تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


روسيا تؤيد الاجتياح التركي وبيلوسي وماكونيل ينتقدان قرار ترامب




أصدر كل من زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل ورئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي بيانا منفصلا للتنديد بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن سحب القوات الأمريكية من شمال شرق سورية.
في وقت ينتقد فيه الاميركيون ترامب بسبب قرار الانسحاب من سوريا قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، ديميتري بيسكوف، إن موسكو تدرك وتتفهم إجراءات تركيا لضمان أمنها
بينما قال ماكونيل، الذي يعتبر أقوى حليف للرئيس الأمريكي في الكونجرس إن "المصالح الأمريكية تتحقق بأفضل شكل بواسطة القيادة الأمريكية، وليس بالتراجع أو الانسحاب".


نانسي بيلوسي
نانسي بيلوسي
وأضاف ماكونيل أن هناك أغلبية كاسحة في الكونجرس تؤيد استمرار التواجد العسكري الأمريكي في شمال شرق سورية، وحذر من أن الانسحاب سوف يعود بالفائدة على روسيا وإيران والحكومة السورية، كما سوف يسمح بعودة تنظيم الدولة الإسلامية.
وكما دعت نانسي بيلوسي الرئيس الأمريكي إلى التراجع عن قراره قائلة: "مرة أخرى يتخلى الرئيس ترامب عن حليف، في محاولة حمقاء لتهدئة زعيم سلطوي"، منتقدة ترامب بسبب "التخلي عن شركائنا الأكراد".
اما الموقف الروسي للناطق باسم الكرملين فجاء في معرض رده على سؤال في مؤتمر صحفي، حول العملية العسكرية التركية المحتملة شرق نهر الفرات بسوريا  .
وأضاف “بيسكوف” أن الكرملين يدرك التزام تركيا بالتمسك بوحدة سوريا الترابية والسياسية، وبأن وحدة أراضي سوريا هي نقطة الانطلاق في إطار الجهود المبذولة لإيجاد تسوية سورية، وفي جميع المسائل الأخرى”.
 
وعبر المتحدث الروسي عن رغبة موسكو في أن “يتمسك زملاؤنا الأتراك في جميع الظروف بالدرجة الأولى بهذه المسائل المسلمة”.
وتابع: “نحن ندرك ونتفهم إجراءات تركيا لضمان أمنها، ونعني هنا مواجهة العناصر الإرهابية التي قد تختبئ في الأراضي السورية، لكنني أكرر مرة أخرى، نحن نقول أولا وقبل كل شيء، من الضروري الالتزام بوحدة سوريا الترابية والسياسية”.
وأوضح أن الموقف الروسي حول سوريا، واضح، ويتمثل في قناعتها بضرورة ترك القوى الأجنبية للأراضي السورية المتواجدة فيها بشكل غير شرعي، بأقرب وقت.
وأشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، لم يتباحثا هذه الأيام العملية العسكرية المحتملة لأنقرة شرق الفرات بسوريا، مضيفاً: “اللقاءات العسكرية والاستخباراتية الروسية التركية، تتميّز بأنها مكثفة ومنتظمة.”
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا لتشكيلها في سوريا هي الطريقة الإنسانية والمنطقية الوحيدة لمنح الفرصة للشعب السوري من أجل العودة إلى بيوته ومناطقه.
وأضاف “إن هدفنا الرئيسي هو إرساء السلام في مناطق شرق الفرات. ونحن نهدف لإسكان مليوني شخص في المنطقة الآمنة، بينهم مليون شخص سيسكنون في المناطق الموجودة والمليون الآخر سيسكن في مناطق سنقوم بإنشائها. “
هذا وقد طلبت الحكومة التركية موافقة البرلمان لتمديد عمليات الجيش التركي خارج الحدود.
 

دب ا - وكالات
الاثنين 7 أكتوبر 2019