
الشعب البريطاني لايكره العائلة المالكة ولكنهم أيضا لايحبونها
وفي حال صدق المرء نتائج استطلاعات الرأي ، فإن أغلبية مطلقة من البريطانيين تؤيد، أو تتقبل المؤسسة الملكية ، في حين تظل نسبة المعارضين لها تترواح بين 13 الى 20 في المئة.
ورغم أن ملكة البلاد، اليزابيث الثانية ستبلغ الخامسة والثمانين الشهر الجاري، لايزال 65 في المئة من مواطني المملكة المتحدة يرغبون أن تظل هي الملكلة.
وتتم الملكة العام المقبل ستين عاما فوق عرش البلاد.
يريد حوالي 41 في المئة من البريطانيين أن يخلف الامير تشارلز ، الملكة اليزابيث الثانية على العرش ، بعد عقود من الانتظار ، في حين يفضل 59 في المئة أن يقفز نجله الامير ويليام الى التاج البريطاني.
يعتقد أكثر من 60 في المئة من البريطانيين، بحسب الاستطلاعات، أنه يجب أن يظل العرش البريطاني على رأس دول الكومونولث.
ورغم ذلك، يقول بيتر كيلنر رئيس مؤسسة "يوجوف" لاستطلاعات الرأي ، ان عامة الشعب البريطاني قد بعثوا برسالة تحذير جلية مفادها انهم يرغبون في رؤية النظام الملكي "أكثر ذكاء" وأن يلغي اثنتين من " المفارقات التاريخية".
المفارقة التي يريدونها ان تلغى هي القاعدة القديمة بأن الابن الاكبر فقط هو الذي يجب أن يتولى العرش ، والثانية هي الغاء القانون الذي ينص انه لايحق للملك ان يتزوج بكاثوليكية.
وقال كيلنر "كان يمكن لويليام أن يتزوج معمدانية ، أو كويكر (من البروتسانت) او مسلمة أو ملحدة - ولكن ليس كاثوليكية ، هذه مفارقة تاريخية في مجتمع متنوع كمجتمعنا".
وتوقع للملكية أن "تتطور بحذر مع الوقت.. ولكنها لن تعطي أبدا أبدا سببا كافيا لنفور الرأي العام منها بما يكفي للاطاحة بها".
ويعتبر مثل هذا التحليل ، نبأ غير سار بالنسبة لجماعة " ريبابليك" (الجمهورية) ، وهي جماعة الضغط التي تمثل البريطانيين المعادين للملكية ، التي تعتقد أن نحو ثلث السكان يرغبون في رؤية رئيس منتخب في بلادهم.
فقد قال بيتر تاتشيل الناشط في مجال حقوق الانسان وأحد أبرز أنصار "الجمهورية" إن "النظام الملكي الوراثي يتعارض مع الديمقراطية".
و اضاف تاتشيل أمام مجموعة من الصحفيين الدوليين "لا يمكن أن يكون هنا أوباما أبدا... فالنظام ليس عنصريا عن قصد ولكنه عنصريا افتراضيا".
يعتقد اعضاء " ريبابليك" إن المعارضة الحقيقية للملكية في بريطانيا يتم "تشويهها" عبر وسائل الاعلام.
واوضح تاتشيل "الشعب البريطاني لايكره العائلة المالكة، ولكنهم ايضا لايحبونها".
وقرر اعضاء "الجمهورية" التي تأسست عام 1983 اقامة حفلات "بديلة" خاصة بهم يوم الزفاف الملكي ، "ليس للاحتفال بالعائلة المالكة.. ولكن بالخصال الطيبة الاخرة في الحياة في بريطانيا".
أما بشأن المستقبل، فيعقد رئيس "ريبابليك" جراهام سميث آماله على الاستفتاء الخاص بالملكية المقرر عام 2025.
ورغم أن ملكة البلاد، اليزابيث الثانية ستبلغ الخامسة والثمانين الشهر الجاري، لايزال 65 في المئة من مواطني المملكة المتحدة يرغبون أن تظل هي الملكلة.
وتتم الملكة العام المقبل ستين عاما فوق عرش البلاد.
يريد حوالي 41 في المئة من البريطانيين أن يخلف الامير تشارلز ، الملكة اليزابيث الثانية على العرش ، بعد عقود من الانتظار ، في حين يفضل 59 في المئة أن يقفز نجله الامير ويليام الى التاج البريطاني.
يعتقد أكثر من 60 في المئة من البريطانيين، بحسب الاستطلاعات، أنه يجب أن يظل العرش البريطاني على رأس دول الكومونولث.
ورغم ذلك، يقول بيتر كيلنر رئيس مؤسسة "يوجوف" لاستطلاعات الرأي ، ان عامة الشعب البريطاني قد بعثوا برسالة تحذير جلية مفادها انهم يرغبون في رؤية النظام الملكي "أكثر ذكاء" وأن يلغي اثنتين من " المفارقات التاريخية".
المفارقة التي يريدونها ان تلغى هي القاعدة القديمة بأن الابن الاكبر فقط هو الذي يجب أن يتولى العرش ، والثانية هي الغاء القانون الذي ينص انه لايحق للملك ان يتزوج بكاثوليكية.
وقال كيلنر "كان يمكن لويليام أن يتزوج معمدانية ، أو كويكر (من البروتسانت) او مسلمة أو ملحدة - ولكن ليس كاثوليكية ، هذه مفارقة تاريخية في مجتمع متنوع كمجتمعنا".
وتوقع للملكية أن "تتطور بحذر مع الوقت.. ولكنها لن تعطي أبدا أبدا سببا كافيا لنفور الرأي العام منها بما يكفي للاطاحة بها".
ويعتبر مثل هذا التحليل ، نبأ غير سار بالنسبة لجماعة " ريبابليك" (الجمهورية) ، وهي جماعة الضغط التي تمثل البريطانيين المعادين للملكية ، التي تعتقد أن نحو ثلث السكان يرغبون في رؤية رئيس منتخب في بلادهم.
فقد قال بيتر تاتشيل الناشط في مجال حقوق الانسان وأحد أبرز أنصار "الجمهورية" إن "النظام الملكي الوراثي يتعارض مع الديمقراطية".
و اضاف تاتشيل أمام مجموعة من الصحفيين الدوليين "لا يمكن أن يكون هنا أوباما أبدا... فالنظام ليس عنصريا عن قصد ولكنه عنصريا افتراضيا".
يعتقد اعضاء " ريبابليك" إن المعارضة الحقيقية للملكية في بريطانيا يتم "تشويهها" عبر وسائل الاعلام.
واوضح تاتشيل "الشعب البريطاني لايكره العائلة المالكة، ولكنهم ايضا لايحبونها".
وقرر اعضاء "الجمهورية" التي تأسست عام 1983 اقامة حفلات "بديلة" خاصة بهم يوم الزفاف الملكي ، "ليس للاحتفال بالعائلة المالكة.. ولكن بالخصال الطيبة الاخرة في الحياة في بريطانيا".
أما بشأن المستقبل، فيعقد رئيس "ريبابليك" جراهام سميث آماله على الاستفتاء الخاص بالملكية المقرر عام 2025.