
وتدعو المناسبات العديدة الآن الزوار إلى أن يكتشفوا بشكل أكثر عمقا قصة ملك عالم الخيال والأساطير وفناني جماعة الفارس الأزرق.
ففي أوائل آب/أغسطس عام 1908 ، أكتشف الرسامان فاسيلي كاندينسكي وجابريل مونتير بلدة مورناو على بحيرة ستافيلسي خلال نزهة في جنوب ميونيخ.
وربما كان ذلك يوما من أيام الهواء النظيف النقي ، عندما كانت الصور الظلالية لجبال الألب في بافاريا تنعكس بوضوح تام في مياه المستنقعات عند سفوح التلال بمنطقة الألب وعندما كانت الألوان واضحة للغاية وتسيطر بشكل عميق على سطح الأرض.
وفي بلدة مورناو ذاتها ، يحاط السوق بمبان زاخرة بالألوان على طول الشارع الرئيسي مما أثار اعجاب الرسامين لدرجة انهما قررا أن يستقرا هناك.
واليوم أصبح منزلهما متحفا. وكان عام 1911 قد شهد تأسيس جماعة "الفارس الأزرق" الخاصة بالرسامين فيما يسمى بـ "الفيلا الروسية".
وتوفر أي زيارة لمنزل مونتير انطباعا قويا عن المناخ الذي ساد هنا خلال تألقه في سنوات ما قبل الحرب العالمية الأولى (1914 - 1918).
فالنظر عبر النوافذ يذكرك بالرسومات المعلقة اليوم على جدران المتاحف في أنحاء العالم: القصر والكنيسة التي يزداد برجها تألقا مع كل رسم جديد.
وببساطة فإن الاسم نفسه وهو "الفيلا الروسية" يعطي المرء فكرة عن إلى أي مدى كان بعتبر سكان مورناو المنزل وقاطنيه غرباء في ذلك الوقت.
وهنا ألتقى صفوة الحركة التعبيرية:ألكسي فون يافلنيسكي وماريان فون فيرفكين وأوجست ماك وفرانز مارك. ومن هنا خرجت جماعة الفارس الأزرق الفنية إلى الحياة.
ويتذكر كاندينسكي في وقت لاحق "لقد أبتكرنا الاسم على طاولة القهوة في كوخ الحديقة في سيندلسدورف". وأضاف "جميعنا كان يحب اللون الأزرق. وكان مارك يحب الخيل وأنا أحب الفرسان ومن ثم خرج الاسم ببساطة ليعبر عن الجميع".
كما أن بلدة كوتشل المجاورة تستحق أن تقوم بزيارة لها. فالبلدة الصغيرة على شواطئ بحيرة فالشينسي يمكن أن تفتخر بأنها جوهرة في متحف فرانز مارك. وتم توسعة المتحف بمبنى ملحق في عام 2008 وبه مجموعة راقية من الرسومات.
وبجانب الأعمال الفنية لجماعة الفارس الأزرق ، هناك علاوة على ذلك كافة الرسومات المسماة مجموعة "الجسر" التعبيرية ورسومات بول كلي.
وفي ميونيخ ، يمتلك متحف لينباخهاوس مجموعة فريدة من أعمال جماعة الفارس الأزرق بفضل تبرع من جابريل مونتير. ولا تزال أعمال التجديد في المبنى مستمرة وستنتهي في 2013 .
وكان الملك البافاري لودفيج الثاني ، الذي لا يزال مصدر إلهام للبافاريين حتى يومنا هذا ، يزور مورناو كثيرا. وكثيرا ما كان يتوقف هناك وهو في طريقه من ميونيخ إلى قلعته المفضلة ليندرهوف.
ويدخل الملك وقلاعه الشهيرة في التاريخ وذاكرة الشعب بصورة ممتزجة. وكانت ليندرهوف القلعة الوحيدة التي استكمل الملك بناءها وأقام فيها بشكل حقيقي ، وهذا هو ما يروى للزوار وهم يقومون بجولة في القلعة الرائعة المقامة وسط حديقة منمقة وجميلة المنظر. ولكنها كانت موقعا أخر أثار إعجاب الملك.
وكتب لودفيج إلى صديقه ملحن الأوبرا ريتشارد فاجنر "هذا المكان واحد من أجمل الأماكن ". وأضاف "إن قلعتي ستكون واحدة من أكثر القلاع الفريدة في أي مكان في العالم، فشهرتها تتجاوز البحار".
وكان لودفيج يشير إلى القلعة الخيالية نيوشفانشتاين والتي بدأ العمل فيها عام 1868 في موقع وسط صخور جبلية متشابكة.
وقد كانت نيوشفانشتاين أكثر قلاعه شهرة وكانت الملجأ الأخير له قبل أن تعلن سلطات ولاية بافاريا إنه مختل عقليا و تقوم بحبسه بالقلعة.
ومن قلعة نيوشفانشتاين تم نقل لودفيج في 12 حزيران/يونيو عام 1886 إلى قلعة شلوس بيرج على بحيرة ستارنبيرج حيث توفي في ظروف غامضة بعد يوم واحد.
وقد تحولت قلاع لودفيج التي قضي فيها ولم يطأها أي غرباء لتكون استثمارا في مستقبل صناعة السياحة في المنطقة. فكل عام يتدفق ملايين الزوار من أنحاء العالم على بافاريا لمشاهدة القلاع الفخمة للملك لودفيج.
