تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


حزب النهضة يعلق عضويته في الهيئة العليا لحماية الثورة في تونس




تونس - علقت حركة النهضة الاسلامية الاثنين عضويتها من الهيئة العليا لحماية الثورة والانتقال الديقراطي بسبب الجدل حول موعد الانتخابات، على ما اعلن سمير ديلو القيادي في الحركة الاثنين لفرانس برس.


واعلن ممثلو الحركة داخل الهيئة وهم الثلاثي حمادي جبالي وصحبي عتيق وفريدة العبيدي تعليق العضوية خلال جلسة عادية للهيئة في مقر مجلس المستشارين (الشيوخ) في باردو وسط العاصمة تونس.

واضاف القيادي الاسلامي ان "اصرار اعضاء الهيئة المستقلة للانتخابات العودة الى جدول الاعمال العادي قبل الحسم نهائيا في موعد الانتخابات كان وراء هذا التعليق".

وفي سياق متصل قال نورالدين البحيري عضو المكتب التنفيذي للحركة ان "التعليق سيكون الى حين حسم امرين اساسيين وهما وجود ارادة في تنظيم انتهابات المجلس الوطني التاسيسي وتحديد موعد لذلك".

وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس اعلنت الخميس تمسكها بتاجيل موعد انتخاب المجلس التاسيسي الى 16 تشرين الاول/اكتوبر معاكسة بذلك موقف الحكومة الانتقالية التي اعلنت قبل يومين انها "توصي" بالابقاء على تاريخ 24 تموز/يوليو المقرر، ما يؤشر الى تجاذب لم تحسم نتيجته.

الا ان رئيس الوزراء التونسي الباجي قائد السبسي اشار الجمعة الى امكان تأجيل الانتخابات مؤكدا ان الحكومة ستقبل بذلك اذا كانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات "ترى ذلك ضروريا". و من المقرر ان يجتمع مجلس الوزراء الثلاثاء لمناقشة الموضوع.

وتؤيد غالبية من الاحزاب السياسية من بينها حزب النهضة الاسلامي اجراء الانتخابات في تموز/يوليو حفاظا برأيهم على استقرار البلاد التي تفتقد للمؤسسات الشرعية منذ سقوط نظام زين العابدين بن علي في كانون الثاني/يناير.

وكان سمير ديلو قد قال في وقت سابق الاثنين "هدفنا ليس الاصرار الاعمى (على موعد 24 تموز/يوليو) بل وجوب ايجاد توافق بين كل الاطراف السياسية".

واضاف "الروزنامة الانتخابية التي قدمتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ليست مقنعة، ولكن نحن مع التمشي التوافقي...نحن ضد الراي الواحد".

الا ان احزابا اخرى من بينها حزب العمال الشيوعي التونسي تطالب بتأجيل الانتخابات لاعطاء مزيد من الوقت للحملات الانتخابية والتحضير لهذه الانتخابات بشكل جيد.

ا ف ب
الثلاثاء 31 مايو 2011