تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


دبلوماسيون من إيران والقوى الكبرى بفيينا لـ "إنقاذ" الاتفاق النووي






فيينا - اجتمع دبلوماسيون كبار من خمس قوى كبرى مع نظراء إيرانيين في فيينا اليوم الجمعة في محاولة لمنع طهران من التخلي عن الاتفاق النووي، والتخفيف من حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة.

وانسحبت الولايات المتحدة العام الماضي من الاتفاق الذي كان تم التوصل إليه في عام 2015، وأعقبت ذلك بإعادة فرض عقوبات تستهدف صادرات النفط الإيرانية.


 وقالت إيران في أيار/مايو الماضي إنها ستتخلى تدريجياً عن التزامهاتها في اتفاق عام 2015، وذلك بالتحلل من بعض القيود المتعلقة بتخصيب اليورانيوم خلال الأسبوع الجاري، وفي تموز/يوليوز وكان تم وضع هذه القيود لمنع إيران من صنع رؤوس نووية.
ورغم ذلك، قال مسؤول إيراني قبل ساعات من اجتماع فيينا إنه لم يتم بعد تجاوز أول حد من الحدين اللذين يقيدان كمية اليورانيوم التي يمكن تخزينها.
وتحدث المسؤول، شريطة عدم الكشف عن هويته، وقال: "هناك دائما فرصة (للدبلوماسية) في اللحظة الأخيرة."
ورغم هذا، حذر المسؤول من أن إيران ستعيد النظر في سياستها النووية السلمية الحالية وستتخذ خطوات للانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، في حالة تعرضت لعقوبة من مجلس الأمن الدولي على انسحابها من الاتفاقية النووية.
وصرح نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للصحفيين الإيرانيين في فيينا يوم الخميس بأنه يتعين على بريطانيا وألمانيا وفرنسا تقديم خطط ملموسة لتخفيف العقوبات الأمريكية، محذرا من أنه "بخلاف ذلك، سنخفض بالتأكيد التزاماتنا فيما يتعلق بالاتفاق النووي".
ومن المتوقع أن تقوم القوى الأوروبية اليوم الجمعة بترويج ما يعرف بخطة "اينستكس"، والتي تمثل نظام مقايضة جرى تصميمه للتجارة بين أوروبا وإيران من أجل تجنب العقوبات الأمريكية.
ومع ذلك، ليس من المحتمل أن يحيي "إينستكس" صادرات النفط الإيرانية حيث تخشى الشركات التي لها أعمال في الولايات المتحدة من توقيع أي عقود مع إيران يمكن أن تجعل منها هدفًا لإجراءات واشنطن العقابية.
ووصلت التوترات بين واشنطن وطهران إلى ذروتها في الأيام القليلة الماضية، وأوشك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يوجه ضربة جوية لإيران ردا على إسقاط طهران ائرة أمريكية بدون طيار في الخليج.
ومع ذلك أرسل ترامب رسائل مختلطة، تشير إلى أنه مستعد أيضًا لإجراء محادثات مع طهران.
وقال ترامب اليوم في اليابان إنه لم يتعرض لضغوط بسبب قرب نفاد الوقت أو الحاجة للاندفاع سريعًا للتعامل مع إيران، معربًا عن أمله في التوصل إلى نتيجة إيجابية، بعد تصاعد شديد في التوتر بين البلدين.
وأضاف ترامب على هامش قمة العشرين: "ليس هناك ضغط مطلقا من نفاد الوقت. أعتقد أنه في نهاية المطاف سينجح الأمر كما آمل".
وتابع قائلا: "إذا نجح، فذلك شيء عظيم، وإن لم ينجح فستسمعون عنه".
وذكر المسؤول الإيراني إن واشنطن يجب أن تدخل في "وقف لإطلاق النار" في حربها الاقتصادية ضد طهران إذا ما رغبت في الانخراط في محادثات دبلوماسية.
وأوضح: "إذا كنت تحت القصف، فلا يجب أن تذهب إلى المفاوضات. لأنك إذا ذهبت، لن يكون ذلك تفاوضا بل استسلاما".

د ب ا
الجمعة 28 يونيو 2019