وكشفت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الأحد أن مناطق في شمال شرق سورية تشهد حاليا حشدا للقوات والفصائل الموالية لكل من الولايات المتحدة وتركيا، وذلك بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة بين الجانبين بشأن "المنطقة الآمنة".
ولفتت الصحيفة إلى أن "الجولة الأخيرة من المفاوضات كشفت عمق الفجوة بين موقفي واشنطن وحلفائها في قوات سورية الديمقراطية الكردية - العربية من جهة وأنقرة من جهة أخرى إزاء إقامة /منطقة أمنية/ شمال شرقي سورية وبدرجة أقل حول تطبيق /خريطة الطريق/ في منبج شمال حلب".
وكشفت الصحيفة بعض التفاصيل، إذ ذكرت أن "أنقرة تطالب بالالتزام بتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لنظيره التركي رجب طيب أردوغان بأن يكون العمق 20 ميلاً، ما يعني بين 30 و35 كلم على أن تمتد على طول الحدود من جرابلس على نهر الفرات إلى فش خابور على نهر دجلة قرب حدود العراق، لكن واشنطن أبدت استعدادها لمنطقة بعمق خمسة كيلومترات مع احتمال قبول عمق 14 كيلومترا في بعض المناطق شرط الالتفاف على بعض المدن والمناطق الكردية وألا تشمل القامشلي وألا تمتد في شكل كامل بين جرابلس وفش خابور".
وأضافت: "أنقرة تطالب بدور رئيسي للجيش التركي وإمكانية التوغل وملاحقة /الإرهابيين/، فيما تقترح واشنطن إقامة دوريات مشتركة على الحدود السورية - التركية كما هو الحال في أطراف منبج مع بقاء السيطرة الجوية للتحالف الدولي ضد داعش".
وكشفت الصحيفة بعض التفاصيل، إذ ذكرت أن "أنقرة تطالب بالالتزام بتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لنظيره التركي رجب طيب أردوغان بأن يكون العمق 20 ميلاً، ما يعني بين 30 و35 كلم على أن تمتد على طول الحدود من جرابلس على نهر الفرات إلى فش خابور على نهر دجلة قرب حدود العراق، لكن واشنطن أبدت استعدادها لمنطقة بعمق خمسة كيلومترات مع احتمال قبول عمق 14 كيلومترا في بعض المناطق شرط الالتفاف على بعض المدن والمناطق الكردية وألا تشمل القامشلي وألا تمتد في شكل كامل بين جرابلس وفش خابور".
وأضافت: "أنقرة تطالب بدور رئيسي للجيش التركي وإمكانية التوغل وملاحقة /الإرهابيين/، فيما تقترح واشنطن إقامة دوريات مشتركة على الحدود السورية - التركية كما هو الحال في أطراف منبج مع بقاء السيطرة الجوية للتحالف الدولي ضد داعش".


الصفحات
سياسة









