الصفحات
سياسة
الرئيس اللبناني ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري
واضاف ان الصيغة هي على اساس "15-10-5"، في اشارة الى الاتفاق الذي تم التوصل اليه بعد حوالى شهر من بدء المشاورات لتأليف الحكومة، وتقوم على تخصيص 15 وزيرا للاكثرية النيابية وعشرة وزراء للاقلية وخمسة وزراء للرئيس التوافقي.
واوضح ان الصيغة "تراعي التوازن وتحترم نتائج الانتخابات (...) وتراعي ضرورة الانسجام ضمن الفريق الحكومي".
واشار الحريري الى ان التشكيلة تهدف الى ان تكون الحكومة المقبلة "حكومة انجاز وطني وحكومة مشاركة بكل معنى الكلمة في خدمة الموطنين وقضاياهم وفي خدمة الوطن وحمايته في حفظ الاستقرار والامن وفي اطلاق عجلة الاقتصاد".
واضاف انه تبلغ من رئيس الجمهورية "انه سيقوم بدرس التشكيلة ليعقد قراره بشان توقيع مرسوم تشكيل الحكومة حسب الاصول الدستورية"، وانه في "انتظار جوابه".
ومر سبعون يوما على تكليف الحريري، ابرز اقطاب الاكثرية النيابية، تشكيل حكومة جديدة. وقد اعلن منذ البداية انه سيشكل حكومة تضم كل الاطراف.
الا ان المشاورات تصطدم منذ اسابيع بمطالب التيار الوطني الحر برئاسة النائب المسيحي ميشال عون احد اركان الاقلية، الذي يتمسك بالمطالبة بخمسة وزراء بينهم اربعة موارنة وبحقيبتين اساسيتين.
كما يطالب بتوزير جبران باسيل، الوزير في حكومة تصريف الاعمال وصهر ميشال عون.
واعلن مقربون من الحريري انه يرفض توزير "راسبين" في الانتخابات، وهي حال جبران باسيل الذي ترشح الى الانتخابات النيابية الاخيرة في حزيران/يونيو وسقط.
كما اعلن الحريري مساء الاحد ان "الشراكة الحقيقية يجب ان تكون مبنية على منطق ان من تنازل عن كثير من الامور حصل عليها من الشعب اللبناني في الانتخابات النيابية، يجب ان يقابل من الطرف الاخر بطلبات منطقية".
واضاف انه لم يكن يتوقع "هذه الطلبات غير المنطقية والتحديات غير المنطقية والعناد غير المنطقي".
وادلى عدد من القيادات في التيار الوطني الحر بتصريحات قبل زيارة الحريري الى بيت الدين اكدوا فيها انه لم يتم التوصل الى اتفاق خلال المشاورات مع الحريري، مؤكدين رفضهم لاي صيغة لا تتجاوب مع مطلبهم.
وقال عون، بحسب ما جاء في بيان صادر عن المكتب الاعلامي للتيار الوطني الحر الذي يرئسه، "ان ما تلقيناه اليوم من اخبار يدل الى ان السيد سعد الدين الحريري لا يريد تأليف حكومة بل يريد التسلية واللعب بالتركيبة الوزارية وفق مزاجه".
واعرب عن اعتقاده بان رئيس الجمهورية ميشال سليمان "لن يوقع مرسوم التشكيلة الحكومية التي تسلمها من الحريري".
وادلى عون الموجود في الخارج، بهذا الكلام الى اذاعة صوت المدى الناطقة باسم تياره، بحسب ما اشار البيان.
واكد عون ان "المعارضة متضامنة ولا يمكن ان تكرس الخروج عن المبادىء الاساسية التي تحكم تأليف الحكومة".
وكان الحريري اعلن في وقت سابق اثر اجتماعه مع سليمان انه قدم صيغة لتشكيلة حكومية الى رئيس الجمهورية.
وقال "بعد سبعين يوما من تكليفي، تقدمت من فخامة الرئيس بصيغة حكومية من ثلاثين وزيرا (...) تضم الكتل النيابية كافة بشكل متوازن".
واوضح ان الصيغة "تراعي التوازن وتحترم نتائج الانتخابات (...) وتراعي ضرورة الانسجام ضمن الفريق الحكومي".
