
ويعتبر مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية الذي يتخذ من مدينة مسقط مقرا له نقطة اتصال السلطنة مع العالم فيما يتعلق بتحالف الحضارات.
وتأتي الخطة التي سوف تطبق على مدى أربع سنوات، متواكبة مع توصيات المنتدى الثاني لتحالف الحضارات والذي عقد في مدينة إسطنبول عام 2009، والذي كانت السلطنة قد شاركت فيه. وكانت مؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان قد شاركت ضمن وزارات ومؤسسات حكومية وخاصة بإعداد خطة السلطنة لتحالف الحضارات.
ويرى أحمد بن سالم الذهلي وهو إمام مسجد أن عُمان تقطع أشواطا كبيرة في مشروع حوار الحضارات والأديان، مشيرا إلى أن عدم وجود تحزبات مذهبية في عمان رغم وجود ثلاثة مذاهب وهي المذهب الإباضي الذي يشكل أصحابه أكثر من 70 في المئة من الشعب العماني والمذهب السني والشيعي الذي يشكل معتنقيه حوالي 7 بالمئة، إلا أن الجميع يتعايشون دون ان يعرف الواحد منهم مذهب الآخر.
وتتمحور أهداف الخطة الوطنية العمانية حول أربعة محاور هي التعليم، والشباب، والهجرة، والإعلام. ومن بين أبرز أهداف المحاور السابقة التعريف بحضارات العالم وانجازاتها التاريخية وتعزيز مبادئ الحق والعدل والمساواة والاحترام المتبادل بين الشعوب. وتوظيف الأنشطة الشبابية في المجالات الثقافية والدينية والفكرية في تنمية الوعي بأهمية تعزيز روح الحوار بين الحضارات والأديان محليا وإقليميا وعالميا. واحترام خصوصية الهوية الثقافية والدينية للعاملين غير العمانيين والمقيمين بالسلطنة والزائرين لها. وتوظيف وسائل الإعلام في تنمية الوعي بأهمية الحوار والتقارب الحضاري بين الشعوب المختلفة في تقدم المجتمع الإنساني واستقراره.
وقال سلطان بن سيف الهدابي تعليقا على الخطة الوطنية العمانية لتحالف الحضارات " في اعتقادي أنها تتويج للكثير من الجهود التي تقوم بها عُمان في سياق حوار الحضارات، وثقافة التسامح التي يتصف بها الشعب العماني".
وكانت وزارة الأوقاف العمانية قد أطلقت مشروع مجلة فصلية حملت عنوان "التسامح" قال كتاب فيها أنها أقرب إلى المجلة ذات التوجه والفكر العلماني اللبرالي.
وتبدو سلطنة عمان الدولة الخليجية اكثر دول الخليج تأصيلا لثقافة التسامح وحوار الحضارات. وتفتتح سلطنة عمان أبواب جامع السلطان قابوس الأكبر أمام الزوار من مختلف دول العالم ومن مختلف الديانات.
ومن بين أهم البرامج التي سوف تتبنى الخطة الوطنية خلال الفترة من 2011 إلى 2014 تنفيذها، برنامج تواصل الثقافات في سلطنة عمان، والذي يستهدف فئة الشباب ويهدف إلى ترجمة الاهتمام الدولي بموضوع الحوار بين الثقافات بصورة علمية، وتصحيح النظرة السلبية التي ينظر لها الغرب إلى الشرق والعكس. وبرنامج النادي الطلابي العالمي على الشبكة العالمية، والذي يهدف أيضا إلى إتاحة الحوار الإيجابي البناء حول مختلف القضايا الإنسانية والعالمية كحوار السلام والتربية المواطنة والتربية البيئية. وملتقى مسقط السنوي للشباب، ويهدف إلى إيجاد مساحة مشتركة للحوار بين الشباب من مختلف الجنسيات لمناقشة مختلف القضايا الدولية. إضافة إلى مشروع انتاج ودبلجة الأفلام الوثائقية التي تتناول تجارب التواصل العالمي بين الحضارات والشعوب، سواء ما كان منها تاريخيا أو معاصرا وستقوم بتنفيذ هذا المشروع وزارة الإعلام ممثلة في تلفزيون سلطنة عمان. كما ستتبنى الخطة العشرات من البرامج والمشاريع الحضارية القائمة والتي تتميز بها السلطنة في سياق تحالف الحضارات.
