
فيكتور بوت اشهر تاجر اسلحة في العالم
واعلن وزير العدل الاميركي اريك هولدر في بيان ان "وجهت التهمة الى فكتور بوت في الولايات المتحدة لكن انشطة الاتجار بالاسلحة التي يشتبه بانه قام بها ودعم النزاعات المسلحة في افريقيا كانا مصدر قلق في العالم باسره. وتسليمه انتصار لدولة القانون في العالم"
وقد اعتقل بوت في بانكوك في 2008 بعدما التقى عملاء اميركيين ادعوا انهم قياديون من حركة التمرد الكولومبية "القوات المسلحة الثورية في كولومبيا" (فارك).
وصرح رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس للصحافيين في بوغوتا ان بوت "يجب ان يدفع ثمن ما فعله".
لكن زوجته احتجت في حديث مع فرانس برس واعتبرت ان اعتقاله تم وفق آلية غير قانونية مؤكدة ان زوجها ضحية لعبة دبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة.
وصرحت الا بوت في بانكوك بعد ترحيل زوجها ان "قرار الحكومة التايلاندية مخالف تماما للاجراءات الشرعية وللقانون".
واكدت انها علمت بتسليمه من وسائل الاعلام وان جواز سفره لا يزال في السفارة الروسية في بانكوك.
واقتيد بوت الثلاثاء الى مطار بانكوك للرحلات الداخلية تحت حراسة وحدات كومندوس تابعة للشرطة وقناصة.
وصرح الكولونيل سوبيسارن بهاكدينارونارت قائد دائرة مكافحة الجريمة في تايلاند لفرانس برس انه "كان لا بد من اتمام العملية بسرعة تحسبا لنصب كمين واغتياله في الطريق".
وردت روسيا بشدة على هذا القرار واعلن وزير الخارجية سيرغي لافروف ان تسليم بوت "ظلم كبير" وان موسكو "ستستمر في مساندته بكل الوسائل".
واعلن لافروف في بيان "لا شك ان تسليم فكتور بوت غير القانوني ناجم عن ضغوط سياسية غير مسبوقة مارستها الولايات المتحدة على حكومة تايلاند وسلطاتها القضائية".
ويرى محللون ان غضب موسكو يعكس مخاوفها من وقوع بعض الاسرار بين ايدي واشنطن في وقت يسجل تحسن في العلاقات الثنائية.
واتهم الطيار السابق في الجيش السوفياتي بانه استخدم اسطولا من طائرات الشحن لنقل اسلحة الى افريقيا واميركا الجنوبية والشرق الاوسط وقد يصدر بحقه حكم السجن المؤبد في الولايات المتحدة.
ويرى البعض ان بوت الذي استخدم سبعة اسماء مستعارة على الاقل ويتقن ست لغات، عنصر سابق في الاستخبارات العسكرية السوفياتية.
لكن بوت ملهم الشخصية التي تقمصها نيكولاس كايج في فيلم "لورد اوف وور" للمخرج اندرو نيكول الذي عرض عام 2005، لم يتوقف عن اعلان براءته خلال اعتقاله في تايلاند مؤكدا انه كان يدير شركة شحن جوي شرعية تماما.
واكدت زوجته ان "الحكومة الاميركية ستبذل قصارى جهدها لاثبات تورطه رغم ان احدا لم يتمكن من ذلك منذ عشر سنوات" واضافت "سيخترعون ادلة (...) من الصعب الاعتقاد بان هيئة المحلفين ستتمكن من اتخاذ قرار عادل"
وسلمت تايلاند الثلاثاء الطيار السابق في الجيش السوفياتي الملقب ب"تاجر الموت"، ووضعته على متن طائرة تابعة للادارة الاميركية لمكافحة المخدرات متوجهة الى الولايات المتحدة. ويتوقع ان يمثل الاربعاء امام القاضية شيرا شيندلاين.
واعلن وزير العدل الاميركي اريك هولدر في بيان ان "وجهت التهمة الى فكتور بوت في الولايات المتحدة لكن انشطة الاتجار بالاسلحة التي يشتبه بانه قام بها ودعم النزاعات المسلحة في افريقيا كانا مصدر قلق في العالم باسره.
