زيارة السجناء السياسيين لا تخلو من مشادات مع بعض الحراس الأمنيين
زوجات هؤلاء يحكين، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) بقلب مفتوح مرارة معاناتهن خلال يوم الزيارة الأسبوعي. فإدارة السجن تحدد يوما واحدا للزيارة يصادف عادة يوم الثلاثاء، أما إذا تعذر على العائلة القيام بالزيارة في هذا الموعد لأي سبب من الأسباب، فإن تأجيل الزيارة يبقى أمرا ممكنا يوم الخميس. وعدا اليومين المذكورين، لا يمكن لأي كائن أن يتصرف في حق زيارة قريبه المعتقل.
تقول سكينة قادة، زوجة المعتقل السياسي عبد الحفيظ السريتي المنتمي إلى حزب الأمة الإسلامي غير المرخص له إن "معاناة زوجة المعتقل السياسي ليست عادية لأن زوجها يعاقب على أفكاره ونزاهته ورفضه لما يشوب المجتمع من شوائب دميمة.إن زوجة المعتقل السياسي تعاني كثيرا لأنها تصبح مسؤولة عن البيت والأولاد والدفاع عن زوجها أمام المجتمع". وتضيف قادة التي بادرت بتشكيل لجنة عائلات المعتقلين السياسيين على خلفية تفكيك خلية عبد القادر بليرج في شباط/فبراير 2008 أنها " تعاني أيضا من نظرة المجتمع لأولادها ولها خصوصا في ملفات الإرهاب فهي تسعى دائما لتلميع صورة زوجها أمام أبنائها وتحاول أن تحسن من نفسيتهم وترفع من معنوياتهم".
زوجة المعتقل السياسي، في رأي سكينة قادة ، تلعب دورا كبيرا من أجل إطلاق سراحه لأنها تسعى جاهدة إلى فضح كل الممارسات اللانسانية التي تعرض لها زوجها أثناء التحقيق أو داخل المعتقل، فهي "تعمل جاهدة أن تمرر للصحافة معطيات لتصحيح كل المغالطات التي شابت ظروف الاعتقال، زيادة على هذا، فإنها تتابع كل الأخبار وتحاول تصحيحها حتى لا يظلم زوجها مرتين". و قالت إن "متابعة المحاكمات السياسية تؤرق مضجعنا وتحسسنا دائما بأننا مقصرون في حق أزواجنا من حيث البحث عن الحقيقة". وسيرا على نهج زوجها، الذي كان مراسلا في قناة المنار اللبنانية، وجدت سكينة قادة المهندسة نفسها ملزمة لضمان ربط الاتصال بمجموعة من المدافعين عن الحق، فهي تبذل كل الجهد من أجل البحث عن الحقيقة والمساهمة في تجليها، وتنسق بين عائلات المعتقلين السياسيين للمشاركة إما في وقفة احتجاجية أو لحضور جلسة المحاكمة., ترفع الشعارات وتحمل بين يدها صورة زوجها الذي يقبع في السجن منذ سنتين وأدين بتهمة الإرهاب وقضت الغرفة الجنائية المكلفة بقضايا الإرهاب بمحكمة سلا بإدانته بعشرين عاما سجنا نافذا.
لقد أقدم أهالي المعتقلين، في ما يعرف بقضية بليرج، على تأسيس لجنة دفاعية تسعى جاهدة إلى فضح كل التلاعبات والمغالطات. وقد نظمت هذه اللجنة عدة وقفات ومسيرات وندوات صحفية، بتنسيق مع أعضاء هيئة الدفاع التي تضم محامين من العيار الثقيل، من أجل كشف الحقيقة.
"لكن للأسف وفي كثير من الأحيان"، تضيف زوجة السريتي "الإعلام يظلمنا وينعت أهالينا المعتقلين بأقبح الصفات ألا وهي الإرهابيين".
تستفيد سكينة قادة، كما هو الشأن بالنسبة إلى زوجات جميع المعتقلين في مختلف المؤسسات السجنية الموجودة في المملكة المغربية، من فترات مخصصة للخلوة الشرعية.