ويأتي موضوع التحالف بين الحضارات والحوار بين الأديان في مقدمة اهتمامات سلطنة عمان إيمانا منها بأهمية السلام والتعايش بين دول العالم لتوفير التنمية والتطور والتقدم لشعوبها. وحرصت السلطنة على الانضمام كعضو في مجموعة أصدقاء مبادرة تحالف الحضارات المنبثقة من منظمة الأمم المتحدة، داعمة للأهداف والمبادئ التي تدعو إليها والمتمثلة في تعزيز وتحسين أواصر التفاهم والتعاون بين الشعوب والأديان والثقافات المختلفة.
وتمثل الخطة الوطنية الخاصة بتحالف الحضارات استعداد السلطنة لتفعيل أهداف مبادرة تحالف الحضارات وذلك من خلال إبرازها للجهود المبذولة في السلطنة فيما يتعلق بتعزيز التواصل والتفاهم بين الثقافات المختلفة ودعم التعايش السلمي بين شعوب العالم.
وتتضمن الخطة الوطنية لتحالف الحضارات العديد من المشاريع والبرامج التي كانت تنفذها المؤسسات الحكومية والخاصة في السلطنة، إضافة إلى مشاريع جديدة.
ومن بين المشاريع والمبادرات المستمرة والتي ضمنت الخطة، مشروع كراسي السلطان قابوس في الجامعات العالمية، والتي تعد منابر للمعرفة، وتعكس جهود السلطنة في دعم الدراسات العلمية والبحثية العالمية بما يسهم في تطور التراث العالمي الذي ينتفع منه كل البشر.
إضافة إلى مشروع التبادل الطلابي الثقافي، لا يقتصر التبادل الطلابي على العملية التعليمية المنهجية، وإنما يرافق ذلك نقل للثقافة والتاريخ وكافة أوجه التنوع، والتبادل الثقافي بين شعوب العالم. ويتم ذلك من خلال الزيارات الثقافية التي يقوم بها الطلبة المجيدون والمتفوقون من جامعة السلطان قابوس وكليات العلوم التطبيقية إلى عدد من دول العالم سنويا. إضافة إلى مشروع التبادل الطلابي الأكاديمي، وارتباط المؤسسات التعليمية العمانية بالجامعات الدولية. وضمنت الخطة كذلك مشاريع وتوجهات كتلك التي تتعلق بتضمين المناهج والمقررات الدراسية مفاهيم ومبادئ التسامح والاحترام المتبادل وأسس ثقافة الحوار مع الآخر.
وثمة مشروع آخر تم تضمينه من ضمن مشاريع الخطة وهو برامج تعليم اللغات للناطقين بغيرها، والذي يهدف إلى مد جسور التواصل وتبادل المعارف والخبرات، وتستهدف برامج هذا المشروع الطلاب الناطقين بلغات أخرى غير لغاتهم الأم. وتنفذ السلطنة في هذا السياق الكثير من البرامج منها برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في كلية العلوم التطبيقية بالرستاق، وتنظيم دورات صيفية لتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها والذي ينظمه مركز السلطان قابوس للثقافة بواشنطن سنويا، وتدريس اللغة العربية لعدد من ضباط الشرطة اليابانيين. إضافة إلى الجهود التي يقوم بها المركز العماني الفرنسي.
يعتبر المشروع الذي يستهدف فئة الشباب، أحد أفضل المشاريع القائمة الداعمة لموضوع التنوع الثقافي والتقارب والحوار بين الثقافات في العالم. ويتماشى هذا المشروع ـ الذي تم اختياره مرتين حتى الآن من قبل منتدى التحالف بين الحضارات كأحد أفضل مبادرات المجتمع المدني ريادة على المستوى العالمي ـ مع توجهات المنظمات العالمية وذلك في إطار دعم الحوار العربي الأوروبي وعقدي الأمم المتحدة للتنوع الثقافي والتربية من أجل التنمية المستدامة والسنة الدولية للتقارب بين الثقافات.