واضاف ان رئيس الجمهورية "سيدرس التشكيلة ليعقد قراره بشان توقيع مرسوم تشكيل الحكومة حسب الاصول الدستورية"، وانه في "انتظار جوابه".
و
واوضح ان الصيغة "تراعي التوازن وتحترم نتائج الانتخابات (...) وتراعي ضرورة الانسجام ضمن الفريق الحكومي".
واشار الحريري الى ان التشكيلة تهدف الى ان تكون الحكومة المقبلة "حكومة انجاز وطني وحكومة مشاركة بكل معنى الكلمة في خدمة الموطنين وقضاياهم وفي خدمة الوطن وحمايته في حفظ الاستقرار والامن وفي اطلاق عجلة الاقتصاد".
واضاف انه تبلغ من رئيس الجمهورية "انه سيقوم بدرس التشكيلة ليعقد قراره بشان توقيع مرسوم تشكيل الحكومة حسب الاصول الدستورية"، وانه في "انتظار جوابه".
ومر سبعون يوما على تكليف الحريري، ابرز اقطاب الاكثرية النيابية، تشكيل حكومة جديدة. وقد اعلن منذ البداية انه سيشكل حكومة تضم كل الاطراف.
الا ان المشاورات تصطدم منذ اسابيع بمطالب التيار الوطني الحر برئاسة النائب المسيحي ميشال عون احد اركان الاقلية، الذي يتمسك بالمطالبة بخمسة وزراء بينهم اربعة موارنة وبحقيبتين اساسيتين.
كما يطالب بتوزير جبران باسيل، الوزير في حكومة تصريف الاعمال وصهر ميشال عون.
واعلن مقربون من الحريري انه يرفض توزير "راسبين" في الانتخابات، وهي حال جبران باسيل الذي ترشح الى الانتخابات النيابية الاخيرة في حزيران/يونيو وسقط.
كما اعلن الحريري مساء الاحد ان "الشراكة الحقيقية يجب ان تكون مبنية على منطق ان من تنازل عن كثير من الامور حصل عليها من الشعب اللبناني في الانتخابات النيابية، يجب ان يقابل من الطرف الاخر بطلبات منطقية".
واضاف انه لم يكن يتوقع "هذه الطلبات غير المنطقية والتحديات غير المنطقية والعناد غير المنطقي".
وادلى عدد من القيادات في التيار الوطني الحر بتصريحات قبل زيارة الحريري الى بيت الدين اكدوا فيها انه لم يتم التوصل الى اتفاق خلال المشاورات مع الحريري، مؤكدين رفضهم لاي صيغة لا تتجاوب مع مطلبهم.
وقال عون، بحسب ما جاء في بيان صادر عن المكتب الاعلامي للتيار الوطني الحر الذي يرئسه، "ان ما تلقيناه اليوم من اخبار يدل الى ان السيد سعد الدين الحريري لا يريد تأليف حكومة بل يريد التسلية واللعب بالتركيبة الوزارية وفق مزاجه".
واعرب عن اعتقاده بان رئيس الجمهورية ميشال سليمان "لن يوقع مرسوم التشكيلة الحكومية التي تسلمها من الحريري".
وادلى عون الموجود في الخارج، بهذا الكلام الى اذاعة صوت المدى الناطقة باسم تياره، بحسب ما اشار البيان.
واكد عون ان "المعارضة متضامنة ولا يمكن ان تكرس الخروج عن المبادىء الاساسية التي تحكم تأليف الحكومة".
وكان الحريري اعلن في وقت سابق اثر اجتماعه مع سليمان انه قدم صيغة لتشكيلة حكومية الى رئيس الجمهورية.
وقال "بعد سبعين يوما من تكليفي، تقدمت من فخامة الرئيس بصيغة حكومية من ثلاثين وزيرا (...) تضم الكتل النيابية كافة بشكل متوازن".
واوضح ان الصيغة "تراعي التوازن وتحترم نتائج الانتخابات (...) وتراعي ضرورة الانسجام ضمن الفريق الحكومي".
واضاف ان رئيس الجمهورية "سيدرس التشكيلة ليعقد قراره بشان توقيع مرسوم تشكيل الحكومة حسب الاصول الدستورية"، وانه في "انتظار جوابه".
و
