
السياسيون المحافظون لديهم مركز أكبر للخوف في الدماغ
استطلع فريق الباحثين آراء 118 متطوعا بشأن توجهه السياسي وصنف هذا التوجه في مؤشر من خمس مستويات يبدأ بطيف "ليبرالي جدا" إلى "محافظ جدا" ثم قام الفريق بعمل أشعة للرنين المغناطيسي لقياس حجم مناطق الدماغ.
أظهرت الصور أن لوزة الدماغ اليمنى لدى أصحاب التوجه السياسي أكبر منها لدى أقرانهم من ذوي التوجهات الأخرى وأن هذه البنية زوجية وموجودة في النصف الأيسر والأيمن من الدماغ.
ومن المعروف أن لوزة الدماغ هي المسئولة عن الخوف كما أنها تشارك في مواجهة المخاطر المحتملة وهي أيضا ضمن ما يعرف بالنظام الحوفي الذي يتعامل مع العواطف وتوجه ناصية المخ العديد من وظائفه الأساسية بشكل مركزي مثل التعلم والسلوك الاجتماعي واتخاذ القرارات وغيرها من السلوكيات.
وأوضح كاناي أن العلماء كانوا يعلمون من قبل أن بعض الصفات النفسية للإنسان يمكن أن تنبيء عن توجهه السياسي "أما دراستنا فتربط مثل هذه الصفات للشخصية مع هياكل خاصة للمخ".
وكان سبب الدراسة وجود بعض الدلائل على أن الليبراليين يولد لديهم نشاط أكبر في منطقة جبهة الدماغ عند التعامل مع المعلومات المتناقضة "وكان هذا هو أول دليل من العلوم العصبية على الدراسة بريطانية تؤكد وجود اختلافات بيولوجية بين السياسيين الليبراليين والمحافظين" حسبما أشار كاناي.
كما ذكر الباحثون أنه كانت هناك قبل دراستهم العديد من الإشارات على أن المحافظين أكثر حساسية تجاه التهديدات والمواقف غير الواضحة في حين أن الليبراليين يعتبروا أكثر انفتاحا على التجارب الجديدة.
ورجح فريق الباحثين إمكانية ظهور هذه الخلافات في المخ لدى أصحاب المجموعتين وهو ما دللت عليه الدراسة بالفعل.
غير أن كاناي أكد في الوقت ذاته أنه "من غير المحتمل كثيرا أن يكون التوجه السياسي وليد هذه المناطق في الدماغ بشكل مباشر".
كما أشار الباحثون إلى أن التوجهات السياسية تصنف ضمن مجموعات أكثر من مجرد محافظين وليبراليين "فربما أظهرت اختلافات مشابهة في حجم مناطق الدماغ سبب عدم اهتمام البعض بالسياسة، أو سبب تفضيل بعض الأشخاص ببرنامج ماكنتوش في حين يفضل الآخرون برنامج ويندوز
أظهرت الصور أن لوزة الدماغ اليمنى لدى أصحاب التوجه السياسي أكبر منها لدى أقرانهم من ذوي التوجهات الأخرى وأن هذه البنية زوجية وموجودة في النصف الأيسر والأيمن من الدماغ.
ومن المعروف أن لوزة الدماغ هي المسئولة عن الخوف كما أنها تشارك في مواجهة المخاطر المحتملة وهي أيضا ضمن ما يعرف بالنظام الحوفي الذي يتعامل مع العواطف وتوجه ناصية المخ العديد من وظائفه الأساسية بشكل مركزي مثل التعلم والسلوك الاجتماعي واتخاذ القرارات وغيرها من السلوكيات.
وأوضح كاناي أن العلماء كانوا يعلمون من قبل أن بعض الصفات النفسية للإنسان يمكن أن تنبيء عن توجهه السياسي "أما دراستنا فتربط مثل هذه الصفات للشخصية مع هياكل خاصة للمخ".
وكان سبب الدراسة وجود بعض الدلائل على أن الليبراليين يولد لديهم نشاط أكبر في منطقة جبهة الدماغ عند التعامل مع المعلومات المتناقضة "وكان هذا هو أول دليل من العلوم العصبية على الدراسة بريطانية تؤكد وجود اختلافات بيولوجية بين السياسيين الليبراليين والمحافظين" حسبما أشار كاناي.
كما ذكر الباحثون أنه كانت هناك قبل دراستهم العديد من الإشارات على أن المحافظين أكثر حساسية تجاه التهديدات والمواقف غير الواضحة في حين أن الليبراليين يعتبروا أكثر انفتاحا على التجارب الجديدة.
ورجح فريق الباحثين إمكانية ظهور هذه الخلافات في المخ لدى أصحاب المجموعتين وهو ما دللت عليه الدراسة بالفعل.
غير أن كاناي أكد في الوقت ذاته أنه "من غير المحتمل كثيرا أن يكون التوجه السياسي وليد هذه المناطق في الدماغ بشكل مباشر".
كما أشار الباحثون إلى أن التوجهات السياسية تصنف ضمن مجموعات أكثر من مجرد محافظين وليبراليين "فربما أظهرت اختلافات مشابهة في حجم مناطق الدماغ سبب عدم اهتمام البعض بالسياسة، أو سبب تفضيل بعض الأشخاص ببرنامج ماكنتوش في حين يفضل الآخرون برنامج ويندوز