نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي

في كذبة الوطنية السورية

21/07/2025 - غازي دحمان


رومني يعلن ترشحه لمواجهة اوباما العام المقبل




ستراتهام - اعلن رجل الاعمال الاميركي ميت رومني، الاوفر حظا في استطلاعات الرأي لدى الجمهوريين، في خطاب رسمي الخميس ترشحه الى الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لنيل ترشيحه الى الانتخابات الرئاسية المقررة في 2012 ضد الرئيس باراك اوباما.


وميت رومني (64 عاما)، الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس (شمال شرق) اعلن ترشيحه في شريط فيديو ابرز فيه نجاحاته كرجل اعمال، مشددا على الاقتصاد ومنتقدا بشدة اداء اوباما.

ويبدو ان تركيزه على الجانب الاقتصادي في هجومه على اوباما خيار مفيد لا سيما وان البلاد لم تنهض بعد من اسوأ ازمة اقتصادية مرت بها منذ الكساد الكبير في 1930.

وفي الوقت الذي تلعب فيه وسائل التواصل الحديثة دورا متزايدا في الحياة السياسية الاميركية، اختار رومني ان يعلن ترشيحه عبر خدمة الفيديو المباشر على صفحته على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، وقد نقل التلفزيون وقائع هذا الاعلان مباشرة على الهواء.

واعلن رومني ترشيحه من مزرعة في ستراتهام في نيو هامبشاير (شمال شرق)، وهي ولاية تعتبر تاريخيا مفتاحا هاما للانتخابات التمهيدية الاميركية.

وارتدى رومني خلال اعلان ترشيحه قميصا بلا ربطة عنق ووقف امام المزرعة التي زينت واجهتها البيضاء بالعلم الاميركي، وادلى بخطابه، على غرار الرئيس باراك اوباما، امام كاميرتين وضعت كل منهما في احد جانبي المنصة.
وكان رومني خاض الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في 2008 ولكنه خسرها امام السناتور جون ماكين.

وفي غياب اي مرشح بارز في المعسكر الجمهوري يتصدر رومني استطلاعات الرأي كالمرشح الاوفر حظا للفوز ببطاقة الترشيح الجمهورية، ولكن صدارته تقتصر على 17% فقط من الاصوات متقدما بنقطة مئوية واحدة فقط على المرشحة المحافظة سارة بايلين التي اختارها ماكين لتكون نائبته في الانتخابات الرئاسية السابقة.

وفي مجال السياسة الخارجية انتقد ميت رومني سياسة اوباما تجاه اسرائيل، معتبرا ان الرئيس الحالي ينظر الى اسرائيل "بتشكك"، على غرار ما يفعل الاوروبيون. غير انه اقر بان اوباما قام بالخيار الصائب باصداره الامر بتنفيذ العملية العسكرية التي قتل خلالها اسامة بن لادن في باكستان في 2 ايار/مايو.

ا ف ب
الخميس 2 يونيو 2011