لكن بوت ملهم الشخصية التي تقمصها نيكولاس كايج في فيلم "لورد اوف وور" للمخرج اندرو نيكول الذي عرض عام 2005، لم يتوقف عن اعلان براءته خلال اعتقاله في تايلاند مؤكدا انه كان يدير شركة شحن جوي شرعية تماما.
واكدت زوجته ان "الحكومة الاميركية ستبذل قصارى جهدها لاثبات تورطه رغم ان احدا لم يتمكن من ذلك منذ عشر سنوات" واضافت "سيخترعون ادلة (...) من الصعب الاعتقاد بان هيئة المحلفين ستتمكن من اتخاذ قرار عادل".
و اشتهر الروسي فيكتور بوت الذي سلم الثلاثاء الى الولايات المتحدة بعد سنوات من الاجراءات القضائية والضغوط الدبلوماسية، بعمليات تهريب الاسلحة على مستوى عالمي بعد ان اسس امبراطوريته على انقاض الاتحاد السوفياتي السابقب
واستوحي فيلم "لورد اوف وور" من شخصية بوت الذي كان بطله الممثل نيكولاس كيدج. وقد يتعرض بوت الذي اعتقل في بانكوك في 2008 لعقوبة السجن المؤبد في الولايات المتحدة.
وبحسب تقرير للامم المتحدة، ولد بوت في دوشانبي (طاجيكستان) في 1967 ودرس في المعهد العسكري للغات الاجنبية في موسكو قبل ان يلتحق بسلاح الجو. ونفى على الدوام بانه كان ينتمي الى الاستخبارات السوفياتية السابقة (كاي جي بي).
ووفقا للامم المتحدة واجهزة الاستخبارات الغربية، استفاد بوت بعد سقوط جدار برلين من عروض بيع اسلحة سوفياتية في قواعد عسكرية تم هجرها باسعار بخسة.
وابدع بوت خصوصا عندما قرر الا يعهد الى جهة من الباطن مهمة نقل الاسلحة بل ان يؤسس اسطولا من طائرات الشحن. وتقول منظمة العفو الدولية انه في مرحلة من المراحل كانت لبوت حوالى خمسين طائرة في كافة انحاء العالم.
ووصف الصحافي الاميركي دوغلاس فرح الذي ساهم في تأليف كتاب "تاجر الموت"، بوت بانه "ضابط سوفياتي عرف كيف ينتهز فرصة قدمتها ثلاثة عوامل توفرت مع انهيار الاتحاد السوفياتي وهي طائرات مهجورة على مدارج بين موسكو وكييف، ومستودعات ضخمة من الاسلحة والعتاد كان يحرسها جنود لم يتلقوا اي اجر وزيادة كبيرة في الطلب على الاسلحة".
وقال فرح لمجلة "ماذر جونز" الاميركية ان بوت "وفق بين العوامل الثلاثة واشترى طائرات باسعار رخيصة وحملها باسلحة رخيصة وارسلها الى جهات كانت تستطيع دفع ثمنها".
وقال المحققون التابعون للامم المتحدة في "نبذة عن بوت" ان شركة النقل الجوي "اير سيس" التي أسست في مونروفيا (ليبيريا) في 1996 كانت ركيزة امبراطوريته.
ومذذاك استمر بوت في تبديل لوحات التسجيل وخطط الطيران وقام بانشطته من افريقيا ومن مرفأ استاند البلجيكي ثم من الامارات العربية المتحدة. ورصدت طائراته على مدارج في افريقيا وافغانستان واميركا الجنوبية ودول الاتحاد السفياتي السابق.
ويؤكد فرح في كتابه انه في بداية الحرب الاميركية على العراق نقل بوت بموافقة كافة الاطراف جنودا وعتادا لحساب شركات تعمل من الباطن للجيش الاميركي. لكن بوت نفى بشدة بانه قام بتسليح الاوساط الجهادية في العالم.
وقالت تاتيانا ستانوفايا من مركز التكنولوجيات السياسية في موسكو ان الحكومة الروسية تخشى من ان يكشف تفاصيل عن مسؤولية موسكو في هذه الصفقات.
واضافت "احيانا لا يمكن للدولة ان تقيم علاقات واضحة مع دول او منظمات لا تحظى بسمعة جيدة. في هذه الحالات يتم استخدام اشخاص مثل بوت".
