اقتبست فكرة نداء من أجل التسامح عن الصوفي المعروف جلال الدين الرومي
من خلال تقديم الفن والأدب والفكر البناء تحاول مؤسسة المنتدى العربي في هولندا محاربة أية مشاعر سلبية تكره على التعايش في بلد الهجرة، " ببساطة، لأننا مواطنون في هذا البلد. تغيرت هولندا كثيرا في الأربعين سنة الماضية. أصبحت عالمية وأكثر انفتاحا نتيجة للتعددية فيها. لابد ان يكون الأمر مصدر فخر للهولنديين"، هذا ما يرد به خالد شوكات، مدير مؤسسة المنتدى العربي في هولندا.
اختارت مؤسسة المنتدى العربي في هولندا المنحى الثالث حيث وجهت نداء إلى الهولنديين الاروبيين عموما لأجل التسامح والتعايش بسلم وسلام ولكن ليس على مضض وذلك من خلال تنظيم مهرجان تحت شعار " نداء من أجل التسامح". اقتبست فكرة النداء من أجل التسامح عن الصوفي المعروف جلال الدين الرومي، الذي تقاسم رؤيته كثير من الفنانين والمفكرين من العالم العربي الإسلامي.
ومهرجان نداء من اجل التسامح، تظاهرة ثقافية وفنية متعددة الأبعاد. الهدف من التظاهرة هو "توجيه رسالة حضارية للمجتمع الهولندي والمجتمعات الأوروبية التي تعيش فيها أقليات عربية ومسلمة خصوصا في هذا التوقيت بالذات، حيث نمر بمرحلة تتسم ببروز ظاهرة اليمين المتطرف. ويستهدف اليمين المتطرف في الأساس الوجود العربي والمسلم تحت شعارات مختلفة منها مواجهة التطرف والإرهاب".
ويعتقد المنظمون أيضا أن للأقليات ما تقدمه من إسهامات فنية وثقافية وحضارية تستطيع ان تكون نقاطا مضيئة كما أنها تتمسك بقيم الحوار والتسامح وتريد ان تبني مع المجتمع الهولندي الاروبي مجتمعا متعدد الثقافات، قائما على الاحترام المتبادل والتشارك على مستوى الحقوق والواجبات.
" هناك بين الفينة والأخرى تحرش بالرموز الدينية للعرب والمسلمين. وهناك أيضا تعبئة ضدهم. هذه الثقافة ذات النكهة العنصرية اليمينية المتطرفة لا تخدم المجتمع الهولندي المتعدد الثقافات، كما تتناقض جوهريا مع توجهات التاريخ البشري والوعي الإنساني الذي يؤكد على حقوق الأقليات في ممارسة معتقداتها وصيانة ثقافتها وشخصيتها الخاصة بها"، بهذا يوضح خالد شوكات الدوافع التي جعلت مؤسسته تبادر بتنظيم مهرجان ينادى فيه بالتسامح.
ابتداء من الرسوم الكارتونية الدنماركية، ومرورا بدعوة منع الحجاب ووصولا إلى منع المنارات في سويسرا، يكون السيل قد بلغ الزبى ولا بد من الخروج من الصمت وفعل شيء من خلال توجيه نداء للتسامح. هذا كان المنطلق. ولان التسامح يعرف اتجاهين، فماذا تقدم الأقليات للهولنديين مقابل تسامح من طرفهم؟.
يعتقد خالد شوكات ان هناك في تراث الأقليات العربية وقيمها وثقافتها الكثير مما يمكن أن يثري مجتمعا متعدد الثقافات. وعلى هذا الأساس، يشارك في مهرجان نداء من اجل التسامح مجموعة من الفنانين العرب المقيمين في هولندا النشيطين في قطاعات مختلفة مثل الفن التشكيلي والسينما والفكر والأدب والموسيقى والشعر، مبدعون من اصل عربي ومن اصل مسلم
اختارت مؤسسة المنتدى العربي في هولندا المنحى الثالث حيث وجهت نداء إلى الهولنديين الاروبيين عموما لأجل التسامح والتعايش بسلم وسلام ولكن ليس على مضض وذلك من خلال تنظيم مهرجان تحت شعار " نداء من أجل التسامح". اقتبست فكرة النداء من أجل التسامح عن الصوفي المعروف جلال الدين الرومي، الذي تقاسم رؤيته كثير من الفنانين والمفكرين من العالم العربي الإسلامي.
ومهرجان نداء من اجل التسامح، تظاهرة ثقافية وفنية متعددة الأبعاد. الهدف من التظاهرة هو "توجيه رسالة حضارية للمجتمع الهولندي والمجتمعات الأوروبية التي تعيش فيها أقليات عربية ومسلمة خصوصا في هذا التوقيت بالذات، حيث نمر بمرحلة تتسم ببروز ظاهرة اليمين المتطرف. ويستهدف اليمين المتطرف في الأساس الوجود العربي والمسلم تحت شعارات مختلفة منها مواجهة التطرف والإرهاب".
ويعتقد المنظمون أيضا أن للأقليات ما تقدمه من إسهامات فنية وثقافية وحضارية تستطيع ان تكون نقاطا مضيئة كما أنها تتمسك بقيم الحوار والتسامح وتريد ان تبني مع المجتمع الهولندي الاروبي مجتمعا متعدد الثقافات، قائما على الاحترام المتبادل والتشارك على مستوى الحقوق والواجبات.
" هناك بين الفينة والأخرى تحرش بالرموز الدينية للعرب والمسلمين. وهناك أيضا تعبئة ضدهم. هذه الثقافة ذات النكهة العنصرية اليمينية المتطرفة لا تخدم المجتمع الهولندي المتعدد الثقافات، كما تتناقض جوهريا مع توجهات التاريخ البشري والوعي الإنساني الذي يؤكد على حقوق الأقليات في ممارسة معتقداتها وصيانة ثقافتها وشخصيتها الخاصة بها"، بهذا يوضح خالد شوكات الدوافع التي جعلت مؤسسته تبادر بتنظيم مهرجان ينادى فيه بالتسامح.
ابتداء من الرسوم الكارتونية الدنماركية، ومرورا بدعوة منع الحجاب ووصولا إلى منع المنارات في سويسرا، يكون السيل قد بلغ الزبى ولا بد من الخروج من الصمت وفعل شيء من خلال توجيه نداء للتسامح. هذا كان المنطلق. ولان التسامح يعرف اتجاهين، فماذا تقدم الأقليات للهولنديين مقابل تسامح من طرفهم؟.
يعتقد خالد شوكات ان هناك في تراث الأقليات العربية وقيمها وثقافتها الكثير مما يمكن أن يثري مجتمعا متعدد الثقافات. وعلى هذا الأساس، يشارك في مهرجان نداء من اجل التسامح مجموعة من الفنانين العرب المقيمين في هولندا النشيطين في قطاعات مختلفة مثل الفن التشكيلي والسينما والفكر والأدب والموسيقى والشعر، مبدعون من اصل عربي ومن اصل مسلم


الصفحات
سياسة