وقد قامت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)في عام 2008 بالاعتراف بهذا المشروع ودعمه بشكل رسمي، كما قامت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بدعم المشروع في عام 2009، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات العالمية والمحلية.
والمشروع الثاني الذي سوف تتبناه الخطة هو مشروع النادي الطلابي العالمي على الشبكة العالمية "الانترنت". ويقوم هذا المشروع على تشكيل نادٍ طلابي الكتروني على الشبكة العالمية يضم طلبة من السلطنة وطلبة من دول العالم المختلفة، وهو عبارة عن برنامج عالمي يركز على التبادل المعرفي والعلمي لكافة العلوم التطبيقية منها والإنسانية. ويستهدف هذا البرنامج فئتين من التلاميذ: الفئة الأولى تتمثل التلاميذ الصغار، بينما تمثل الفئة الثانية الطلاب المراهقين. ونظرا لما تمثله هذه الفئة العمرية من استعداد فطري أكبر للتعلم ممن هم في ذات المرحلة (الأقران)، فإن البرنامج كذلك سوف يركز على التعلم التبادلي عن طريق الاستعانة بأصدقائهم الآخرين من طلبة دول العالم الأخرى، بالإضافة إلى توفير الفرصة للطلبة من مختلف الأعمال لإجراء حوار ثقافي مفتوح لمناقشة أهم القضايا العالمية المشتركة لتعزيز التقارب بين الثقافات والشعوب المختلفة.
أما المشروع الثالث فهو، ملتقى مسقط السنوي للشباب. ويهدف ملتقى مسقط للشباب إلى الاستفادة من الشريحة الأهم والأكبر في المجتمع وهي شريحة الشباب التي تشكل طاقة كبيرة ينبغي الاستفادة منها في استكمال متطلبات التنمية الشاملة في المجالات المختلفة الاقتصادية منها والثقافية والاجتماعية وفي مجال البحث العلمي والتقدم التكنولوجي والفني وغيرها من المجالات ذات الاهتمام العالمي.
وتأتي الخطة التي سوف تطبق على مدى أربع سنوات، متواكبة مع توصيات المنتدى الثاني لتحالف الحضارات والذي عقد في مدينة إسطنبول عام 2009، والذي كانت السلطنة قد شاركت فيه. وكانت مؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان قد شاركت ضمن وزارات ومؤسسات حكومية وخاصة بإعداد خطة السلطنة لتحالف الحضارات.
ويرى أحمد بن سالم الذهلي وهو إمام مسجد أن عُمان تقطع أشواطا كبيرة في مشروع حوار الحضارات والأديان، مشيرا إلى أن عدم وجود تحزبات مذهبية في عمان رغم وجود ثلاثة مذاهب وهي المذهب الإباضي الذي يشكل أصحابه أكثر من 70 في المئة من الشعب العماني والمذهب السني والشيعي الذي يشكل معتنقيه حوالي 7 بالمئة، إلا أن الجميع يتعايشون دون ان يعرف الواحد منهم مذهب الآخر.
وتتمحور أهداف الخطة الوطنية العمانية حول أربعة محاور هي التعليم، والشباب، والهجرة، والإعلام. ومن بين أبرز أهداف المحاور السابقة التعريف بحضارات العالم وانجازاتها التاريخية وتعزيز مبادئ الحق والعدل والمساواة والاحترام المتبادل بين الشعوب. وتوظيف الأنشطة الشبابية في المجالات الثقافية والدينية والفكرية في تنمية الوعي بأهمية تعزيز روح الحوار بين الحضارات والأديان محليا وإقليميا وعالميا. واحترام خصوصية الهوية الثقافية والدينية للعاملين غير العمانيين والمقيمين بالسلطنة والزائرين لها. وتوظيف وسائل الإعلام في تنمية الوعي بأهمية الحوار والتقارب الحضاري بين الشعوب المختلفة في تقدم المجتمع الإنساني واستقراره.