وفي نهاية المطاف، ستكون شهرة بوت سيفا ذا حدين. وفي 2008 صرح اليكس فاينز مسؤول برنامج "افريقيا" في مركز "شاتام هاوس" للدراسات في لندن، ان "اسم بوت اصبح مشهورا جدا. والشهرة في هذا المجال لا ترحم".
وقد اعتقل بوت في بانكوك في 2008 بعدما التقى عملاء اميركيين ادعوا انهم قياديون من حركة التمرد الكولومبية "القوات المسلحة الثورية في كولومبيا" (فارك).
وصرح رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس للصحافيين في بوغوتا ان بوت "يجب ان يدفع ثمن ما فعله".
لكن زوجته احتجت في حديث مع فرانس برس واعتبرت ان اعتقاله تم وفق آلية غير قانونية مؤكدة ان زوجها ضحية لعبة دبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة.
وصرحت الا بوت في بانكوك بعد ترحيل زوجها ان "قرار الحكومة التايلاندية مخالف تماما للاجراءات الشرعية وللقانون".
واكدت انها علمت بتسليمه من وسائل الاعلام وان جواز سفره لا يزال في السفارة الروسية في بانكوك.
واقتيد بوت الثلاثاء الى مطار بانكوك للرحلات الداخلية تحت حراسة وحدات كومندوس تابعة للشرطة وقناصة.
وصرح الكولونيل سوبيسارن بهاكدينارونارت قائد دائرة مكافحة الجريمة في تايلاند لفرانس برس انه "كان لا بد من اتمام العملية بسرعة تحسبا لنصب كمين واغتياله في الطريق".
وردت روسيا بشدة على هذا القرار واعلن وزير الخارجية سيرغي لافروف ان تسليم بوت "ظلم كبير" وان موسكو "ستستمر في مساندته بكل الوسائل".
واعلن لافروف في بيان "لا شك ان تسليم فكتور بوت غير القانوني ناجم عن ضغوط سياسية غير مسبوقة مارستها الولايات المتحدة على حكومة تايلاند وسلطاتها القضائية".
ويرى محللون ان غضب موسكو يعكس مخاوفها من وقوع بعض الاسرار بين ايدي واشنطن في وقت يسجل تحسن في العلاقات الثنائية.
واتهم الطيار السابق في الجيش السوفياتي بانه استخدم اسطولا من طائرات الشحن لنقل اسلحة الى افريقيا واميركا الجنوبية والشرق الاوسط وقد يصدر بحقه حكم السجن المؤبد في الولايات المتحدة.
ويرى البعض ان بوت الذي استخدم سبعة اسماء مستعارة على الاقل ويتقن ست لغات، عنصر سابق في الاستخبارات العسكرية السوفياتية.
لكن بوت ملهم الشخصية التي تقمصها نيكولاس كايج في فيلم "لورد اوف وور" للمخرج اندرو نيكول الذي عرض عام 2005، لم يتوقف عن اعلان براءته خلال اعتقاله في تايلاند مؤكدا انه كان يدير شركة شحن جوي شرعية تماما.
واكدت زوجته ان "الحكومة الاميركية ستبذل قصارى جهدها لاثبات تورطه رغم ان احدا لم يتمكن من ذلك منذ عشر سنوات" واضافت "سيخترعون ادلة (...) من الصعب الاعتقاد بان هيئة المحلفين ستتمكن من اتخاذ قرار عادل"
وسلمت تايلاند الثلاثاء الطيار السابق في الجيش السوفياتي الملقب ب"تاجر الموت"، ووضعته على متن طائرة تابعة للادارة الاميركية لمكافحة المخدرات متوجهة الى الولايات المتحدة. ويتوقع ان يمثل الاربعاء امام القاضية شيرا شيندلاين.
واعلن وزير العدل الاميركي اريك هولدر في بيان ان "وجهت التهمة الى فكتور بوت في الولايات المتحدة لكن انشطة الاتجار بالاسلحة التي يشتبه بانه قام بها ودعم النزاعات المسلحة في افريقيا كانا مصدر قلق في العالم باسره.
لكن بوت ملهم الشخصية التي تقمصها نيكولاس كايج في فيلم "لورد اوف وور" للمخرج اندرو نيكول الذي عرض عام 2005، لم يتوقف عن اعلان براءته خلال اعتقاله في تايلاند مؤكدا انه كان يدير شركة شحن جوي شرعية تماما.
