
راى الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ان الاعتداء في مطار دوموديدوفو كان يهدف الى منعه من افتتاح الدورة السنوية ال 41 للمنتدى الاقتصادي العالمي.
وقال "كانوا يتوقعون ان يؤدي عملهم الى تركيع روسيا. وكانوا يتوقعون ان يحملنا تصرفهم على التزام موقف دفاعي. وكانوا يأملون ويتمنون الا يأتي الرئيس الروسي الى هنا".
واوضح مدفيديف ان اطاحة نظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي "عبرة مهمة" للجميع، لكنه ابدى امله بان لا يكون لها مفعول عدوى.
وقال "ان ما جرى هو على ما اعتقد عبرة مهمة بالنسبة لاي سلطة (...) ايا يكن البلد الذي تتحدثون عنه". لكنه اضاف "آمل ان يستقر الوضع في تونس وان لا يكون له اي مفعول عدوى في العالم العربي".
وقال مدفيديف امام شخصيات سياسية من اصحاب القرار ورجال الاعمال ان على السلطات القائمة ان "تصغي لما يقوله الشعب والا فانها تجازف بفقدان الاتصال بالواقع، لكن ذلك لا يعني ان عليها ان تتبع اي نصيحة تعطى لها".
وصرح مدفيديف في مقابلة صحافية انه سيشارك في المنتدى لانه اجتماع عالمي مهم للغاية لشرح مكانة روسيا. وقال "ان مهمتنا هي تحسين فرص روسيا (...) ونحن نسعى الى الحصول على الاستثمارات، ونريد انتعاشا سريعا للنمو بعد الازمة".
وكان من المتوقع ان يقود مدفيديف مجموعة من المستثمرين الروس ويتحدث عن عدد من القضايا من بينها خطط روسيا بناء منتجعات تزلج بمستوى عالمي في منطقة شمال القوقاز المضطربة.
الا انه وبحسب الخطة المعدلة فلن يمض سوى ساعات قليلة في دافوس يلتقي خلالها برجال الاعمال ويلقي الكلمة الافتتاحية قبل ان يعود الى بلاده مساء الاربعاء، بحسب مسؤولين.
وقبل وصوله تركز الحديث في دافوس على انتقال السلطة من القوى الاقتصادية التقليدية في العالم الغربي الى عمالقة ناشئين في آسيا واميركا اللاتينية.
ورأى عظيم بريمجي رئيس شركة "فيبرو" الهندية لبرامج الكمبيوتر "ان ما يحدث حقيقة الان هو تباطؤ في العالم الغربي ونمو في الاسواق الناشئة. وهذا تحول تام في ميزان القوى".
وقال الملياردير بريمجي في منتدى الاقتصاد العالمي انه "خلال عشر سنوات فان اقتصاد الدول الناشئة سيكون مساويا وربما اكبر قليلا من الاقتصاد الاميركي".
اما تشو مين، اعلى مسؤول صيني في صندوق النقد الدولي، فقال ان الانتعاش العالمي لا يزال مدفوعا بالعملاقين الاسيويين الهند والصين.
وقال النائب السابق لحاكم البنك المركزي الصيني "بالنسبة للاسواق الناشئة، اعتقد ان النمو قوي جدا. وستحقق الصين في نهاية المطاف نموا بنسبة تسعة بالمئة، اما الهند فقد تحقق نموا بنسبة نحو ثمانية بالمئة".
واتفق معظم المشاركين في المنتدى على ان الاقتصاد العالمي اكثر تعافيا بكثير عن ما كان عليه في الاجتماع السابق قبل عام.
وحتى استاذ جامعة نيويورك نوريل روبيني الملقب ب"د. تشاؤم" بسبب نظرته التشاؤمية للاقتصاد فقد رأى ان "الكأس نصف مليء ونصف فارغ. هناك بعض الايجابيات وبعض المخاطر السلبية".
وقال ان من بين تلك المخاطر السلبية ازمة ديون منطقة اليورو، والركود في سوق العقارات الاميركي، وارتفاع اسعار السلع الذي يؤدي الى اضطرابات اجتماعية في بعض المناطق.
واضاف "لهذه الاسباب لدينا وضع متوازن مع عدد من المخاطر الايجابية، ولكن كذلك مع العديد من المخاطر السلبية (...) ولا يزال هناك احتمال بان تفشل الكثير من الامور".
وتوقع المحللون ان يكون انعدام المساواة بين الاغنياء والفقراء سواء في الاقتصاديات المتقدمة او النامية عامل خطر مستقبلي رئيسي، مشيرين الى تزايد التوترات في شمال افريقيا والشرق الاوسط.
وقال تشو "ان زيادة انعدام المساواة هي اكثر التحديات التي تواجه العالم خطورة سواء في الاسواق الناشئة او المتقدمة (...) لا اعتقد ان العالم اولى اهتماما كافيا لهذه المسالة".