ففي أوائل آب/أغسطس عام 1908 ، أكتشف الرسامان فاسيلي كاندينسكي وجابريل مونتير بلدة مورناو على بحيرة ستافيلسي خلال نزهة في جنوب ميونيخ.
وربما كان ذلك يوما من أيام الهواء النظيف النقي ، عندما كانت الصور الظلالية لجبال الألب في بافاريا تنعكس بوضوح تام في مياه المستنقعات عند سفوح التلال بمنطقة الألب وعندما كانت الألوان واضحة للغاية وتسيطر بشكل عميق على سطح الأرض.
وفي بلدة مورناو ذاتها ، يحاط السوق بمبان زاخرة بالألوان على طول الشارع الرئيسي مما أثار اعجاب الرسامين لدرجة انهما قررا أن يستقرا هناك.
واليوم أصبح منزلهما متحفا. وكان عام 1911 قد شهد تأسيس جماعة "الفارس الأزرق" الخاصة بالرسامين فيما يسمى بـ "الفيلا الروسية".
وتوفر أي زيارة لمنزل مونتير انطباعا قويا عن المناخ الذي ساد هنا خلال تألقه في سنوات ما قبل الحرب العالمية الأولى (1914 - 1918).
فالنظر عبر النوافذ يذكرك بالرسومات المعلقة اليوم على جدران المتاحف في أنحاء العالم: القصر والكنيسة التي يزداد برجها تألقا مع كل رسم جديد.
وببساطة فإن الاسم نفسه وهو "الفيلا الروسية" يعطي المرء فكرة عن إلى أي مدى كان بعتبر سكان مورناو المنزل وقاطنيه غرباء في ذلك الوقت.
وهنا ألتقى صفوة الحركة التعبيرية:ألكسي فون يافلنيسكي وماريان فون فيرفكين وأوجست ماك وفرانز مارك. ومن هنا خرجت جماعة الفارس الأزرق الفنية إلى الحياة.
ويتذكر كاندينسكي في وقت لاحق "لقد أبتكرنا الاسم على طاولة القهوة في كوخ الحديقة في سيندلسدورف". وأضاف "جميعنا كان يحب اللون الأزرق. وكان مارك يحب الخيل وأنا أحب الفرسان ومن ثم خرج الاسم ببساطة ليعبر عن الجميع".
كما أن بلدة كوتشل المجاورة تستحق أن تقوم بزيارة لها. فالبلدة الصغيرة على شواطئ بحيرة فالشينسي يمكن أن تفتخر بأنها جوهرة في متحف فرانز مارك. وتم توسعة المتحف بمبنى ملحق في عام 2008 وبه مجموعة راقية من الرسومات.
وبجانب الأعمال الفنية لجماعة الفارس الأزرق ، هناك علاوة على ذلك كافة الرسومات المسماة مجموعة "الجسر" التعبيرية ورسومات بول كلي.
وفي ميونيخ ، يمتلك متحف لينباخهاوس مجموعة فريدة من أعمال جماعة الفارس الأزرق بفضل تبرع من جابريل مونتير. ولا تزال أعمال التجديد في المبنى مستمرة وستنتهي في 2013 .
وكان الملك البافاري لودفيج الثاني ، الذي لا يزال مصدر إلهام للبافاريين حتى يومنا هذا ، يزور مورناو كثيرا. وكثيرا ما كان يتوقف هناك وهو في طريقه من ميونيخ إلى قلعته المفضلة ليندرهوف.
ويدخل الملك وقلاعه الشهيرة في التاريخ وذاكرة الشعب بصورة ممتزجة. وكانت ليندرهوف القلعة الوحيدة التي استكمل الملك بناءها وأقام فيها بشكل حقيقي ، وهذا هو ما يروى للزوار وهم يقومون بجولة في القلعة الرائعة المقامة وسط حديقة منمقة وجميلة المنظر. ولكنها كانت موقعا أخر أثار إعجاب الملك.
وكتب لودفيج إلى صديقه ملحن الأوبرا ريتشارد فاجنر "هذا المكان واحد من أجمل الأماكن ". وأضاف "إن قلعتي ستكون واحدة من أكثر القلاع الفريدة في أي مكان في العالم، فشهرتها تتجاوز البحار".
وكان لودفيج يشير إلى القلعة الخيالية نيوشفانشتاين والتي بدأ العمل فيها عام 1868 في موقع وسط صخور جبلية متشابكة.
وقد كانت نيوشفانشتاين أكثر قلاعه شهرة وكانت الملجأ الأخير له قبل أن تعلن سلطات ولاية بافاريا إنه مختل عقليا و تقوم بحبسه بالقلعة.
ومن قلعة نيوشفانشتاين تم نقل لودفيج في 12 حزيران/يونيو عام 1886 إلى قلعة شلوس بيرج على بحيرة ستارنبيرج حيث توفي في ظروف غامضة بعد يوم واحد.
وقد تحولت قلاع لودفيج التي قضي فيها ولم يطأها أي غرباء لتكون استثمارا في مستقبل صناعة السياحة في المنطقة. فكل عام يتدفق ملايين الزوار من أنحاء العالم على بافاريا لمشاهدة القلاع الفخمة للملك لودفيج.