ونشر باخمان على صفحته على "فيسبوك" أمس الخميس صورة لنموذج الطلب الذي ملأه للانضمام لعضوية الحزب.
ووصف باخمان، الذي أنشأ الحركة في دريسدن أواخر عام 2014 لتنظيم مظاهرات أسبوعية ضد ما أسماه "أسلمة" ألمانيا، حزب "البديل من أجل ألمانيا"، الذي يعد حاليا أكبر حزب معارض في البرلمان الألماني، بأنه "حزب الديمقراطية الأساسية".
وكتب باخمان في المنشور: "إذا كان يتطلب ذلك استقالتي من رئاسة بيجيدا، سأفعل ذلك وسأظهر في المستقبل كمتحدث ضيف لدى الحركة. لدي الحق في ذلك".
وقال متحدث باسم "البديل الألماني" في ولاية سكسونيا ردا على استفسار من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن باخمان تصرف ضمن حقوقه في التقديم بطلب عضوية للحزب، موضحا أن الفرع المعني سيتعامل مع الطلب، مشيرا إلى أنه في حالة وجود خلاف، سيُجرى حل المسألة من قبل المدير التنفيذي للحزب في ولاية سكسونيا.
ورغم أن العضوية في حركة بيجيدا في مناطق أخرى سببا حاليا للإقصاء من حزب "البديل من أجل ألمانيا"، فإن هذا ليس هو الحال في فرع الحزب الأصلي في دريسدن.
واندلع خلاف في قيادة الحزب خلال الأيام الماضية بسبب عضوية أندرياس كالبيتس، الذي يرى البعض أنه متطرف للغاية في آرائه.
ويسعى بعض قادة الحزب على المستوى الاتحادي إلى إبعاد الحزب عن وجهات النظر المتطرفة المناهضة للمهاجرين، في حين يرى آخرون أن مستقبل الحزب يكمن في كونه قوة قومية.
تجدر الإشارة إلى أن باخمان شخصية مثيرة للجدل في ألمانيا، حيث لديه إدانات جنائية تتعلق بالمخدرات والتسبب في إصابات جسدية. وقضى باخمان عامين في السجن لجرائمه. وفي آذار/مارس عام 2016، أدانته محكمة ألمانية بتهمة التحريض، وحكمت عليه بغرامة.