وقال "كانوا يتوقعون ان يؤدي عملهم الى تركيع روسيا. وكانوا يتوقعون ان يحملنا تصرفهم على التزام موقف دفاعي. وكانوا يأملون ويتمنون الا يأتي الرئيس الروسي الى هنا".
واوضح مدفيديف ان اطاحة نظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي "عبرة مهمة" للجميع، لكنه ابدى امله بان لا يكون لها مفعول عدوى.
وقال "ان ما جرى هو على ما اعتقد عبرة مهمة بالنسبة لاي سلطة (...) ايا يكن البلد الذي تتحدثون عنه". لكنه اضاف "آمل ان يستقر الوضع في تونس وان لا يكون له اي مفعول عدوى في العالم العربي".
وقال مدفيديف امام شخصيات سياسية من اصحاب القرار ورجال الاعمال ان على السلطات القائمة ان "تصغي لما يقوله الشعب والا فانها تجازف بفقدان الاتصال بالواقع، لكن ذلك لا يعني ان عليها ان تتبع اي نصيحة تعطى لها".
وصرح مدفيديف في مقابلة صحافية انه سيشارك في المنتدى لانه اجتماع عالمي مهم للغاية لشرح مكانة روسيا. وقال "ان مهمتنا هي تحسين فرص روسيا (...) ونحن نسعى الى الحصول على الاستثمارات، ونريد انتعاشا سريعا للنمو بعد الازمة".
وكان من المتوقع ان يقود مدفيديف مجموعة من المستثمرين الروس ويتحدث عن عدد من القضايا من بينها خطط روسيا بناء منتجعات تزلج بمستوى عالمي في منطقة شمال القوقاز المضطربة.
الا انه وبحسب الخطة المعدلة فلن يمض سوى ساعات قليلة في دافوس يلتقي خلالها برجال الاعمال ويلقي الكلمة الافتتاحية قبل ان يعود الى بلاده مساء الاربعاء، بحسب مسؤولين.
وقبل وصوله تركز الحديث في دافوس على انتقال السلطة من القوى الاقتصادية التقليدية في العالم الغربي الى عمالقة ناشئين في آسيا واميركا اللاتينية.
ورأى عظيم بريمجي رئيس شركة "فيبرو" الهندية لبرامج الكمبيوتر "ان ما يحدث حقيقة الان هو تباطؤ في العالم الغربي ونمو في الاسواق الناشئة. وهذا تحول تام في ميزان القوى".
وقال الملياردير بريمجي في منتدى الاقتصاد العالمي انه "خلال عشر سنوات فان اقتصاد الدول الناشئة سيكون مساويا وربما اكبر قليلا من الاقتصاد الاميركي".
اما تشو مين، اعلى مسؤول صيني في صندوق النقد الدولي، فقال ان الانتعاش العالمي لا يزال مدفوعا بالعملاقين الاسيويين الهند والصين.
وقال النائب السابق لحاكم البنك المركزي الصيني "بالنسبة للاسواق الناشئة، اعتقد ان النمو قوي جدا. وستحقق الصين في نهاية المطاف نموا بنسبة تسعة بالمئة، اما الهند فقد تحقق نموا بنسبة نحو ثمانية بالمئة".
واتفق معظم المشاركين في المنتدى على ان الاقتصاد العالمي اكثر تعافيا بكثير عن ما كان عليه في الاجتماع السابق قبل عام.
وحتى استاذ جامعة نيويورك نوريل روبيني الملقب ب"د. تشاؤم" بسبب نظرته التشاؤمية للاقتصاد فقد رأى ان "الكأس نصف مليء ونصف فارغ. هناك بعض الايجابيات وبعض المخاطر السلبية".
وقال ان من بين تلك المخاطر السلبية ازمة ديون منطقة اليورو، والركود في سوق العقارات الاميركي، وارتفاع اسعار السلع الذي يؤدي الى اضطرابات اجتماعية في بعض المناطق.
واضاف "لهذه الاسباب لدينا وضع متوازن مع عدد من المخاطر الايجابية، ولكن كذلك مع العديد من المخاطر السلبية (...) ولا يزال هناك احتمال بان تفشل الكثير من الامور".
وتوقع المحللون ان يكون انعدام المساواة بين الاغنياء والفقراء سواء في الاقتصاديات المتقدمة او النامية عامل خطر مستقبلي رئيسي، مشيرين الى تزايد التوترات في شمال افريقيا والشرق الاوسط.
وقال تشو "ان زيادة انعدام المساواة هي اكثر التحديات التي تواجه العالم خطورة سواء في الاسواق الناشئة او المتقدمة (...) لا اعتقد ان العالم اولى اهتماما كافيا لهذه المسالة".