.
وزار حمدوك أمس، للمرة الأولى منذ توليه مهامه، ولاية شمال دارفور، وهي واحدة من خمس ولايات تأثرت بحرب مدمرة طالت إقليم دارفور الواقع في غرب السودان، ووقف على أوضاع النازحين في مخيم "زمزم"، وهو أحد أكبر معسكرات النزوح في الإقليم.
وقوبل حمدوك بهتافات عالية من نازحي المخيم تطالبه بتسليم قادة النظام السابق إلى المحكمة الجنائية الدولية التي تتمسك بمثول الرئيس السابق عمر البشير واثنين من كبار معاونيه أمامها للتحقيق في جرائم ارتكبت بدارفور إبان الحرب.
ويعد حمدوك المسؤول السوداني الأرفع على مدى سنوات طويلة يزور مخيمات النازحين في دارفور دون أن يجد معارضة من قاطنيها.
وأكد حمدوك أن حكومته "جاءت لإنفاذ أهداف الثورة في العدالة والمحاسبة والقصاص من كل من أفسد وأجرم".
وأكد اعتزام الحكومة الاستعانة بآراء وأفكار النازحين واللاجئين بشأن كيفية تحقيق السلام المستدام، لكونهم الأكثر تضررا من الحرب.
وأضاف :"المفاوضات حول السلام كانت تجرى سابقا داخل الغرف المغلقة، دون أن تستصحب رؤى وأفكار النازحين واللاجئين، ولذلك ظل سلاما ناقصا ولم يصمد كثيرا".
ومن المقرر بدء مفاوضات لإحلال السلام بين الحكومة السودانية و"الجبهة الثورية"، التي تضم عددا من حركات دارفور المسلحة، في عاصمة دولة جنوب السودان يوم 21 تشرين ثان/نوفمبر الجاري.
وقوبل حمدوك بهتافات عالية من نازحي المخيم تطالبه بتسليم قادة النظام السابق إلى المحكمة الجنائية الدولية التي تتمسك بمثول الرئيس السابق عمر البشير واثنين من كبار معاونيه أمامها للتحقيق في جرائم ارتكبت بدارفور إبان الحرب.
ويعد حمدوك المسؤول السوداني الأرفع على مدى سنوات طويلة يزور مخيمات النازحين في دارفور دون أن يجد معارضة من قاطنيها.
وأكد حمدوك أن حكومته "جاءت لإنفاذ أهداف الثورة في العدالة والمحاسبة والقصاص من كل من أفسد وأجرم".
وأكد اعتزام الحكومة الاستعانة بآراء وأفكار النازحين واللاجئين بشأن كيفية تحقيق السلام المستدام، لكونهم الأكثر تضررا من الحرب.
وأضاف :"المفاوضات حول السلام كانت تجرى سابقا داخل الغرف المغلقة، دون أن تستصحب رؤى وأفكار النازحين واللاجئين، ولذلك ظل سلاما ناقصا ولم يصمد كثيرا".
ومن المقرر بدء مفاوضات لإحلال السلام بين الحكومة السودانية و"الجبهة الثورية"، التي تضم عددا من حركات دارفور المسلحة، في عاصمة دولة جنوب السودان يوم 21 تشرين ثان/نوفمبر الجاري.


الصفحات
سياسة









