وأشار أبو الغيط إلى أن الإرداة الجماعية العربية لم تتوفر بعد لتسوية مع نظام بشار الأسد.
واشترط أبو الغيط على نظام الأسد ألا يكون مرتمياً بأحضان إيران كي يعود إلى شغل مقعده في الجامعة العربية. وأضاف أبو الغيط أن الشرط الرئيسي هو ألا تكون “سوريا الجديدة” كما أطلق عليها والتي تصل تكلفة إعادة إعمارها ما بين 600 – 800 مليار دولار مرتمية بأحضان إيران.
وعن الدول العربية التي تسعى لإعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية, بين أبو الغيط أن الدول العربية التي تتساءل وتطالب بعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية هي العراق وأحياناً لبنان.
لكن أبو الغيط أكد أن الإرادة الجماعية العربية لم تصل بعد إلى اللحظة التي تفيد بأنه ليست لدينا مشكلة مع نظام الأسد. وإيضاحاً لمصافحته لوزير خارجية النظام وليد المعلم والوفد المرافق له في نيويورك, أشار أبو الغيط إلى أن المعلم صديق قديم، وعندما كان وزير خارجية مصر كان وزير خارجية النظام، وكان سفيراً للنظام في دمشق عندما كان أبو الغيط مندوباً دائماً لمصر لدى الأمم المتحدة.
والاثنين الماضي, حذر المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري من إعادة عضوية نظام الأسد في جامعة الدول العربية. وشدد المبعوث الأمريكي إلى سوريا على استمرار العزلة الدولية المفروضة عليه حتى يتوقف عن الهجمات الوحشية ضد الأبرياء، وأن يتخذ خطوات صادقة نحو حل سياسي.
وأعلنت الجامعة العربية، في تشرين الثاني 2011، تجميد عضوية النظام السوري على خلفية القمع الذي مارسه ضد المتظاهرين خلال الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاطه.
وسبق أن أكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أن عودة النظام السوري إلى مقعده في الجامعة مرهونة بقربه من العالم العربي وابتعاده عن إيران.
وقال أبو الغيط في لقاء تلفزيوني على قناة “صدى البلد“، 10 نيسان الماضي: “عندما نتأكد كعرب بأن المقعد السوري في الجامعة العربية لا تشغله إيران، نطمئن حينها أن مداولاتننا ومفهاهيمنا عربية خالصة”.
وأضاف أن اعتماد النظام على “الحرس الثوري” والمساعدات الايرانية عمّق الصراع في سوريا، مشيرًا إلى أن العديد من الدول العربية تقول إن شروط عودته مرهونة بحل سياسي في سوريا إلى جانب ابتعاده عن “الحضن الإيراني”.
واشترط أبو الغيط على نظام الأسد ألا يكون مرتمياً بأحضان إيران كي يعود إلى شغل مقعده في الجامعة العربية.
وعن الدول العربية التي تسعى لإعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية, بين أبو الغيط أن الدول العربية التي تتساءل وتطالب بعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية هي العراق وأحياناً لبنان.
لكن أبو الغيط أكد أن الإرادة الجماعية العربية لم تصل بعد إلى اللحظة التي تفيد بأنه ليست لدينا مشكلة مع نظام الأسد.
والاثنين الماضي, حذر المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري من إعادة عضوية نظام الأسد في جامعة الدول العربية.
وأعلنت الجامعة العربية، في تشرين الثاني 2011، تجميد عضوية النظام السوري على خلفية القمع الذي مارسه ضد المتظاهرين خلال الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاطه.
وسبق أن أكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أن عودة النظام السوري إلى مقعده في الجامعة مرهونة بقربه من العالم العربي وابتعاده عن إيران.
وقال أبو الغيط في لقاء تلفزيوني على قناة “صدى البلد“، 10 نيسان الماضي: “عندما نتأكد كعرب بأن المقعد السوري في الجامعة العربية لا تشغله إيران، نطمئن حينها أن مداولاتننا ومفهاهيمنا عربية خالصة”.
وأضاف أن اعتماد النظام على “الحرس الثوري” والمساعدات الايرانية عمّق الصراع في سوريا، مشيرًا إلى أن العديد من الدول العربية تقول إن شروط عودته مرهونة بحل سياسي في سوريا إلى جانب ابتعاده عن “الحضن الإيراني”.


الصفحات
سياسة









