تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


روسيا والصين تعترضان على فرض رقابة نووية على سورية اجتماع لوكالة الطاقة




فيينا - قالت روسيا والصين اليوم الخميس إنهما سوف تصوتان ضد فرض رقابة على سورية بشأن مزاعم عن برنامج نووي لها وإحالة الموضوع إلى مجلس الأمن الدولي وفق ما ذكره دبلوماسيون في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.


وكالة الطاقة النووية
وكالة الطاقة النووية
وجدير بالذكر أن روسيا والصين تتمتعان بحق النقض(الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ويمكنهما أن يمنعا إتخاذ أي إجراء إضافي في نيويورك.

ويتوقع أن يجري التصويت بشأن سورية في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكونة من 35 دولة في وقت لاحق اليوم. وقال دبلوماسيون غربيون إنهم واثقون بالفوز بأغلبية بالنسبة للقرار الذي قدمته الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد خلصت في تقرير أخير إلى أن سورية كانت من المحتمل أنها تقوم ببناء مفاعل نووي سري في موقع يسمى دير الزور وذلك بناء على آثار يورانيوم وجدت هناك وأيضا على صور بالأقمار الصناعية وتخطيط للموقع.

وقد اضطرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلي اللجوء إلي أدلة ظرفية نظرا لأن إسرائيل قصفت دير الزور عام 2007 ولم تبد سورية سوي القليل من الاستعداد للرد على الأسئلة حتى الآن قائلة إن الموقع كان منشأة عسكرية تقليدية.
وقال البيان الروسي للمجلس "إن مشروع القرار من وجهة نظرنا في غير وقته وغير موضوعي".

وقال المبعوث الروسي جريجوري بيردينيكوف إن الموقع لم يشكل أي خطر على السلام والأمن. وقال "إن منشأة دير الزور غير قائمة في الوقت الحاضر".

كما أعربت الصين أيضا عن معارضتها لفرض رقابة علي سورية وفقا لقول مشاركين في المجلس.
ومن المتوقع أن تصوت الدول النامية ومن بينها باكستان ضد القرار الذي سيكون معظم التأييد له من الدول الغربية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.

د ب أ
الخميس 9 يونيو 2011