
المخرج والمفكر السوري عمر اميرلاي
وقالت الشاعرة والكاتبة السورية هالة محمد لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إن "عمر توفي اليوم أثر جلطة دماغية ولم يكن يشكو من أي شيء".
وأضافت أن "وفاة عمر خسارة كبيرة وفاجعة لان العالم العربي وليس سورية فقط خسرت مبدعا كان قامة من القامات الكبيرة في الأوساط الثقافية التي رسخت ثقافة الموقف الفكري والسياسي ، ثم شهقت بالبكاء".
وقال المخرج نبيل المالح إن "غياب عمر صدمة وخسارة كبيرة للاجيال انه مبدع ومحترف عالمي ، لا بد ان همه العام ساهم بموته فهو كان معاندا شرسا للمواقف الرسمية التي تنال من الشعوب" .
ورحل اميرلاي بعد ان ترك خلفه مجموعة من الافلام الهامة التي منعت في بلده سورية كلها وكان شارك منذ أيام ببيان مع مجموعة من المثقفين الذين ناصروا الثورة الشعبية في مصر
والمخرج من مواليد دمشق العام 1944 من أصل شركسي، حقق عددا كبيرا من الأفلام التسجيلية المثيرة للجدل، ومن أبرزها "طوفان في بلاد البعث" (2003)، الفيلم الذي أغضب السلطات السورية لدى عرضه في إحدى القنوات التلفزيونية العربية منذ سنوات.
ومن أبرز أفلامه الطويلة "الحياة اليومية في قرية سورية" (1976)، الذي اتى بالتعاون مع الكاتب المسرحي الراحل سعد الله ونوس.
وأضافت أن "وفاة عمر خسارة كبيرة وفاجعة لان العالم العربي وليس سورية فقط خسرت مبدعا كان قامة من القامات الكبيرة في الأوساط الثقافية التي رسخت ثقافة الموقف الفكري والسياسي ، ثم شهقت بالبكاء".
وقال المخرج نبيل المالح إن "غياب عمر صدمة وخسارة كبيرة للاجيال انه مبدع ومحترف عالمي ، لا بد ان همه العام ساهم بموته فهو كان معاندا شرسا للمواقف الرسمية التي تنال من الشعوب" .
ورحل اميرلاي بعد ان ترك خلفه مجموعة من الافلام الهامة التي منعت في بلده سورية كلها وكان شارك منذ أيام ببيان مع مجموعة من المثقفين الذين ناصروا الثورة الشعبية في مصر
والمخرج من مواليد دمشق العام 1944 من أصل شركسي، حقق عددا كبيرا من الأفلام التسجيلية المثيرة للجدل، ومن أبرزها "طوفان في بلاد البعث" (2003)، الفيلم الذي أغضب السلطات السورية لدى عرضه في إحدى القنوات التلفزيونية العربية منذ سنوات.
ومن أبرز أفلامه الطويلة "الحياة اليومية في قرية سورية" (1976)، الذي اتى بالتعاون مع الكاتب المسرحي الراحل سعد الله ونوس.