الصفحات
سياسة
مظاهرة لمنظمة صحفيات بلا قيود في صنعاء
ولكن في بلد يعاني خطر انهيار الدولة، وجدت المنظمة نفسها مجبرة لخوض مجالات أخرى، من بينها الفساد، وزواج القاصرات، بالإضافة إلى تنظيم الاعتصامات والإضرابات، والضغط على السلطات من أجل المزيد من الحريات.
منظمة فري فويس
بالرغم من الطابع النسوي للمنظمة إلا أنها تعمل مع جميع الشرائح الأخرى، من صحافيين وسياسيين وقادة للرأي العام. ووفقا للصحفية توكل عبد السلام كرمان، رئيسة المنظمة، يبلغ عدد المتطوعين في المنظمة خمسة آلاف متطوع ومتطوعة، من جميع محافظات الجمهورية. أما عدد النساء في الهيئة الإدارية للمنظمة فيبلغ عشر سيدات، بالإضافة إلى ثلاثة رجال.
قالت متوكل كرمان إنهم في المنظمة يعتمدون على مصدرين من الدعم "المصدر الأول هو المصدر الذاتي حيث تقوم المنظمة بالكثير من الأنشطة، والمصدر الثاني هو الدعم الذي يأتينا من شركائنا سواء في الداخل أو الخارج، مثل المبادرة الشرق أوسطية، وصندوق دعم الديمقراطية، أو السفارة الهولندية، كما لدينا قريباً برنامج بالتعاون مع منظمة فري فويس الهولندية، المعروفة بدعمها ونشاطها في قطاع الإعلام، وغيرها من منظمات المجتمع المدني الدولية".
مكافحة الفساد
في مجال الدفاع عن الحريات، وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير، تصدر المنظمة تقارير سنوية منذ عام 2005، حول الحريات الصحافية في اليمن. وهي بصدد إصدار تقريرها لعام 2010، وهو التقرير السادس في سلسلة إصداراتها. كما تستعد المنظمة لإصدار تقريرها الثاني حول حرية التعبير، وأيضا التقرير الأول حول حقوق المرأة في اليمن، بالإضافة إلى التقرير الثالث حول الفساد.
وتنظم المنظمة اعتصامات أسبوعية في ساحة الحرية أمام مجلس الوزراء في صنعاء، لمناهضة الانتهاكات التي تقوم بها السلطات، كما تقوم المنظمة بإنتاج الأفلام التسجيلية، والبرامج التلفزيونية الخاصة بالدفاع عن الحريات، ومكافحة الفساد، ونشر الوعي والثقافة الديمقراطية. ولم تغفل المنظمة تدريب النساء على المهارات الإعلامية، بالإضافة إلى تدريب النشطاء في منظمات المجتمع المدني والأحزاب على هذه المهارات.
عام الإنجازات
ترى توكل كرمان أن عام 2010 في اليمن أفضل من عام 2009 الذي شهد 256 انتهاكا في حق الصحافيين، وإقفال عشرة صحف. والسبب في ذلك هو أنه "في هذا العام تم إطلاق سراح السجناء السياسيين، والصحافيين المعتقلين، كما أن الصحف المحتجبة عادت للصدور باستثناء صحيفة الأيام، وذلك بفعل الضغط الذي لم يتوقف، الذي قادته منظمتنا في ساحة الحرية، من أجل إطلاق سراح هؤلاء الصحافيين، وتم الاستجابة لأغلب مطالبنا التي اعتصمنا من أجلها طوال سنة كاملة. ونحن نظمنا الاعتصامات منذ شهر مايو 2007، من أجل حرية الرأي والتعبير، ولكن أيضا من أجل الصحافيين، حيث كان هناك أحد عشر صحفيا معتقلا، ونناشد عبر إذاعتكم أن يتم السماح لصحيفة الأيام بالعودة للصدور. ومن بين أهم إنجازاتنا عام 2010 هو النضال من أجل إلغاء المحكمة الجزائية الاستثنائية غير الدستورية، والمتخصصة في قضايا الصحافيين، وبفضل دعم منظمات المجتمع المدني في كل أنحاء العالم، تمكنا من إسقاط هذه المحكمة، كما نأمل أن ننجح في إسقاط المحكمة الأخرى غير الدستورية، والمتخصصة في قضايا الإرهاب، ولهذا نعتبر عام 2010 عام الإنجازات".