وقال سلطان بن سيف الهدابي تعليقا على الخطة الوطنية العمانية لتحالف الحضارات " في اعتقادي أنها تتويج للكثير من الجهود التي تقوم بها عُمان في سياق حوار الحضارات، وثقافة التسامح التي يتصف بها الشعب العماني".
وكانت وزارة الأوقاف العمانية قد أطلقت مشروع مجلة فصلية حملت عنوان "التسامح" قال كتاب فيها أنها أقرب إلى المجلة ذات التوجه والفكر العلماني اللبرالي.
وتبدو سلطنة عمان الدولة الخليجية اكثر دول الخليج تأصيلا لثقافة التسامح وحوار الحضارات. وتفتتح سلطنة عمان أبواب جامع السلطان قابوس الأكبر أمام الزوار من مختلف دول العالم ومن مختلف الديانات.
ومن بين أهم البرامج التي سوف تتبنى الخطة الوطنية خلال الفترة من 2011 إلى 2014 تنفيذها، برنامج تواصل الثقافات في سلطنة عمان، والذي يستهدف فئة الشباب ويهدف إلى ترجمة الاهتمام الدولي بموضوع الحوار بين الثقافات بصورة علمية، وتصحيح النظرة السلبية التي ينظر لها الغرب إلى الشرق والعكس. وبرنامج النادي الطلابي العالمي على الشبكة العالمية، والذي يهدف أيضا إلى إتاحة الحوار الإيجابي البناء حول مختلف القضايا الإنسانية والعالمية كحوار السلام والتربية المواطنة والتربية البيئية. وملتقى مسقط السنوي للشباب، ويهدف إلى إيجاد مساحة مشتركة للحوار بين الشباب من مختلف الجنسيات لمناقشة مختلف القضايا الدولية. إضافة إلى مشروع انتاج ودبلجة الأفلام الوثائقية التي تتناول تجارب التواصل العالمي بين الحضارات والشعوب، سواء ما كان منها تاريخيا أو معاصرا وستقوم بتنفيذ هذا المشروع وزارة الإعلام ممثلة في تلفزيون سلطنة عمان. كما ستتبنى الخطة العشرات من البرامج والمشاريع الحضارية القائمة والتي تتميز بها السلطنة في سياق تحالف الحضارات.
ويأتي موضوع التحالف بين الحضارات والحوار بين الأديان في مقدمة اهتمامات سلطنة عمان إيمانا منها بأهمية السلام والتعايش بين دول العالم لتوفير التنمية والتطور والتقدم لشعوبها. وحرصت السلطنة على الانضمام كعضو في مجموعة أصدقاء مبادرة تحالف الحضارات المنبثقة من منظمة الأمم المتحدة، داعمة للأهداف والمبادئ التي تدعو إليها والمتمثلة في تعزيز وتحسين أواصر التفاهم والتعاون بين الشعوب والأديان والثقافات المختلفة.
وتمثل الخطة الوطنية الخاصة بتحالف الحضارات استعداد السلطنة لتفعيل أهداف مبادرة تحالف الحضارات وذلك من خلال إبرازها للجهود المبذولة في السلطنة فيما يتعلق بتعزيز التواصل والتفاهم بين الثقافات المختلفة ودعم التعايش السلمي بين شعوب العالم.
وتتضمن الخطة الوطنية لتحالف الحضارات العديد من المشاريع والبرامج التي كانت تنفذها المؤسسات الحكومية والخاصة في السلطنة، إضافة إلى مشاريع جديدة.
ومن بين المشاريع والمبادرات المستمرة والتي ضمنت الخطة، مشروع كراسي السلطان قابوس في الجامعات العالمية، والتي تعد منابر للمعرفة، وتعكس جهود السلطنة في دعم الدراسات العلمية والبحثية العالمية بما يسهم في تطور التراث العالمي الذي ينتفع منه كل البشر.
