نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


رسميا..بوريس جونسون خليفة لماي ورئيسا لحزب المحافظين




فاز وزير الخارجية البريطاني السابق، بوريس جونسون، بزعامة حزب المحافظين في بريطانيا، الثلاثاء، ليقترب من تسلم منصب رئيس الوزراء بعد أن تتم دعوته من الملكة إليزابيث.

وتغلب جونسون على منافسه، وزير الخارجية الحالي، جيرمي هانت، بعد أن تحصل على 92 ألف و153 صوتا، في حين حصد منافسه 46 ألف و656 صوتا.

وسيخلف بورس رئيسة الوزراء التي ستقدم استقالتها الأربعاء، تيريزا ماي، في زعامة حزب المحافظين، كما أنه اقترب من تولي منصب رئاسة الوزراء خلفا لماي.

ويصبح زعيم حزب المحافظين رئيسا للوزراء حين تدعوه الملكة إليزابيث وتنصبه رئيسا للحكومة، وهي الخطوة التي يتوقعها جونسون في غضون أيام وربما ساعات.



وكرد فعل على فوز جونسون، طالب زعيم المعارضة، جيرمي كوربين، بإجراء انتخابات عامة، مشيرا إلى أن جونسون لم يحصل على دعم بريطانيا، وأشار إلى أن زعيم حزب المحافظين الجديد فاز بسبب وعوده للأثرياء بتخفيض الضرائب وقدم نفسه على أنه "صديق البنوك" بالإضافة إلى استعداده للخروج دون اتفاق من الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أن هذا الأمر سينعكس سلبا على الاقتصاد البريطاني. 
وقد تباينت ردود الفعل على فوز جونسون بزعامة الحزب، إذ هنأته ماي عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر قائلة: "كل التهاني لبوريس جونسون على انتخابه زعيما لحزب المحافظين، علينا الآن أن نعمل معا على الخروج من الاتحاد الأوروبي وإبقاء جيرمي كوربين خارج الحكومة"، وتابعت قائلة: "ستحصل على دعمي الكامل من المقاعد الخلفية".

من جانبه، أعلن وزير العدل استقالته من منصبه، الأربعاء، وعبر عن فخره بالعمل في حكومة تيريزا ماي، وأشار إلى أنه سيعود لـ"المقاعد الخلفية"، لخدمة أبناء منطقة ويست هارتفوردشير  .

ومنذ استقالة مي تحت ضغط الحزب كان جونسون المرشح الأبرز للفوز بمنصب رئيس الوزراء غدا الأربعاء. وكانت ماي قد تقدمت باستقالتها بعد إخفاقها في إقناع النواب بدعم اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي، الذي كانت قد توصلت إليه مع بروكسل.
وكان جونسون قد تعهد بالخروج من الاتحاد الأوروبي في الموعد المؤجل في 31 تشرين أول/اكتوبر المقبل سواء تم التوصل لاتفاق أم لا .

وكالات - د ب ا
الثلاثاء 23 يوليوز 2019