كما أنها خلال الزيارة تحمل لزوجها الكتب والمجلات والصحف، إلى جانب الأطعمة. والزيارة لا تخلو من المشاداة الكلامية مع بعض الحراس الذين يطلبون من الزوار السماح لهم بالتدقيق في كل ما يأتون به من طعام وكتب وأدوية.
خلال اللقاء، تضطر سكينة إطلاع زوجها على جميع المستجدات وما يروج في الأخبار والعالم، كما تحاول إبلاغه بكافة التحركات التي قامت بها خلال الأسبوع.
معانات زوجات المعتقلين السياسيين مع السجن معاناة لا يمكن وصفها لأنها فوق كل وصف، فمجرد التفكير في يوم الزيارة تتحطم النفسية ويشتد الغضب.
من جهتها، تقول عفاف، زوجة محمد المرواني، رئيس حزب الأمة الإسلامي الممنوع، إنها تضطر إلى إعمال التناوب بين أبنائها الثلاثة بقصد ضمان زيارة والدهم القابع وراء القضبان. تتعب عفاف كثيرا من نظرات الناس والمجتمع فلعائلات المعتقلين السياسيين مدخل خاص معزول تلج منه سجن سلا، وتخضع لفحص دقيق وكأن الأمر يتعلق بتجار مخدرات.
خلال الزيارة، تضطر عفاف إلى استدعاء أحد أعضاء عائلة زوجها لزيارة ابنها. فاطمة المرواني، شقيقة محمد المراوني تقول إن أخوها المعتقل كان بمثابة الأب الروحي "إنه شخص طيب يسعى دائما إلى نشر الحق والدفاع عن الوطن، ولقد عانينا الكثير طيلة فترة اعتقاله وكانت الصدمة الكبرى أثناء النطق بالحكم".
معاناة عائلة المرواني، شأنها شأن عائلات باقي المعتقلين السياسيين في هذا الملف، بدأت مند الاعتقال، مرورا بأطوار المحاكم، ثم عند النطق بالحكم.
وتقول فاطمة المرواني التي وصفت معاناة أهالي المعتقلين السياسيين بـ"الصعبة، خصوصا بالنسبة للمتابعين في قضية الإرهاب وعلى الخصوص خلية بليرج التي يعرفها الكبير والصغير والعالم بأسره "نحن متأكدون مليون في المئة بأنه بريء من التهم المنسوبة إليه ونتألم كثيرا عندما نراه فهو مريض مرضا مزمنا ويحتاج للعلاج باستمرار" ولا تتردد شقيقة المرواني عن القول "نحن محاربون من طرف المجتمع الذي يديننا قبل القضاء بأننا من أهالي إرهابيين كانوا يخططون لقلب النظام، ثم إن الإعلام بدوره لم ينصفنا ولم يستمع إلينا كما أن المحاكمة ألمتنا كثيرا وعلى الخصوص يوم الحكم الذي سيبقى منقوشا في أذهاننا.. وهناك نظرة المجتمع الذي لا يرحمنا كما أننا نعاني ماديا ومعنويا من التنقلات بين المحكمة والسجن فهذه المحاكمة أخذت كل وقتنا ونحن مطالبون بالدفاع عن المعتقلين ونسعى إلى تنظيم وقفات احتجاجية ونراسل الجهات المسؤولة من أجل الكف من هده المهزلة، كما أنها معاناتنا التي تبدأ مع حلول كل يوم جديد لأننا نفكر في كيفية الخلاص من هذا الكابوس الذي دمر حياتنا فجأة دون سابق إنذار".
تضطر العائلات إلى متابعة كل أطوار المحاكمة بصمت شديد وكظم الغيظ رغم العبارات التي تتردد داخل الجلسة والنعوت التي يمكن أن تصف بها هيئة المحكمة المعتقلين السياسيين.
من جانبها، قالت زوجة المصطفى المعتصم، رئيس حزب البديل الحضاري الإسلامي المنحل، إنه في كل يوم تجد نفسها مطالبة بالبحث عن الحقيقة، "فزوجي مظلوم وزج به للسجن ظلما وعدوانا وأنا اليوم أعاني كثيرا لأنني ألعب دور الأم والأب في وقت واحد ومطالبة في نفس الوقت العمل على تقوية أبنائي والمحافظة على نفسيتهم".
