وقالت صحيفة "جبل طارق كرونيكل" اليوم الخميس إن الحكومة المحلية أعلنت أنها اتخذت القرار بعدما تلقت ضمانات مكتوبة من الحكومة الإيرانية بأن الناقلة لن تفرغ حمولتها في سورية.
ونقلت قناة "سي إن إن" عن رئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو قوله إن سلطات جبل طارق وافقت بمجرد "اقتناع الحكومة بأن السفينة لن تذهب الآن إلى سورية"، لكنه أضاف أنه لا يزال من الممكن احتجاز الناقلة مرة أخرى في ضوء طلب من أمريكا.
جاءت تعليقات بيكاردو بعد فترة وجيزة من إصدار محكمة جبل طارق العليا الأمر بالإفراج عن الناقلة.
وصعّد الحادث من التوترات بين لندن وطهران، التي كان رد فعلها أن استولت على ناقلة "ستينا إمبيرو" التي ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز، وهو طريق ملاحي مهم من الناحية الاستراتيجية في منطقة الخليج.
وكان مقررا مسبقا أن تفرج المحكمة العليا في جبل طارق عن الناقلة جريس 1 اليوم الخميس، لدى انتهاء أمر المحكمة الذي يسمح باحتجازها. لكن في اللحظة الأخيرة، طلبت الولايات المتحدة من جبل طارق عدم إلغاء الاحتجاز، واشارت إلى أنه يمكنها احتجاز السفينة.
وقال بيكاردو إن طلب الولايات المتحدة لم يأت في الوقت المناسب لكي تنظر فيه المحكمة العليا، لذا أمر رئيس المحكمة العليا بالإفراج عن الناقلة.
وكانت السلطات احتجزت السفينة للاشتباه في أنها تقوم بنقل نفط خام إيراني إلى سورية بالمخالفة للعقوبات الأوروبية المفروضة عليها.


الصفحات
سياسة









