نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


رسميا ...ترامب حاول إقالة المحقق الخاص روبرت مولر




حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقالة روبرت مولر، المحقق الخاص الذي عُين للتحقيق في الصلات بينه وبين روسيا، حسبما جاء في تقرير طال انتظاره.


وبدأ نشر تفاصيل من التقرير، المكون من 448 صفحة، الذي أشرف على إعداده المستشار الخاص روبرت مولر. وفي وقت سابق وصف الفريق القانوني لترامب التقرير بأنه "انتصار كاسح". ويأتي ذلك في الوقت يواجه فيه وزير العدل الأمريكي وليام بار انتقادات حادة لكيفية تعامله مع التقرير. وعقد وزير العدل، الذي عينه ترامب، مؤتمرا صحفيا قبيل نشر التقرير، الذي دعم فيه ترامب. وأغضب رد فعل بار أعضاء بارزين في الحزب الديمقراطي، واعربوا عن تشككهم في استقلاليته وموضوعيته. ويكشف التحقيق أن ترامب اتصل بدون ماغان، وهو محام سابق في البيت الأبيض، في يونيو/حزيران 2017 في محاولة لإقالة مولر نظرا لما قال إنه "تعارض في المصالح". وقال ماغان لمولر إنه استقال نظرا لشعوره "أنه محاصر لأنه لا يعتزم اتباع توجيهات الرئيس"، ولم يكن يعرف كيف سيرد على ترامب إذا اتصل به مجددا. وخلص تقرير مولر إلى عدم التوصل إلى أي شبهة جنائية بوجود تآمر بين حملة ترامب وروسيا. ويأتي التقرير الضخم إثر22 شهرا من التحقيقات التي قادها مولر، الذي عينه مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) للتحقيق في أي تواطؤ محتمل بين روسيا والحملة الرئاسية لترامب. وأدى تحقيق فريق مولر إلى توجيه الاتهام لـ 35 شخصا، من بينهم عدد من الأشخاص الذين كانوا أعضاء في إدارة ترامب وحملته الانتخابية. وكشف التقرير ايضا: كلما ورد ذكر التحقيق، كان ترامب يقول "يا إلهي هذا أمر مروع. إنه نهاية رئاستي". كان المحققون ينظرون إلى ردود ترامب الكتابية على أسئلتهم على أنها "غير كافية" ولكنهم قرروا عدم خوض معركة قد تكون مطولة لتوجيه الأسئلة له وجها لوجه. ترامب أملى ردا مضللا بشأن فحوى الاجتماع في يونيو/حزيران 2016 بين وسطاء روس ومسؤولين في حملة ترامب في "ترامب تاور"، وهو ما نفاه في وقت سابق محامي ترامب والمتحدثة باسم البيت الأبيض سارا ساندرز. كشف تقرير المحقق الخاص روبرت مولر عن وجود صلات "عديدة" بين فريق الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والحكومة الروسية ، لكنه لم يجد أي تنسيق بين مسؤولي ترامب وروسيا. وتضمنت هذه الروابط اجتماعًا بين صهر ترامب جاريد كوشنر ، ومدير حملته بول مانافورت ، وابنه دونالد ترامب جونيور ، ومحام روسي يتعهدون "بتلطيخ" سمعة المرشحة آنذاك هيلاري كلينتون في حزيران/يونيو 2016. وأوضح التقرير أن :" الاتصالات الروسية تضمنت اتصالات تجارية ، وعروض لمساعدة الحملة ، ودعوات للمرشح ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاجتماع شخصيًا ، ودعوات للقاء مسؤولي الحملة وممثلي الحكومة الروسية ، وأتخاذ مواقف سياسية تسعى إلى تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا". وعقب الانتخابات ، قامت الحكومة الروسية على الفور بمحاولات لاختراق الإدارة الجديدة. وقال تقرير مولر إن الحكومة الروسية اعتقدت أنها "ستستفيد من رئاسة ترامب وعملت على تأمين هذه النتيجة" ، وتوقعت حملة ترامب الاستفادة من الجهود الروسية للتدخل في الانتخابات". غير أن "التحقيق لم يثبت أن أعضاء حملة ترامب تآمروا أو نسقوا مع الحكومة الروسية في الأنشطة التي مارستها للتدخل في الانتخابات". وذكر التقرير "من بين أشياء أخرى ، لم يكن الدليل كافياً لتوجيه الاتهام إلى أي مسؤول في الحملة باعتباره عميلا غير مسجل لدى الحكومة الروسية أو أي مسؤول روسي آخر".

بي بي سي - د ب ا
الخميس 18 أبريل 2019