تعاني عائلة المعتصم كثيرا خلال الزيارة الأسبوعية التي تتطلب يوما كاملا من التنقل إلى سجن سلا. وأثناء الزيارة "نعاني كثيرا من طرف الحرس والناس الذين ينظرون إلينا نظرات حيرة واستفسار، كما أننا نحس أحيانا نحن عائلات المعتقلين أننا مطالبين بفضح الحقيقة للناس جميعا لأن أعينهم تكاد تنطق بما يخفيه لسانهم". وتشير زوجة المعتصم التي تعترف أن معاناتها يصعب وصفها "نحن دائما خارج المدار الحياتي نجري من هنا و هناك ونتشبث بأوهى الخيوط من أجل الحقيقة. نظمنا عدة وقفات وراسلنا المسؤولين من أجل الحقيقة، لكن للأسف كل الأبواب ظلت موصدة في وجهنا، ونطلب من الله أن تكون مرحلة الاستئناف أحسن بكثير من المرحلة الابتدائية".
تشعر زوجة المعتصم بإحباط وألم كبيرين حين تزور رفيق دربها في السجن أو تراه في قفص كأنه متهم.
معاناة زوجة المعتقل السياسي غير عادية لأنها تحاول أن تحافظ على بيتها وأولادها وتحافظ على نفسية أبنائها لتقويهم وتجعلهم يتحدون نظرة المجتمع.
فعائلة المعتصم تعاني الكثير عند الزيارة "إذ أن كل المحتويات التي نأتي بها تعرض للفحص الدقيق ناهيك عن مرات عديدة نستفز أمام الباب ونترك كالكلاب أمام الباب لمدة طويلة عندما يكون أي مسؤول يزور المركب السجني".
وتضيف زوجة المعتصم نحن ندخل من مدخل غير الذي يدخل منه أهالي السجناء ويقولون إن ذلك حفاظا على الأمن والسير العادي للمؤسسة السجنية، ومع ذلك، فأنا أثناء الزيارة أحاول أن ادخل الفرحة على زوجي وأن اخبره بجميع المستجدات التي يعرفها المغرب وكذا العالم"
تقول سكينة قادة، زوجة المعتقل السياسي عبد الحفيظ السريتي المنتمي إلى حزب الأمة الإسلامي غير المرخص له إن "معاناة زوجة المعتقل السياسي ليست عادية لأن زوجها يعاقب على أفكاره ونزاهته ورفضه لما يشوب المجتمع من شوائب دميمة.إن زوجة المعتقل السياسي تعاني كثيرا لأنها تصبح مسؤولة عن البيت والأولاد والدفاع عن زوجها أمام المجتمع". وتضيف قادة التي بادرت بتشكيل لجنة عائلات المعتقلين السياسيين على خلفية تفكيك خلية عبد القادر بليرج في شباط/فبراير 2008 أنها " تعاني أيضا من نظرة المجتمع لأولادها ولها خصوصا في ملفات الإرهاب فهي تسعى دائما لتلميع صورة زوجها أمام أبنائها وتحاول أن تحسن من نفسيتهم وترفع من معنوياتهم".
