نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


رئيس الحكومة التونسية يتعهد بالثأر بعد العملية الارهابية بالقصرين






تونس - تعهد رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد اليوم الأحد عقب اجتماعه بكبار المسؤولين العسكريين والأمنيين بالثأر ردا على العملية الإرهابية المزدوجة في القصرين غرب البلاد أول أمس الجمعة.

وجاء الاجتماع بعد أن نفذت مجموعة إرهابية يرجح تسللها من الجبال القريبة من القصرين، إلى معتمدية السبيبة عملية سطو مسلح على بنك في وضح النهار بعد أن استولت على سيارة رباعية الدفع وغادرت مع مبلغ يناهز 300 ألف دينار تونسي.


 
ثم داهمت المجموعة الإرهابية في مرحلة ثانية منزل عسكري في المنطقة كان توفي في مواجهة مع إرهابيين قبل عامين، وقتلت شقيقه خالد الغزلاني بالرصاص بوجود أفراد أسرته، في عملية استغرقت قرابة 40 دقيقة بحسب متحدث باسم وزارة الداخلية.
وقال رئيس الحكومة عقب اجتماعه بوزيري الداخلية هشام الفراتي والدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي وعدد من القيادات الامنية والعسكرية اليوم "قواتنا الامنية والعسكرية ستتصدى للارهاب وستثأر لروح الشهيد".
وأضاف الشاهد في تصريحه "الحرب على الإرهاب طويلة المدى رغم أن تونس قد كسبت أشواطا مهمة في هذا المجال".
وتابع رئيس الحكومة "العنصر الأخطر في الحرب على الإرهاب هو الروتين لهذا يجب العمل على التحيين الدائم للخطط الامنية واليقظة بصفة مستمرة. نحن لدينا الثقة التامة في قواتنا العسكرية والأمنية في التصدي للإرهاب والثأر للشهيد الغزلاني".
وتحيط بالقصرين مناطق جبلية تتحصن بها جماعات مسلحة دأبت على تنفيذ عمليات سطو على مناطق سكنية وتنفيذ عمليات ارهابية ضد أهداف عسكرية وأمنية في الجهة عبر كمائن.
وتأتي العملية بعد نحو شهرين من حادثة التفجير الإرهابي الذي نفذته إمرأة في 29 تشرين أول/أكتوبر الماضي بالشارع الرئيسي الحبيب بورقيبة وسط العاصمة والذي تسبب في جرح أكثر من عشرين عنصرا أمنيا ومدنيا.

د ب ا
الاثنين 17 ديسمبر 2018