لا أحد يجرؤ على اعتقال امرأة
حتى الآن لم يتم اعتقال أي صحفية في اليمن، ولا تتوقع توكل كرمان أن يتم اعتقال أي صحفية "إلا إذا تدهورت القيم إلى حد لا يطاق، والحامي الوحيد للصحافيات اليمنيات والسياسيات والناشطات هو الخصوصية الاجتماعية والثقافية للمجتمع اليمني، حيث من العيب أن يتم اعتقال امرأة، ولكن حدث في بعض الأحيان وهو خارج عن المألوف أن يتم الاعتداء على بعض الصحافيات، أثناء قيامهن بتصوير المظاهرات والاعتصامات، وفي كل الأحوال هذا خط أحمر في المجتمع اليمني المحافظ
منظمة فري فويس
بالرغم من الطابع النسوي للمنظمة إلا أنها تعمل مع جميع الشرائح الأخرى، من صحافيين وسياسيين وقادة للرأي العام. ووفقا للصحفية توكل عبد السلام كرمان، رئيسة المنظمة، يبلغ عدد المتطوعين في المنظمة خمسة آلاف متطوع ومتطوعة، من جميع محافظات الجمهورية. أما عدد النساء في الهيئة الإدارية للمنظمة فيبلغ عشر سيدات، بالإضافة إلى ثلاثة رجال.
قالت متوكل كرمان إنهم في المنظمة يعتمدون على مصدرين من الدعم "المصدر الأول هو المصدر الذاتي حيث تقوم المنظمة بالكثير من الأنشطة، والمصدر الثاني هو الدعم الذي يأتينا من شركائنا سواء في الداخل أو الخارج، مثل المبادرة الشرق أوسطية، وصندوق دعم الديمقراطية، أو السفارة الهولندية، كما لدينا قريباً برنامج بالتعاون مع منظمة فري فويس الهولندية، المعروفة بدعمها ونشاطها في قطاع الإعلام، وغيرها من منظمات المجتمع المدني الدولية".
مكافحة الفساد
في مجال الدفاع عن الحريات، وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير، تصدر المنظمة تقارير سنوية منذ عام 2005، حول الحريات الصحافية في اليمن. وهي بصدد إصدار تقريرها لعام 2010، وهو التقرير السادس في سلسلة إصداراتها. كما تستعد المنظمة لإصدار تقريرها الثاني حول حرية التعبير، وأيضا التقرير الأول حول حقوق المرأة في اليمن، بالإضافة إلى التقرير الثالث حول الفساد.
وتنظم المنظمة اعتصامات أسبوعية في ساحة الحرية أمام مجلس الوزراء في صنعاء، لمناهضة الانتهاكات التي تقوم بها السلطات، كما تقوم المنظمة بإنتاج الأفلام التسجيلية، والبرامج التلفزيونية الخاصة بالدفاع عن الحريات، ومكافحة الفساد، ونشر الوعي والثقافة الديمقراطية. ولم تغفل المنظمة تدريب النساء على المهارات الإعلامية، بالإضافة إلى تدريب النشطاء في منظمات المجتمع المدني والأحزاب على هذه المهارات.
عام الإنجازات
ترى توكل كرمان أن عام 2010 في اليمن أفضل من عام 2009 الذي شهد 256 انتهاكا في حق الصحافيين، وإقفال عشرة صحف. والسبب في ذلك هو أنه "في هذا العام تم إطلاق سراح السجناء السياسيين، والصحافيين المعتقلين، كما أن الصحف المحتجبة عادت للصدور باستثناء صحيفة الأيام، وذلك بفعل الضغط الذي لم يتوقف، الذي قادته منظمتنا في ساحة الحرية، من أجل إطلاق سراح هؤلاء الصحافيين، وتم الاستجابة لأغلب مطالبنا التي اعتصمنا من أجلها طوال سنة كاملة. ونحن نظمنا الاعتصامات منذ شهر مايو 2007، من أجل حرية الرأي والتعبير، ولكن أيضا من أجل الصحافيين، حيث كان هناك أحد عشر صحفيا معتقلا، ونناشد عبر إذاعتكم أن يتم السماح لصحيفة الأيام بالعودة للصدور. ومن بين أهم إنجازاتنا عام 2010 هو النضال من أجل إلغاء المحكمة الجزائية الاستثنائية غير الدستورية، والمتخصصة في قضايا الصحافيين، وبفضل دعم منظمات المجتمع المدني في كل أنحاء العالم، تمكنا من إسقاط هذه المحكمة، كما نأمل أن ننجح في إسقاط المحكمة الأخرى غير الدستورية، والمتخصصة في قضايا الإرهاب، ولهذا نعتبر عام 2010 عام الإنجازات".
لا أحد يجرؤ على اعتقال امرأة
حتى الآن لم يتم اعتقال أي صحفية في اليمن، ولا تتوقع توكل كرمان أن يتم اعتقال أي صحفية "إلا إذا تدهورت القيم إلى حد لا يطاق، والحامي الوحيد للصحافيات اليمنيات والسياسيات والناشطات هو الخصوصية الاجتماعية والثقافية للمجتمع اليمني، حيث من العيب أن يتم اعتقال امرأة، ولكن حدث في بعض الأحيان وهو خارج عن المألوف أن يتم الاعتداء على بعض الصحافيات، أثناء قيامهن بتصوير المظاهرات والاعتصامات، وفي كل الأحوال هذا خط أحمر في المجتمع اليمني المحافظ