زوجة المعتقل السياسي، في رأي سكينة قادة ، تلعب دورا كبيرا من أجل إطلاق سراحه لأنها تسعى جاهدة إلى فضح كل الممارسات اللانسانية التي تعرض لها زوجها أثناء التحقيق أو داخل المعتقل، فهي "تعمل جاهدة أن تمرر للصحافة معطيات لتصحيح كل المغالطات التي شابت ظروف الاعتقال، زيادة على هذا، فإنها تتابع كل الأخبار وتحاول تصحيحها حتى لا يظلم زوجها مرتين". و قالت إن "متابعة المحاكمات السياسية تؤرق مضجعنا وتحسسنا دائما بأننا مقصرون في حق أزواجنا من حيث البحث عن الحقيقة". وسيرا على نهج زوجها، الذي كان مراسلا في قناة المنار اللبنانية، وجدت سكينة قادة المهندسة نفسها ملزمة لضمان ربط الاتصال بمجموعة من المدافعين عن الحق، فهي تبذل كل الجهد من أجل البحث عن الحقيقة والمساهمة في تجليها، وتنسق بين عائلات المعتقلين السياسيين للمشاركة إما في وقفة احتجاجية أو لحضور جلسة المحاكمة., ترفع الشعارات وتحمل بين يدها صورة زوجها الذي يقبع في السجن منذ سنتين وأدين بتهمة الإرهاب وقضت الغرفة الجنائية المكلفة بقضايا الإرهاب بمحكمة سلا بإدانته بعشرين عاما سجنا نافذا.
لقد أقدم أهالي المعتقلين، في ما يعرف بقضية بليرج، على تأسيس لجنة دفاعية تسعى جاهدة إلى فضح كل التلاعبات والمغالطات. وقد نظمت هذه اللجنة عدة وقفات ومسيرات وندوات صحفية، بتنسيق مع أعضاء هيئة الدفاع التي تضم محامين من العيار الثقيل، من أجل كشف الحقيقة.
"لكن للأسف وفي كثير من الأحيان"، تضيف زوجة السريتي "الإعلام يظلمنا وينعت أهالينا المعتقلين بأقبح الصفات ألا وهي الإرهابيين".
تستفيد سكينة قادة، كما هو الشأن بالنسبة إلى زوجات جميع المعتقلين في مختلف المؤسسات السجنية الموجودة في المملكة المغربية، من فترات مخصصة للخلوة الشرعية.
كما أنها خلال الزيارة تحمل لزوجها الكتب والمجلات والصحف، إلى جانب الأطعمة. والزيارة لا تخلو من المشاداة الكلامية مع بعض الحراس الذين يطلبون من الزوار السماح لهم بالتدقيق في كل ما يأتون به من طعام وكتب وأدوية.
خلال اللقاء، تضطر سكينة إطلاع زوجها على جميع المستجدات وما يروج في الأخبار والعالم، كما تحاول إبلاغه بكافة التحركات التي قامت بها خلال الأسبوع.
معانات زوجات المعتقلين السياسيين مع السجن معاناة لا يمكن وصفها لأنها فوق كل وصف، فمجرد التفكير في يوم الزيارة تتحطم النفسية ويشتد الغضب.
من جهتها، تقول عفاف، زوجة محمد المرواني، رئيس حزب الأمة الإسلامي الممنوع، إنها تضطر إلى إعمال التناوب بين أبنائها الثلاثة بقصد ضمان زيارة والدهم القابع وراء القضبان. تتعب عفاف كثيرا من نظرات الناس والمجتمع فلعائلات المعتقلين السياسيين مدخل خاص معزول تلج منه سجن سلا، وتخضع لفحص دقيق وكأن الأمر يتعلق بتجار مخدرات.
خلال الزيارة، تضطر عفاف إلى استدعاء أحد أعضاء عائلة زوجها لزيارة ابنها. فاطمة المرواني، شقيقة محمد المراوني تقول إن أخوها المعتقل كان بمثابة الأب الروحي "إنه شخص طيب يسعى دائما إلى نشر الحق والدفاع عن الوطن، ولقد عانينا الكثير طيلة فترة اعتقاله وكانت الصدمة الكبرى أثناء النطق بالحكم".
معاناة عائلة المرواني، شأنها شأن عائلات باقي المعتقلين السياسيين في هذا الملف، بدأت مند الاعتقال، مرورا بأطوار المحاكم، ثم عند النطق بالحكم.
