وميت رومني (64 عاما)، الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس (شمال شرق) اعلن ترشيحه في شريط فيديو ابرز فيه نجاحاته كرجل اعمال، مشددا على الاقتصاد ومنتقدا بشدة اداء اوباما.
ويبدو ان تركيزه على الجانب الاقتصادي في هجومه على اوباما خيار مفيد لا سيما وان البلاد لم تنهض بعد من اسوأ ازمة اقتصادية مرت بها منذ الكساد الكبير في 1930.
وفي الوقت الذي تلعب فيه وسائل التواصل الحديثة دورا متزايدا في الحياة السياسية الاميركية، اختار رومني ان يعلن ترشيحه عبر خدمة الفيديو المباشر على صفحته على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، وقد نقل التلفزيون وقائع هذا الاعلان مباشرة على الهواء.
واعلن رومني ترشيحه من مزرعة في ستراتهام في نيو هامبشاير (شمال شرق)، وهي ولاية تعتبر تاريخيا مفتاحا هاما للانتخابات التمهيدية الاميركية.
وارتدى رومني خلال اعلان ترشيحه قميصا بلا ربطة عنق ووقف امام المزرعة التي زينت واجهتها البيضاء بالعلم الاميركي، وادلى بخطابه، على غرار الرئيس باراك اوباما، امام كاميرتين وضعت كل منهما في احد جانبي المنصة.
وكان رومني خاض الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في 2008 ولكنه خسرها امام السناتور جون ماكين.
وفي غياب اي مرشح بارز في المعسكر الجمهوري يتصدر رومني استطلاعات الرأي كالمرشح الاوفر حظا للفوز ببطاقة الترشيح الجمهورية، ولكن صدارته تقتصر على 17% فقط من الاصوات متقدما بنقطة مئوية واحدة فقط على المرشحة المحافظة سارة بايلين التي اختارها ماكين لتكون نائبته في الانتخابات الرئاسية السابقة.
وفي مجال السياسة الخارجية انتقد ميت رومني سياسة اوباما تجاه اسرائيل، معتبرا ان الرئيس الحالي ينظر الى اسرائيل "بتشكك"، على غرار ما يفعل الاوروبيون. غير انه اقر بان اوباما قام بالخيار الصائب باصداره الامر بتنفيذ العملية العسكرية التي قتل خلالها اسامة بن لادن في باكستان في 2 ايار/مايو.
ويبدو ان تركيزه على الجانب الاقتصادي في هجومه على اوباما خيار مفيد لا سيما وان البلاد لم تنهض بعد من اسوأ ازمة اقتصادية مرت بها منذ الكساد الكبير في 1930.
وفي الوقت الذي تلعب فيه وسائل التواصل الحديثة دورا متزايدا في الحياة السياسية الاميركية، اختار رومني ان يعلن ترشيحه عبر خدمة الفيديو المباشر على صفحته على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، وقد نقل التلفزيون وقائع هذا الاعلان مباشرة على الهواء.
واعلن رومني ترشيحه من مزرعة في ستراتهام في نيو هامبشاير (شمال شرق)، وهي ولاية تعتبر تاريخيا مفتاحا هاما للانتخابات التمهيدية الاميركية.
وارتدى رومني خلال اعلان ترشيحه قميصا بلا ربطة عنق ووقف امام المزرعة التي زينت واجهتها البيضاء بالعلم الاميركي، وادلى بخطابه، على غرار الرئيس باراك اوباما، امام كاميرتين وضعت كل منهما في احد جانبي المنصة.
وكان رومني خاض الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في 2008 ولكنه خسرها امام السناتور جون ماكين.
وفي غياب اي مرشح بارز في المعسكر الجمهوري يتصدر رومني استطلاعات الرأي كالمرشح الاوفر حظا للفوز ببطاقة الترشيح الجمهورية، ولكن صدارته تقتصر على 17% فقط من الاصوات متقدما بنقطة مئوية واحدة فقط على المرشحة المحافظة سارة بايلين التي اختارها ماكين لتكون نائبته في الانتخابات الرئاسية السابقة.
وفي مجال السياسة الخارجية انتقد ميت رومني سياسة اوباما تجاه اسرائيل، معتبرا ان الرئيس الحالي ينظر الى اسرائيل "بتشكك"، على غرار ما يفعل الاوروبيون. غير انه اقر بان اوباما قام بالخيار الصائب باصداره الامر بتنفيذ العملية العسكرية التي قتل خلالها اسامة بن لادن في باكستان في 2 ايار/مايو.