ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأحد عن فريمان قوله "من المحتمل أيضا أن نتنياهو يلمح إلى أن خطة أمريكية غير مرئية لتسوية سلمية في الشرق الأوسط "ستترك إسرائيل بسيادة على بعض المناطق" في الضفة الغربية، التي استولت عليها جنبا إلى جنب مع مناطق أخرى في حرب الشرق الأوسط عام 1967".
ومن جهة أخرى قال ديفيد فريدمان، سفير الإدارة الأمريكية لدى إسرائيل، إن الدولة اليهودية لديها الحق في ضم بعض المناطق بالضفة الغربية، وهي خطوة يُنظر إليها على نطاق واسع بوصفها انتهاك للقانون الدولي الذي يحكم المناطق المحتلة.
وأيد أيضا نقل السفارة الأمريكية للقدس من تل أبيب في أيار/مايو 2018، وهو إجراء أدى إلى قطع العلاقات بين الولايات المتحدة والفلسطينيين الذين يعتبرون القدس الشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية.
وذكر فريمان أنه نظرا لأن قضية إعلان إسرائيل عزمها فرض سيادتها على المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، مثيرة للخلاف على الصعيدين الدولي والمحلي، لن يوسع نتنياهو السيادة اليهودية في أي مكان، ما لم يكن ذلك جزء من اتفاق سلام، يحظى بدعم دولي يتجاوز إدارة ترامب.
وأضاف "في النهاية تتغير الإدارة الأمريكية والضم هو "شيء رئيسي له آثار كبيرة على الأمن والعلاقات مع العالم".
وذكرت الولايات المتحدة أنها لن تكشف النقاب عن المكون السياسي لخطتها للسلام في الشرق الأوسط حتى بعد الانتخابات الإسرائيلية.
واعتبرت حماس اليوم الأحد أن تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فرض سيادة إسرائيل على المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية "يؤكد حجم التحدي الذي تواجهه القضية الفلسطينية". وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم ، في بيان صحفي تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، إن تصريحات نتنياهو "لن توقف ثورة الشعب الفلسطيني المتواصلة حتى اقتلاع كل المستوطنين من الأرض الفلسطينية، كما فعل بمستوطنات قطاع غزة عام 2005 ".
وأضاف قاسم أن "حديث نتنياهو يؤكد أهمية ما تطالب به كل القوى الوطنية، من ضرورة وقف السلطة (الفلسطينية) لسياسة التنسيق الأمني مع جيش الاحتلال في الضفة الغربية، ووقف ملاحقتها للمقاومة هناك، وأن تتخذ خطوات عملية لتطبيق ذلك".
وأكد الناطق باسم حماس أن الشعب الفلسطيني "اتخذ قراراً نهائياً بطرد الاحتلال من أرضه، وكل الحديث عن ضم الضفة الغربية سيتبخر أمام نار المقاومة المشتعلة في الضفة الغربية".
ومن جهة أخرى قال ديفيد فريدمان، سفير الإدارة الأمريكية لدى إسرائيل، إن الدولة اليهودية لديها الحق في ضم بعض المناطق بالضفة الغربية، وهي خطوة يُنظر إليها على نطاق واسع بوصفها انتهاك للقانون الدولي الذي يحكم المناطق المحتلة.
وأيد أيضا نقل السفارة الأمريكية للقدس من تل أبيب في أيار/مايو 2018، وهو إجراء أدى إلى قطع العلاقات بين الولايات المتحدة والفلسطينيين الذين يعتبرون القدس الشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية.
وذكر فريمان أنه نظرا لأن قضية إعلان إسرائيل عزمها فرض سيادتها على المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، مثيرة للخلاف على الصعيدين الدولي والمحلي، لن يوسع نتنياهو السيادة اليهودية في أي مكان، ما لم يكن ذلك جزء من اتفاق سلام، يحظى بدعم دولي يتجاوز إدارة ترامب.
وأضاف "في النهاية تتغير الإدارة الأمريكية والضم هو "شيء رئيسي له آثار كبيرة على الأمن والعلاقات مع العالم".
وذكرت الولايات المتحدة أنها لن تكشف النقاب عن المكون السياسي لخطتها للسلام في الشرق الأوسط حتى بعد الانتخابات الإسرائيلية.
واعتبرت حماس اليوم الأحد أن تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فرض سيادة إسرائيل على المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية "يؤكد حجم التحدي الذي تواجهه القضية الفلسطينية". وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم ، في بيان صحفي تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، إن تصريحات نتنياهو "لن توقف ثورة الشعب الفلسطيني المتواصلة حتى اقتلاع كل المستوطنين من الأرض الفلسطينية، كما فعل بمستوطنات قطاع غزة عام 2005 ".
وأضاف قاسم أن "حديث نتنياهو يؤكد أهمية ما تطالب به كل القوى الوطنية، من ضرورة وقف السلطة (الفلسطينية) لسياسة التنسيق الأمني مع جيش الاحتلال في الضفة الغربية، ووقف ملاحقتها للمقاومة هناك، وأن تتخذ خطوات عملية لتطبيق ذلك".
وأكد الناطق باسم حماس أن الشعب الفلسطيني "اتخذ قراراً نهائياً بطرد الاحتلال من أرضه، وكل الحديث عن ضم الضفة الغربية سيتبخر أمام نار المقاومة المشتعلة في الضفة الغربية".


الصفحات
سياسة









