
مخالفة الحجاب في ايران
ونقلت صحيفة "طهران امروز" عن مسؤول الشرطة في المحافظة الكولونيل مهدي خورساني قوله ان "تم تحذير نحو 62 الف امرأة بسبب عدم ارتدائهن الحجاب بالطريقة الصحيحة".
ولم يتضح ما اذا كانت كافة النساء اللواتي تلقين تحذيرات هن من محافظة قم أم ان العدد يشمل زائرات للمحافظة.
وقال خرساني ان الشرطة صادرت نحو 100 سيارة لنقلها نساء لم يكن يرتدين الزي الاسلامي الصحيح، مضيفا ان "تشجيع مثل هذا التراخي هو احد اهداف العدو".
ولم تذكر الصحيفة الفترة التي صدرت فيها تلك التحذيرات.
ويزيد عدد سكان قم عن مليون شخص يتركز معظمهم في مدينة قم نفسها والتي تعتبر مركزا لرجال الدين الشيعة في ايران.
وينص القانون الايراني على وجوب ان تغطي النساء كامل الجسم وتغطية الشعر بالكامل، كما يحظر التفاعل الاجتماعي بين الرجال والنساء من غير الاقارب.
وكان الرئيس احمدي نجاد ابدى الاحد "معارضته الشديدة" لما تقوم به الشرطة من مراقبة للنساء غير المحجبات بحسب ما هو مطلوب في الشارع، معتبرا انه "لا يمكن التفكير اطلاقا ان مثل هذه الاعمال تعطي نتائج".
كذلك، ابدى الرئيس الايراني استياءه من سؤال الشبان والشابات الموجودين معا في الشارع او داخل سيارة ما اذا كانوا متزوجين او تربط بينهم صلة قرابة تبرر وجودهم معا.
واكد ان "الحكومة لا صلة لها بهذه الاعمال. نعتبر انه امر مهين ان يسأل رجل او امراة في الشارع ما اذا كانت تربط بينهما صلة قرابة. لا يحق لاحد طرح هذا النوع من الاسئلة".
و هذه الحملات تنفذ تحت عنوان "التزام الشريعة الاسلامية" وقد راجت منذ قيام الثورة الاسلامية العام 1979. لكنها تكثفت ابان ولاية احمدي نجاد بعدما كانت تراجعت في عهد الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي (1997-2005)
ولم يتضح ما اذا كانت كافة النساء اللواتي تلقين تحذيرات هن من محافظة قم أم ان العدد يشمل زائرات للمحافظة.
وقال خرساني ان الشرطة صادرت نحو 100 سيارة لنقلها نساء لم يكن يرتدين الزي الاسلامي الصحيح، مضيفا ان "تشجيع مثل هذا التراخي هو احد اهداف العدو".
ولم تذكر الصحيفة الفترة التي صدرت فيها تلك التحذيرات.
ويزيد عدد سكان قم عن مليون شخص يتركز معظمهم في مدينة قم نفسها والتي تعتبر مركزا لرجال الدين الشيعة في ايران.
وينص القانون الايراني على وجوب ان تغطي النساء كامل الجسم وتغطية الشعر بالكامل، كما يحظر التفاعل الاجتماعي بين الرجال والنساء من غير الاقارب.
وكان الرئيس احمدي نجاد ابدى الاحد "معارضته الشديدة" لما تقوم به الشرطة من مراقبة للنساء غير المحجبات بحسب ما هو مطلوب في الشارع، معتبرا انه "لا يمكن التفكير اطلاقا ان مثل هذه الاعمال تعطي نتائج".
كذلك، ابدى الرئيس الايراني استياءه من سؤال الشبان والشابات الموجودين معا في الشارع او داخل سيارة ما اذا كانوا متزوجين او تربط بينهم صلة قرابة تبرر وجودهم معا.
واكد ان "الحكومة لا صلة لها بهذه الاعمال. نعتبر انه امر مهين ان يسأل رجل او امراة في الشارع ما اذا كانت تربط بينهما صلة قرابة. لا يحق لاحد طرح هذا النوع من الاسئلة".
و هذه الحملات تنفذ تحت عنوان "التزام الشريعة الاسلامية" وقد راجت منذ قيام الثورة الاسلامية العام 1979. لكنها تكثفت ابان ولاية احمدي نجاد بعدما كانت تراجعت في عهد الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي (1997-2005)