إضافة إلى مشروع التبادل الطلابي الثقافي، لا يقتصر التبادل الطلابي على العملية التعليمية المنهجية، وإنما يرافق ذلك نقل للثقافة والتاريخ وكافة أوجه التنوع، والتبادل الثقافي بين شعوب العالم. ويتم ذلك من خلال الزيارات الثقافية التي يقوم بها الطلبة المجيدون والمتفوقون من جامعة السلطان قابوس وكليات العلوم التطبيقية إلى عدد من دول العالم سنويا. إضافة إلى مشروع التبادل الطلابي الأكاديمي، وارتباط المؤسسات التعليمية العمانية بالجامعات الدولية. وضمنت الخطة كذلك مشاريع وتوجهات كتلك التي تتعلق بتضمين المناهج والمقررات الدراسية مفاهيم ومبادئ التسامح والاحترام المتبادل وأسس ثقافة الحوار مع الآخر.
وثمة مشروع آخر تم تضمينه من ضمن مشاريع الخطة وهو برامج تعليم اللغات للناطقين بغيرها، والذي يهدف إلى مد جسور التواصل وتبادل المعارف والخبرات، وتستهدف برامج هذا المشروع الطلاب الناطقين بلغات أخرى غير لغاتهم الأم. وتنفذ السلطنة في هذا السياق الكثير من البرامج منها برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في كلية العلوم التطبيقية بالرستاق، وتنظيم دورات صيفية لتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها والذي ينظمه مركز السلطان قابوس للثقافة بواشنطن سنويا، وتدريس اللغة العربية لعدد من ضباط الشرطة اليابانيين. إضافة إلى الجهود التي يقوم بها المركز العماني الفرنسي.
يعتبر المشروع الذي يستهدف فئة الشباب، أحد أفضل المشاريع القائمة الداعمة لموضوع التنوع الثقافي والتقارب والحوار بين الثقافات في العالم. ويتماشى هذا المشروع ـ الذي تم اختياره مرتين حتى الآن من قبل منتدى التحالف بين الحضارات كأحد أفضل مبادرات المجتمع المدني ريادة على المستوى العالمي ـ مع توجهات المنظمات العالمية وذلك في إطار دعم الحوار العربي الأوروبي وعقدي الأمم المتحدة للتنوع الثقافي والتربية من أجل التنمية المستدامة والسنة الدولية للتقارب بين الثقافات.
وقد قامت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)في عام 2008 بالاعتراف بهذا المشروع ودعمه بشكل رسمي، كما قامت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بدعم المشروع في عام 2009، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات العالمية والمحلية.
والمشروع الثاني الذي سوف تتبناه الخطة هو مشروع النادي الطلابي العالمي على الشبكة العالمية "الانترنت". ويقوم هذا المشروع على تشكيل نادٍ طلابي الكتروني على الشبكة العالمية يضم طلبة من السلطنة وطلبة من دول العالم المختلفة، وهو عبارة عن برنامج عالمي يركز على التبادل المعرفي والعلمي لكافة العلوم التطبيقية منها والإنسانية. ويستهدف هذا البرنامج فئتين من التلاميذ: الفئة الأولى تتمثل التلاميذ الصغار، بينما تمثل الفئة الثانية الطلاب المراهقين. ونظرا لما تمثله هذه الفئة العمرية من استعداد فطري أكبر للتعلم ممن هم في ذات المرحلة (الأقران)، فإن البرنامج كذلك سوف يركز على التعلم التبادلي عن طريق الاستعانة بأصدقائهم الآخرين من طلبة دول العالم الأخرى، بالإضافة إلى توفير الفرصة للطلبة من مختلف الأعمال لإجراء حوار ثقافي مفتوح لمناقشة أهم القضايا العالمية المشتركة لتعزيز التقارب بين الثقافات والشعوب المختلفة.
أما المشروع الثالث فهو، ملتقى مسقط السنوي للشباب. ويهدف ملتقى مسقط للشباب إلى الاستفادة من الشريحة الأهم والأكبر في المجتمع وهي شريحة الشباب التي تشكل طاقة كبيرة ينبغي الاستفادة منها في استكمال متطلبات التنمية الشاملة في المجالات المختلفة الاقتصادية منها والثقافية والاجتماعية وفي مجال البحث العلمي والتقدم التكنولوجي والفني وغيرها من المجالات ذات الاهتمام العالمي.