نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


حزب الله اللبناني “يمنع” سوريين من العودة لمدنهم




روما- تحدثت مصادر عن منع حزب الله “مئات العائلات السورية اللاجئة” في لبنان من أهالي بلدات ومدن في وادي بردى غرب دمشق من العودة إلى بيوتهم، وطالبهم بالنزوح إلى مناطق أخرى في سورية بعيداً عن مناطق نفوذ حزب الله وإيران.


وقلت المحامي اللبناني نبيل الحلبي إن حزب الله منع السوريين المقيمين في لبنان من الزبداني ومضايا والقصيّر من عودتهم إلى ديارهم، و”طالب منهم خلافاً للقرار الدولي 2254 بالذهاب إلى مناطق سورية بعيدة عن مشروع إيران الديمغرافي المبني على التهجير الطائفي والإستيطان في غربي سورية”. إلى ذلك، منع “مكتب الأمن الوطني” التابع للنظام السوري الكثير من السوريين من وادي بردى من العودة، ووفق كتاب له اطلعت عليه وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء فقد منع عودة 115 شخصاً خلال العام الجاري، بينهم أكثر من 30 امرأة، لأنهم مطلوبون للأجهزة الأمنية، بينما وافق القرار على عودة 81 شابًا مشترطًا قيامهم بمراجعة الأجهزة الأمنية لتسوية أوضاعهم. في الوقت نفسه، قال الحلبي إن حلفاء حزب الله يضغطون في الحكومة اللبنانية على اللاجئين السوريين في لبنان في التنقل والعمل، ويمنعون حتى الحدود الدنيا من المعيشة الإنسانية المفترض توفّرها لأي إنسان لاجئ في أي بلد يحترم قواعد حقوق الإنسان. وأضاف “مئات العناصر العسكرية والأمنية ووسائل الإعلام اللبنانية ومراجع دينية معينة متفرغة منذ مدة لممارسة الضغوط على اللاجئ السوري للعودة إلى سورية، ضمن سياسة باتت واضحة للجميع، ولا يكلفون أنفسهم ولا يجرؤون، ولا يرغبون على الطلب من حزب الله، الذي يحتل أرض هؤلاء اللاجئين، بعودة عناصره إلى لبنان ليتمكن السوري من العودة إلى أرضه”. وقال سالم نصر الله، رئيس المجلس المحلي السابق في بلدة بسيمة، “لقد صدر بحق أهالي وادي بردى عدة قرارات سابقة، من أجل نقلهم إلى مناطق أخرى، ولكن معارضة الأهالي كانت تحول دون ذلك، ثم صدر قرار عن مجلس النواب السوري يمنع تراخيص البناء في تلك المنطقة، وصدرت قرارات أخرى بهدف التضييق على الأهالي ومن أجل اﻻبتعاد عن حوض مياه عين الفيجة وتوسيع حرم النبع وحرم الأنفاق حتى تضيق المناطق السكنية، بحجة تلوث المياه، ويسعى النظام إلى إبعاد السكان الأصليين وأصحاب الأرض من المعارضين لحكمه”. وأضاف “يقوم النظام السوري بإصدار قوائم يطلب فيها من السكان مراجعة الأفرع الأمنية حتى يمنع عودتهم، والجميع يعلم الخوف من الأجهزة الأمنية، لذلك من المستبعد أن يعود أحد في الوقت القريب”. وتقول المعارضة السورية إن حزب الله الللبناني، الموالي لإيران، والمتحالف مع النظام السوري، يسعى لإجراء “تعييرات ديموغرافية” في المناطق التي يُسيطر عليها في سورية ومن بينها وادي بردى غرب العاصمة دمشق والمحاذي للحدود اللبنانية.

آكي
الاثنين 25 مارس 2019