ثم داهمت المجموعة الإرهابية في مرحلة ثانية منزل عسكري في المنطقة كان توفي في مواجهة مع إرهابيين قبل عامين، وقتلت شقيقه خالد الغزلاني بالرصاص بوجود أفراد أسرته، في عملية استغرقت قرابة 40 دقيقة بحسب متحدث باسم وزارة الداخلية.
وقال رئيس الحكومة عقب اجتماعه بوزيري الداخلية هشام الفراتي والدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي وعدد من القيادات الامنية والعسكرية اليوم "قواتنا الامنية والعسكرية ستتصدى للارهاب وستثأر لروح الشهيد".
وأضاف الشاهد في تصريحه "الحرب على الإرهاب طويلة المدى رغم أن تونس قد كسبت أشواطا مهمة في هذا المجال".
وتابع رئيس الحكومة "العنصر الأخطر في الحرب على الإرهاب هو الروتين لهذا يجب العمل على التحيين الدائم للخطط الامنية واليقظة بصفة مستمرة. نحن لدينا الثقة التامة في قواتنا العسكرية والأمنية في التصدي للإرهاب والثأر للشهيد الغزلاني".
وتحيط بالقصرين مناطق جبلية تتحصن بها جماعات مسلحة دأبت على تنفيذ عمليات سطو على مناطق سكنية وتنفيذ عمليات ارهابية ضد أهداف عسكرية وأمنية في الجهة عبر كمائن.
وتأتي العملية بعد نحو شهرين من حادثة التفجير الإرهابي الذي نفذته إمرأة في 29 تشرين أول/أكتوبر الماضي بالشارع الرئيسي الحبيب بورقيبة وسط العاصمة والذي تسبب في جرح أكثر من عشرين عنصرا أمنيا ومدنيا.
وقال رئيس الحكومة عقب اجتماعه بوزيري الداخلية هشام الفراتي والدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي وعدد من القيادات الامنية والعسكرية اليوم "قواتنا الامنية والعسكرية ستتصدى للارهاب وستثأر لروح الشهيد".
وأضاف الشاهد في تصريحه "الحرب على الإرهاب طويلة المدى رغم أن تونس قد كسبت أشواطا مهمة في هذا المجال".
وتابع رئيس الحكومة "العنصر الأخطر في الحرب على الإرهاب هو الروتين لهذا يجب العمل على التحيين الدائم للخطط الامنية واليقظة بصفة مستمرة. نحن لدينا الثقة التامة في قواتنا العسكرية والأمنية في التصدي للإرهاب والثأر للشهيد الغزلاني".
وتحيط بالقصرين مناطق جبلية تتحصن بها جماعات مسلحة دأبت على تنفيذ عمليات سطو على مناطق سكنية وتنفيذ عمليات ارهابية ضد أهداف عسكرية وأمنية في الجهة عبر كمائن.
وتأتي العملية بعد نحو شهرين من حادثة التفجير الإرهابي الذي نفذته إمرأة في 29 تشرين أول/أكتوبر الماضي بالشارع الرئيسي الحبيب بورقيبة وسط العاصمة والذي تسبب في جرح أكثر من عشرين عنصرا أمنيا ومدنيا.