وقالت مينا أندرييفا، المتحدثة باسم المفوضية، التي تعد الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي: "اتفقت الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على مبدأ التمديد، والآن يتواصل العمل على مدار الأيام المقبلة".
وجاءت تصريحات أندرييفا في أعقاب اجتماع استمر ساعتين لسفراء الدول السبع والعشرين المتبقية في التكتل، وأوضحت عدم وجود خطط لعقد قمة طارئة لزعماء التكتل.
وأضافت أندرييفا أنه لا توجد خطط حاليا لعقد قمة طارئة للزعماء لحل هذه القضية. ومن المتوقع أن يجتمع سفراء الاتحاد الأوروبي مطلع الأسبوع المقبل.
ودعا جونسون أمس الخميس إلى إجراء انتخابات مبكرة في الثاني عشر من كانون أول/ديسمبر، بهدف كسر الجمود، ولكن زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيريمي كوربين رفض.
وانقسمت الدول الأعضاء في التكتل حول ما إذا كانت ستسمح بتأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لمدة ثلاثة شهور وفق ما طلبته بريطانيا رسميا، وربما يكون ذلك عن طريق الانسحاب المبكر، أو ما إذا كانت ستعرض على لندن فترة أقصر للتصديق على اتفاق الخروج الذي تم الاتفاق عليه مع الاتحاد الأوروبي.
ومن المفترض أن يحسم البرلمان البريطاني يوم الاثنين المقبل مسألة إجراء انتخابات مبكرة. وقال دبلوماسي أوروبي طلب عدم الكشف عن هويته: إن هذه القضية ليست هي الوحيدة المطروحة.
وفي هذه الأثناء، يجعل حزب العمال المعارض في بريطانيا اتخاذ قراره بشأن إجراء الانتخابات متوقفا على مدة تأجيل الخروج التي ترغب بروكسل في الموافقة عليها، خوفا من الانزلاق إلى سيناريو محتمل لعدم التوصل إلى اتفاق.
وواجه اتفاق الخروج، الذي توصل إليه جونسون مع الاتحاد الأوروبي مؤخرا، حجر عثرة عندما وافق عليه نواب البرلمان البريطاني مبدئيا، ولكنهم ألغوا مقترحا يتضمن جدولا زمنيا مدته ثلاثة أيام لتحويله إلى قانون.
واضطر رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون إلى تقديم طلب لبروكسل، وفقا لقانون ملزم، لتمديد أجل خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي لمدة ثلاثة أشهر، بعد الموعد المقرر سلفا، وهو 31 تشرين أول/أكتوبر الجاري.


الصفحات
سياسة









