تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


حزب تايلاندي يؤكد على ولائه للملك بعد رفضه دخول شقيقته للسياسة






بانكوك - تعهد حزب "راكسا شارت" التايلاندي اليوم السبت بالولاء للملك، بعد يوم من تسميته الشقيقة الكبرى للملك كمرشحة لمنصب رئيس الوزراء وهي الخطوة التي تسببت في توبيخ حاد من قبل القصر.

وقال الحزب إنه " يقبل أمر الملك مع الولاء الكامل له ". حيث قال الملك ماها فاجيرالونكورن في وقت متأخر من يوم أمس الجمعة أن خطوة شقيقته المفاجاة للترشح لمنصب رئيس الوزراء غير دستورية وغير ملائمة .

وفي بيان مكتوب قال فاجيرالونكورن، إن الأميرة أوبولراتانا" تحظى باحترام كبير من قبل جميع أفراد العائلة المالكة" ولكن الملكية في تايلاند يجب أن تظل فوق السياسة.


شقيقة الملك
شقيقة الملك
 
وأضاف البيان: "إن انخراطها في السياسة هو ضد التقليد الوطني القديم، وهو غير مناسب تماما .
وقال حزب "راكسا شارت" اليوم السبت إنه سيعلق حملته الانتخابية حتى يعيد تقييم خياراته بعد رفض الملك.
وقال عضو بارز بالحزب لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) طلب عدم الكشف عن اسمه "في الوقت الراهن يجب علينا إعادة التنظيم وسنصدر بيانا قريبا حول خططنا المستقبلية".
وكتبت الأميرة أوبولراتانا إلى أنصارها على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام اليوم قائلة إنها تريد أن تشكر الناس "على حبهم ودعمهم."
ولم تتناول التدوينة مسألة ترشيحها أو رفض الملك.
وكان ترشح الأميرة قد أثار مجموعة من ردود الفعل في وسائل التواصل الإجتماعي أمس الجمعة بما في ذلك بيانات تأييد من مؤييدي رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا.
وكان يعتبر ترشيحها بديلا قابل للتطبيق ضد حزب بالانج بارتشارات المدعوم من الجيش والذي رشح رئيس المجلس العسكري برايوت تشان أوتشا للاستمرار كرئيس للوزراء.
ووفقا للدستور التايلاندي الذي صاغه المجلس العسكري التايلاندي، فإن الجيش سوف يعين كامل اعضاء مجلس الشيوخ التايلاندي البالغ عددهم 250 عضوا بما يعني أن المجلس العسكري يحتاج للفوز بمجموعة صغيرة فقط من المقاعد بمجلس النواب لضمان اختياره لرئيس الوزراء.
ومع خروج الأميرة أوبولراتانا من السباق على ما يبدو، ستحتاج المعارضة المدعومة من تاكسين إلى رمز جديد للالتفاف حوله وتحفيز جمهور ناخبيها على زعزعة قبضة المجلس العسكري على السلطة.

د ب ا
السبت 9 فبراير 2019