تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي


سعودية ومغربي .... لأول مرة في تاريخها البوكر العربية تمنح جائزتها مناصفة لروايتين




ابوظبي - تقاسم المغربي محمد الأشعري والسعودية رجاء عالم الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر العربية" لعام 2011، في سابقة للجائزة التي ظلت تمنح لفائز واحد منذ تأسيسها.


المغربي محمد الأشعري والسعودية رجاء عالم
المغربي محمد الأشعري والسعودية رجاء عالم
وأعلن الشاعر العراقي فاضل العزاوي، رئيس لجنة التحكيم، في حفل في أبوظبي مساء الإثنين 14-3-2011 فوز رواية "القوس والفراشة" للأشعري و"طوق الحمام" لرجاء عالم، قائلاً إن الروايتين رائعتان وجيدتان وتتناولان مشكلات مهمة وواقعية في منطقة الشرق الأوسط، وهي مشكلات انعكست على لافتات الاحتجاجات الأخيرة المطالبة بالتغيير في العالم العربي.

والروايات الأربع الأخرى التي رشحت للقائمة القصيرة للجائزة هي "معذبتي" لبنسالم حميش وزير الثقافة المغربي، و"صائد اليرقات" للسوداني أمير تاج السر، ومن مصر "بروكلين هايتس" لميرال الطحاوي و"رقصة شرقية" لخالد البري.

ويحصل كل من مؤلفي الأعمال الستة في القائمة القصيرة على عشرة آلاف دولار، أما الفائزان فيقتسمان 50 ألف دولار أخرى فضلاً عن حصولهما على عقود نشر لروايتيهما بالإنجليزية ولغات أخرى.

وثد واجه موقف لجنة التحكيم جدلا كبيرا بين حضور المؤتمر، وصفه البعض بأنه يصيب الجائزة في مصداقيتها وتماسكها، خاصة أن الروايتين مختلفتان في موضوعهما والإشكاليات الإنسانية والتقنية الفنية لكل منهما.

ودافع عضو لجنة التحكيم الكاتب أمجد ناصر عن القرار، قائلا إنه اتخذ بعد نحو عشر ساعات من المناقشة بين أعضاء لجنة التحكيم، مؤكدا أنه كان "من المستحيل تجاوز إحدى الروايتين"، وأن القرار جاء لاعتبارات تقويمية خاضعة لفهم اللجنة، وأن المفاضلة بينهما كان سيكون فيه ظلم لإحداهما.

وأوضح رئيس لجنة التحكيم أن هذا القرار الاستثنائي تم استئذان مجلس أمناء الجائزة في تنفيذه، مضيفا أن رئيس المجلس فوجئ بقرار اللجنة وأنه جرت محاولات لثنيها عن قرارها، ولكن نظرا لإصرار المحكمين في النهاية تم إقرار قرارها على أن يكون استثنائيا، مما يدل على قوة لجنة التحكيم وعدم التدخل في قراراتها، بحسب رئيسها.

وردا على تساؤل حول الجماليات الفنية التي اتسمت بها الروايات الفائزة، ذكر عضو لجنة التحكيم الناقد المغربي سعيد يقطين أن الروايتين "رغم تعبيرهما عن تيارين مختلفين، أحدهما واقعي كما في رواية "القوس و الفراشة"، والآخر فيه اهتمام بالتاريخ والأسطورة والفنتازيا وألسنة الأشياء، فإنهما اتفقتا على خصوصية اللغة وشفافيتها وعمقها وكثافتها، بالإضافة إلى توظيف مختلف التقنيات الفنية".

يذكر أن الجائزة العالمية للرواية العربية أطلقت في أبوظبي في أبريل/نيسان 2007 وتدار شؤونها، بالشراكة مع "مؤسسة جائزة البوكر" في لندن، وبتمويل من "مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي".

وضمت لجنة التحكيم كلاً من الناقدة البحرينية منيرة الفاضل، والناقد المغربي سعيد يقطين، والمترجمة الإيطالية إيزابيلا كاميرا دافليتو، أستاذة كرسي الأدب العربي المعاصر في كلية الدراسات الشرقية بجامعة روما، والشاعر الأردني أمجد ناصر.

وذهبت الجائزة في دورتيها الأولى والثانية 2008 و2009 إلى المصريين بهاء طاهر ويوسف زيدان، وفي الدورة الثالثة 2010 للسعودي عبده خال.

وكالات
الثلاثاء 15 مارس 2011