
الأب سمير خليل اليسوعي
وفي كلمته التي ألقاها خلال اجتماع ممثلي كاريتاس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت عنوان "ربيع عربي أم خريف للمسيحيين العرب؟"، في إطار أعمال اللقاء العام التاسع عشر لمنظمة كاريتاس الدولية الملتئم في روما للفترة من 22-27 أيار/مايو، بمناسبة احتفالها هذا العام بالذكرى الستين لبدء نشاطها، أضاف الكاهن اليسوعي أن "علينا أن نكون متفائلين وواقعيين في الوقت ذاته، لكننا لا نمتلك أي يقين"، مشيرا إلى أنه "علينا أن نلاحظ أيضا أن اتجاه الشباب الذين عملوا على خلق (الربيع العربي) هذا معاكسا تماما للانجراف وراء الأصولية" حسب قوله
ولفت الخبير في العلاقات الإسلامية المسيحية إلى أن "الأصوات التي علت في الساحات كانت تنادي بالتضامن بين المسيحيين والمسلمين، واحترام حقوق الإنسان، والدولة العلمانية"، لكن "لسوء الحظ، فإن الجماهير الشابة هذه تفتقر إلى التنظيم والمرافق التي تمتلكها القوى الأصولية التي تعمل على أرض الواقع منذ ثلاثين عاما"، مشيرا إلى أن "المخاطر بالنسبة للمسيحيين تكمن في الضغط المستمر، وعدم المساواة التي كانت وستظل موجودة طالما تجنبنا الخوض في نظرة مختلفة للحياة معا"، وتابع "انه خطر علينا المجازفة به والكفاح من أجل إحلال المساواة والحقوق للجميع" وفق تعبيره
ورأى الأب سمير "الربيع العربي يمكنه الاقتداء بالنموذج اللبناني"، حيث "أثبت المسيحيون أن وجودهم بنّاء وقد أوجد جوانب ايجابية كثيرة في البلاد، وحث المسلمين أنفسهم على أن يطلبوا منهم البقاء"، مبينا أن "لبنان ربما كان البلد الذي يتمتع بالأوضاع الأفضل"، فقد "نجح على الرغم من أن المسيحيين أقلية فيه من المحافظة على مبدأ المساواة في الحياة اليومية والسياسية"، وختم بالقول "لذلك يُعدّ البلد الأكثر تقدما في العالم العربي" على حد قوله
ولفت الخبير في العلاقات الإسلامية المسيحية إلى أن "الأصوات التي علت في الساحات كانت تنادي بالتضامن بين المسيحيين والمسلمين، واحترام حقوق الإنسان، والدولة العلمانية"، لكن "لسوء الحظ، فإن الجماهير الشابة هذه تفتقر إلى التنظيم والمرافق التي تمتلكها القوى الأصولية التي تعمل على أرض الواقع منذ ثلاثين عاما"، مشيرا إلى أن "المخاطر بالنسبة للمسيحيين تكمن في الضغط المستمر، وعدم المساواة التي كانت وستظل موجودة طالما تجنبنا الخوض في نظرة مختلفة للحياة معا"، وتابع "انه خطر علينا المجازفة به والكفاح من أجل إحلال المساواة والحقوق للجميع" وفق تعبيره
ورأى الأب سمير "الربيع العربي يمكنه الاقتداء بالنموذج اللبناني"، حيث "أثبت المسيحيون أن وجودهم بنّاء وقد أوجد جوانب ايجابية كثيرة في البلاد، وحث المسلمين أنفسهم على أن يطلبوا منهم البقاء"، مبينا أن "لبنان ربما كان البلد الذي يتمتع بالأوضاع الأفضل"، فقد "نجح على الرغم من أن المسيحيين أقلية فيه من المحافظة على مبدأ المساواة في الحياة اليومية والسياسية"، وختم بالقول "لذلك يُعدّ البلد الأكثر تقدما في العالم العربي" على حد قوله