وتقول فاطمة المرواني التي وصفت معاناة أهالي المعتقلين السياسيين بـ"الصعبة، خصوصا بالنسبة للمتابعين في قضية الإرهاب وعلى الخصوص خلية بليرج التي يعرفها الكبير والصغير والعالم بأسره "نحن متأكدون مليون في المئة بأنه بريء من التهم المنسوبة إليه ونتألم كثيرا عندما نراه فهو مريض مرضا مزمنا ويحتاج للعلاج باستمرار" ولا تتردد شقيقة المرواني عن القول "نحن محاربون من طرف المجتمع الذي يديننا قبل القضاء بأننا من أهالي إرهابيين كانوا يخططون لقلب النظام، ثم إن الإعلام بدوره لم ينصفنا ولم يستمع إلينا كما أن المحاكمة ألمتنا كثيرا وعلى الخصوص يوم الحكم الذي سيبقى منقوشا في أذهاننا.. وهناك نظرة المجتمع الذي لا يرحمنا كما أننا نعاني ماديا ومعنويا من التنقلات بين المحكمة والسجن فهذه المحاكمة أخذت كل وقتنا ونحن مطالبون بالدفاع عن المعتقلين ونسعى إلى تنظيم وقفات احتجاجية ونراسل الجهات المسؤولة من أجل الكف من هده المهزلة، كما أنها معاناتنا التي تبدأ مع حلول كل يوم جديد لأننا نفكر في كيفية الخلاص من هذا الكابوس الذي دمر حياتنا فجأة دون سابق إنذار".
تضطر العائلات إلى متابعة كل أطوار المحاكمة بصمت شديد وكظم الغيظ رغم العبارات التي تتردد داخل الجلسة والنعوت التي يمكن أن تصف بها هيئة المحكمة المعتقلين السياسيين.
من جانبها، قالت زوجة المصطفى المعتصم، رئيس حزب البديل الحضاري الإسلامي المنحل، إنه في كل يوم تجد نفسها مطالبة بالبحث عن الحقيقة، "فزوجي مظلوم وزج به للسجن ظلما وعدوانا وأنا اليوم أعاني كثيرا لأنني ألعب دور الأم والأب في وقت واحد ومطالبة في نفس الوقت العمل على تقوية أبنائي والمحافظة على نفسيتهم".
تعاني عائلة المعتصم كثيرا خلال الزيارة الأسبوعية التي تتطلب يوما كاملا من التنقل إلى سجن سلا. وأثناء الزيارة "نعاني كثيرا من طرف الحرس والناس الذين ينظرون إلينا نظرات حيرة واستفسار، كما أننا نحس أحيانا نحن عائلات المعتقلين أننا مطالبين بفضح الحقيقة للناس جميعا لأن أعينهم تكاد تنطق بما يخفيه لسانهم". وتشير زوجة المعتصم التي تعترف أن معاناتها يصعب وصفها "نحن دائما خارج المدار الحياتي نجري من هنا و هناك ونتشبث بأوهى الخيوط من أجل الحقيقة. نظمنا عدة وقفات وراسلنا المسؤولين من أجل الحقيقة، لكن للأسف كل الأبواب ظلت موصدة في وجهنا، ونطلب من الله أن تكون مرحلة الاستئناف أحسن بكثير من المرحلة الابتدائية".
تشعر زوجة المعتصم بإحباط وألم كبيرين حين تزور رفيق دربها في السجن أو تراه في قفص كأنه متهم.
معاناة زوجة المعتقل السياسي غير عادية لأنها تحاول أن تحافظ على بيتها وأولادها وتحافظ على نفسية أبنائها لتقويهم وتجعلهم يتحدون نظرة المجتمع.
فعائلة المعتصم تعاني الكثير عند الزيارة "إذ أن كل المحتويات التي نأتي بها تعرض للفحص الدقيق ناهيك عن مرات عديدة نستفز أمام الباب ونترك كالكلاب أمام الباب لمدة طويلة عندما يكون أي مسؤول يزور المركب السجني".
وتضيف زوجة المعتصم نحن ندخل من مدخل غير الذي يدخل منه أهالي السجناء ويقولون إن ذلك حفاظا على الأمن والسير العادي للمؤسسة السجنية، ومع ذلك، فأنا أثناء الزيارة أحاول أن ادخل الفرحة على زوجي وأن اخبره بجميع المستجدات التي يعرفها المغرب وكذا العالم"


الصفحات
سياسة








