وكرد فعل على فوز جونسون، طالب زعيم المعارضة، جيرمي كوربين، بإجراء انتخابات عامة، مشيرا إلى أن جونسون لم يحصل على دعم بريطانيا، وأشار إلى أن زعيم حزب المحافظين الجديد فاز بسبب وعوده للأثرياء بتخفيض الضرائب وقدم نفسه على أنه "صديق البنوك" بالإضافة إلى استعداده للخروج دون اتفاق من الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أن هذا الأمر سينعكس سلبا على الاقتصاد البريطاني.
وقد تباينت ردود الفعل على فوز جونسون بزعامة الحزب، إذ هنأته ماي عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر قائلة: "كل التهاني لبوريس جونسون على انتخابه زعيما لحزب المحافظين، علينا الآن أن نعمل معا على الخروج من الاتحاد الأوروبي وإبقاء جيرمي كوربين خارج الحكومة"، وتابعت قائلة: "ستحصل على دعمي الكامل من المقاعد الخلفية".
من جانبه، أعلن وزير العدل استقالته من منصبه، الأربعاء، وعبر عن فخره بالعمل في حكومة تيريزا ماي، وأشار إلى أنه سيعود لـ"المقاعد الخلفية"، لخدمة أبناء منطقة ويست هارتفوردشير .
ومنذ استقالة مي تحت ضغط الحزب كان جونسون المرشح الأبرز للفوز بمنصب رئيس الوزراء غدا الأربعاء. وكانت ماي قد تقدمت باستقالتها بعد إخفاقها في إقناع النواب بدعم اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي، الذي كانت قد توصلت إليه مع بروكسل.
وكان جونسون قد تعهد بالخروج من الاتحاد الأوروبي في الموعد المؤجل في 31 تشرين أول/اكتوبر المقبل سواء تم التوصل لاتفاق أم لا .