وقال الخبير علية العلاني في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للانباء إن "قبول تصنيف تيار انصار الشريعة كتنظيم ارهابي يتم عند نشر القرائن والادلة واطلاع الرأي العام عليها، لكن المحللين كانوا يشكون منذ فترة في وجود علاقة تنظيمية بين هذا التيار والقاعدة، وما نشر من تسريبات حول التحقيقات الجارية يؤكد شبهة الارتباط تلك" حسب قوله
من جهة اخرى اعتبر العلاني أن توقيت تصنيف انصار الشريعة من قبل السلطات الامنية والسياسية له عديد الدلالات وقال إن "البعض يعتبر ان الحكومة حاولت بهذا التصنيف صرف الانظار عن الازمة السياسية الحالية ووقوعها في فكي كماشة، في حين يرى آخرون ان حزب النهضة الذي يقود الائتلاف الحاكم مع حزبين علمانيين يريد تسويق نفسه لدى الغرب وتقديم رسالة مفادها انه في حرب ضد الارهاب والقاعدة وبان الحزب ذي المرجعية الاسلامية هو القادر الوحيد على فعل ذلك، اما الشق الثالث فيعتبر ان توقيت التصنيف محاولة من شق في داخل النهضة لتقديم صورة جديدة عن الحركة بعد ان سبق لها وأن اعلنت أن السلفيين وانصار الشريعة جزء منها هم ابناؤها
هذا وشدد العلاني على أن "تيار انصار الشريعة ليس ظاهرة اجتماعية مقلقة"، وأن العديد من الشبان الذين انتسبوا اليه مؤخرا لا يعلمون بالتوجهات الحقيقة للتيار بل جذبهم الجانب الخيري والدعوي
وكان رئيس الحكومة التونسية علي العريض قد قال امس ان للتنظيم المذكور "هيكلة فيها جزء مدني، وجناح عسكري وأمني"، موضحا أن الجزء الاول يقوم بـ"جمع المعلومات" والثاني بـ"التنفيذ وتخزين السلاح"، مشددا أن حكومته لن تهادن "الارهاب ومع من يرفع السلاح في وجه المجتمع ومؤسسات الدولة مهما كانت التضحيات" حسب قوله
وحول امكانية وقوع مواجهة بين انصار الشريعة والسلطات التونسية استبعد العلاني "وقوع حرب مفتوحة بين الطرفين مثلما حدث ويحدث في سيناء المصرية مثلا"، مضيفا أن "العناصر المتشددة والمتمرسة من التنظيم محاصرة في جبال منطقة الشعانبي او متوارية داخل المدن وهي معروفة وملاحقة من قبل السلطات وجزء من تنظيم انصار الشريعة هو مجرد فزاعة
من جهة اخرى قال العلاني ان رد الفعل الاولي للتنظيم على قرار الحكومة التونسية لم يتجاوز تحذيرا نشر على موقع الكتروني لما يسمى شيوخ السلفية، وقال "لا اعتقد ان المستقبل سيكون اسود كما يدعي البعض والمسالة ليست بهذه القتامة، ونحن لم نعد نرى انصار التنظيم بشكل علني منذ انطلاق العملية العسكرية في جبل الشعانبي، لكن حدوث ردود فعل تبقى قائمة واجمالا، لا يمكن للتنظيم أن يُدخل البلاد في فوضى عارمة بعد قرار تصنيفه تنظيما ارهابيا واحالة عديد الملفات لاتباعه امام القضاء التونسي" على حد تعبيره
من جهة اخرى اعتبر العلاني أن توقيت تصنيف انصار الشريعة من قبل السلطات الامنية والسياسية له عديد الدلالات وقال إن "البعض يعتبر ان الحكومة حاولت بهذا التصنيف صرف الانظار عن الازمة السياسية الحالية ووقوعها في فكي كماشة، في حين يرى آخرون ان حزب النهضة الذي يقود الائتلاف الحاكم مع حزبين علمانيين يريد تسويق نفسه لدى الغرب وتقديم رسالة مفادها انه في حرب ضد الارهاب والقاعدة وبان الحزب ذي المرجعية الاسلامية هو القادر الوحيد على فعل ذلك، اما الشق الثالث فيعتبر ان توقيت التصنيف محاولة من شق في داخل النهضة لتقديم صورة جديدة عن الحركة بعد ان سبق لها وأن اعلنت أن السلفيين وانصار الشريعة جزء منها هم ابناؤها
هذا وشدد العلاني على أن "تيار انصار الشريعة ليس ظاهرة اجتماعية مقلقة"، وأن العديد من الشبان الذين انتسبوا اليه مؤخرا لا يعلمون بالتوجهات الحقيقة للتيار بل جذبهم الجانب الخيري والدعوي
وكان رئيس الحكومة التونسية علي العريض قد قال امس ان للتنظيم المذكور "هيكلة فيها جزء مدني، وجناح عسكري وأمني"، موضحا أن الجزء الاول يقوم بـ"جمع المعلومات" والثاني بـ"التنفيذ وتخزين السلاح"، مشددا أن حكومته لن تهادن "الارهاب ومع من يرفع السلاح في وجه المجتمع ومؤسسات الدولة مهما كانت التضحيات" حسب قوله
وحول امكانية وقوع مواجهة بين انصار الشريعة والسلطات التونسية استبعد العلاني "وقوع حرب مفتوحة بين الطرفين مثلما حدث ويحدث في سيناء المصرية مثلا"، مضيفا أن "العناصر المتشددة والمتمرسة من التنظيم محاصرة في جبال منطقة الشعانبي او متوارية داخل المدن وهي معروفة وملاحقة من قبل السلطات وجزء من تنظيم انصار الشريعة هو مجرد فزاعة
من جهة اخرى قال العلاني ان رد الفعل الاولي للتنظيم على قرار الحكومة التونسية لم يتجاوز تحذيرا نشر على موقع الكتروني لما يسمى شيوخ السلفية، وقال "لا اعتقد ان المستقبل سيكون اسود كما يدعي البعض والمسالة ليست بهذه القتامة، ونحن لم نعد نرى انصار التنظيم بشكل علني منذ انطلاق العملية العسكرية في جبل الشعانبي، لكن حدوث ردود فعل تبقى قائمة واجمالا، لا يمكن للتنظيم أن يُدخل البلاد في فوضى عارمة بعد قرار تصنيفه تنظيما ارهابيا واحالة عديد الملفات لاتباعه امام القضاء التونسي" على حد تعبيره