نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


سبعة قتلى واكثر من خمسين جريحا بتفجيرين وسط الرمادي




الرمادي - باسم الانباري - قتل سبعة اشخاص وجرح عشرات آخرون الاثنين في تفجيرين انتحاريين استهدفا مكاتب للحكومة العراقية في اول اختبار امني لها منذ تولي رئيس الوزراء نوري المالكي حقيبة الداخلية مؤقتا.


وقالت الشرطة ان سيارة انفجرت قرب مبنى المحافظة في قلب مدينة الرمادي التي تبعد حوالى مئة كيلومتر غرب بغداد تلاها انفجار آخر بعد 15 دقيقة لانتحاري يرتدي حزاما ناسفا.

وذكر شهود عيان ان الانفجار الثاني وقع وسط سيارات لاسعاف وبينما كان رجال الانقاذ يساعدون ضحايا التفجير الاول.

وقالت مصادر في الشرطة واخرى طبية عراقية ان التفجيرين اديا الى مقتل سبعة اشخاص بينهم اربعة من رجال الشرطة وجرح 51 اخرين بينهم نساء واطفال.

وهي المرة الثالثة هذا العام التي تستهدف هجمات مبنى محافظة الانبار. وقد جاء التفجيران بعد يوم واحد على تولي قائد جديد للشرطة في المدينة مهامه.

وقال الرائد رحيم زبن مدير شرطة الانبار لوكالة فرانس برس ان "سبعة اشخاص على الاقل قتلوا واصيب 51 اخرون بينهم نساء واطفال في انفجار سيارة مفخخة اعقبها تفجير انتحاري بحزام ناسف".

واوضح ان السيارة انفجرت حوالى الساعة 9,30 (6,30 تغ) اعقبها بعد نحو ربع الساعة تفجير انتحاري بحزام ناسف في الموقع ذاته قرب مبنى محافظة الانبار وسط مدينة الرمادي (مئة كلم غرب بغداد).

واكدت مصادر طبية في دائرة الطب العدلي ومستشفى الرمادي نقل جثث سبعة اشخاص واكثر من خمسين جريحا بينهم نساء واطفال، اليها.

ووقع الانفجار في تقاطع الزيوت الذي يؤدي الى عدد من الدوائر الحكومية بينها محافظة الانبار ومجلس المحافظة ومقر الشرطة، وفقا لمصادر الشرطة.

وقال احد شهود العيان عبد الحكيم الدليمي وهو في الخمسينات من العمر "كنت قرب موقع الانفجار عندما انفجرت سيارت مفخخة في وقت ازدحام وتواجد كثيف للناس بينهم نساء واطفال".

واضاف ان "عددا من الجثث تطايرت وسقط اخرون على الارض التي تلطخت بدماء الضحايا فيما تعالت صرخات النساء والاطفال والجرحى".

واحدث الانفجار حفرة قطرها نحو مترين واحتراق نحو عشرين سيارة ووقوع اضرار مادية في محال تجارية والمنازل القريبة، وفقا لمراسل فرانس برس.

وقال ماجد شاحوت (34 عاما) الذي يسكن على مقربة من موقع الانفجار "كنت اتناول الفطور مع عائلتي عندما وقع الانفجار الاول".

واضاف ان الانفجار "ادى الى تحطم وتطاير الزجاج فخرجت على الفور" لمعرفة ما حدث، موضحا انه شاهد "جثث ضحايا وجرحى بينهم نساء واطفال وشرطة على الارض وسيارات ما زالت تحترق".

واضاف شاحوت الذي عاد للتو من المستشفى بعد تلقيه العلاج "اسرع الناس لمساعدة الجرحى واخلاء الضحايا".
وتابع انه "في هذه الاثناء، قام رجل يرتدي ملابس الشرطة بتفجير نفسه بين المسعفين والضحايا، فاصبت بجروح طفيفة في يدي ورجلي".

وتولى المالكي حقائب الدفاع والداخلية والامن الوطني بالنيابة. والوزارات الثلاث مسؤولة عن ضمان الامن بعد الانسحاب المقرر في 2011 لحوالى خمسين الف جندي اميركي بقوا في العراق.

وفي اول خطاب له بعد تشكيل الحكومة الاربعاء، اكد المالكي التزام حكومته بمواجهة التحديات "الهائلة" لتحسين الامن في العراق.

ويأتي التفجيران ايضا غداة تولي العميد عبد الهادي رزيق مهمه على رأس قيادة شرطة الانبار خلفا للواء بهاء القيسي.
وتم استبدال القيسي بعد مقتل احد عشر شخصا على الاقل وجرح عشرات اخرين في هجوم آخر

باسم الانباري
الاثنين 27 ديسمبر 2010