واكدت زوجته ان "الحكومة الاميركية ستبذل قصارى جهدها لاثبات تورطه رغم ان احدا لم يتمكن من ذلك منذ عشر سنوات" واضافت "سيخترعون ادلة (...) من الصعب الاعتقاد بان هيئة المحلفين ستتمكن من اتخاذ قرار عادل".
و اشتهر الروسي فيكتور بوت الذي سلم الثلاثاء الى الولايات المتحدة بعد سنوات من الاجراءات القضائية والضغوط الدبلوماسية، بعمليات تهريب الاسلحة على مستوى عالمي بعد ان اسس امبراطوريته على انقاض الاتحاد السوفياتي السابقب
واستوحي فيلم "لورد اوف وور" من شخصية بوت الذي كان بطله الممثل نيكولاس كيدج. وقد يتعرض بوت الذي اعتقل في بانكوك في 2008 لعقوبة السجن المؤبد في الولايات المتحدة.
وبحسب تقرير للامم المتحدة، ولد بوت في دوشانبي (طاجيكستان) في 1967 ودرس في المعهد العسكري للغات الاجنبية في موسكو قبل ان يلتحق بسلاح الجو. ونفى على الدوام بانه كان ينتمي الى الاستخبارات السوفياتية السابقة (كاي جي بي).
ووفقا للامم المتحدة واجهزة الاستخبارات الغربية، استفاد بوت بعد سقوط جدار برلين من عروض بيع اسلحة سوفياتية في قواعد عسكرية تم هجرها باسعار بخسة.
وابدع بوت خصوصا عندما قرر الا يعهد الى جهة من الباطن مهمة نقل الاسلحة بل ان يؤسس اسطولا من طائرات الشحن. وتقول منظمة العفو الدولية انه في مرحلة من المراحل كانت لبوت حوالى خمسين طائرة في كافة انحاء العالم.
ووصف الصحافي الاميركي دوغلاس فرح الذي ساهم في تأليف كتاب "تاجر الموت"، بوت بانه "ضابط سوفياتي عرف كيف ينتهز فرصة قدمتها ثلاثة عوامل توفرت مع انهيار الاتحاد السوفياتي وهي طائرات مهجورة على مدارج بين موسكو وكييف، ومستودعات ضخمة من الاسلحة والعتاد كان يحرسها جنود لم يتلقوا اي اجر وزيادة كبيرة في الطلب على الاسلحة".
وقال فرح لمجلة "ماذر جونز" الاميركية ان بوت "وفق بين العوامل الثلاثة واشترى طائرات باسعار رخيصة وحملها باسلحة رخيصة وارسلها الى جهات كانت تستطيع دفع ثمنها".
وقال المحققون التابعون للامم المتحدة في "نبذة عن بوت" ان شركة النقل الجوي "اير سيس" التي أسست في مونروفيا (ليبيريا) في 1996 كانت ركيزة امبراطوريته.
ومذذاك استمر بوت في تبديل لوحات التسجيل وخطط الطيران وقام بانشطته من افريقيا ومن مرفأ استاند البلجيكي ثم من الامارات العربية المتحدة. ورصدت طائراته على مدارج في افريقيا وافغانستان واميركا الجنوبية ودول الاتحاد السفياتي السابق.
ويؤكد فرح في كتابه انه في بداية الحرب الاميركية على العراق نقل بوت بموافقة كافة الاطراف جنودا وعتادا لحساب شركات تعمل من الباطن للجيش الاميركي. لكن بوت نفى بشدة بانه قام بتسليح الاوساط الجهادية في العالم.
وقالت تاتيانا ستانوفايا من مركز التكنولوجيات السياسية في موسكو ان الحكومة الروسية تخشى من ان يكشف تفاصيل عن مسؤولية موسكو في هذه الصفقات.
واضافت "احيانا لا يمكن للدولة ان تقيم علاقات واضحة مع دول او منظمات لا تحظى بسمعة جيدة. في هذه الحالات يتم استخدام اشخاص مثل بوت".
وفي نهاية المطاف، ستكون شهرة بوت سيفا ذا حدين. وفي 2008 صرح اليكس فاينز مسؤول برنامج "افريقيا" في مركز "شاتام هاوس" للدراسات في لندن، ان "اسم بوت اصبح مشهورا جدا. والشهرة في هذا المجال لا ترحم".