وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، اليوم الاثنين، إن “استشهادياً من تنظيم الدولة ضرب بسيارة مفخخة رتلاً مشتركاً للقوات الأمريكية وقوات أسايش في منطقة الـ47 غربي مدينة الشدادي جنوبي الحسكة.
بالمقابل، ذكرت وسائل إعلام محلية أن “انتحارياً فجر نفسه بسيارة مفخخة من نوع هونداي، في حاجز لقوى الأمن الداخلي بمدخل مدينة الشدادي عند جسر (٤٧) وذلك بعد أن شك عناصر الحاجز به وحاولوا إيقافه، مما أسفر عن أضرار مادية لحقت بالسيارات والآليات في موقع التفجير”.
بدوره، اعترف التحالف الدولي بتعرض قافلة مشتركة تضم قوات أمريكية لهجوم بسيارة مفخخة، ونفى، عبر حسابه في “تويتر” وقوع إصابات في صفوف قواته، مضيفاً أنه يواصل استعراض الحالة وتقديم المعلومات الكاملة حول التفجير”.
الجدير بالذكر أن هذا الهجوم يعتبر الثاني من نوعه الذي يستهدف القوات الأمريكية في سوريا بعد إعلان واشنطن سحب قواتها من سوريا، حيث قتل أربعة من الجنود الأمريكيين وخمسة من مليشيا الوحدات الكردية، في تفجير تبناه داعش في مدينة منبج شرقي حلب الأربعاء الماضي.
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في 16 يناير/ كانون الثاني، مقتل 4 أميركيين، بينهم جنديان في الهجوم الانتحاري الذي وقع في مدينة منبج.
وأعلنت القيادة المركزية بالجيش الأميركي أن جنديين أميركيين وموظفًا مدنيًا في (البنتاغون) ومتعاقدًا يساند الجيش الأميركي في سورية، قتلوا في مدينة منبج، وهو الهجوم الذي تبنّى "داعش" المسؤولية عنه.
كما قُتل وأصيب عناصر من "قسد"، ليلة أمس الأحد، إثر استهداف مقر عسكري تابع لهم في مدينة الرقة.


الصفحات
سياسة









