
انور العولقي
واكد مسؤول اميركي كبير في واشنطن مقتل الامام المتطرف لكن بدون اعطاء تفاصيل.
ولم توضح الوزارة ظروف مقتل انور العولقي لكن مصادر قبلية قالت لوكالة فرانس برس انه قتل في غارة جوية نفذت في وقت مبكر الجمعة مستهدفة سيارتين كانتا تنتقلان بين مأرب (شرق صنعاء) والجوف، المحافظة الصحراوية المتاخمة للسعودية.
وقال مصدر قبلي ان "الهجوم نفذته طائرات اميركية" مضيفا ان طائرات لم تعرف هويتها كانت تحلق فوق المنطقة منذ ايام.
واشار مصدر قبلي اخر الى معلومات مفادها ان الامام المتطرف قد يكون غادر في الاونة الاخيرة محافظة شبوة في جنوب شرق اليمن متوجها الى محافظة مأرب في شرق العاصمة.
وكشف هذا المصدر ان قوات الامن اليمنية عززت في الاسابيع الثلاثة الماضية تواجدها في محافظة مأرب الواقعة على بعد حوالى مئة كلم من العاصمة صنعاء.
واضاف ان الامام العولقي الذي كان يعرف بدون شك انه ملاحق لم يتوقف عن التنقل في الاونة الاخيرة بين غرب وشمال غرب اليمن.
وكان انور العولقي نجا من غارة اميركية في اليمن في مطلع ايار/مايو بعد ايام على تصفية زعيم القاعدة اسامة بن لادن في باكستان كما اعلن انذاك مسؤول يمني واحد افراد قبيلته.
وتشتبه واشنطن في ان انور العولقي الذي تعتبر انه يشكل تهديدا مماثلا لذلك الذي كان يشكله اسامة بن لادن، كان على اتصال بالنيجيري عمر فاروق عبد المطلب منفذ محاولة الاعتداء الذي احبط في 25 كانون الاول/ديسمبر 2009 على متن طائرة اميركية.
والعولقي معروف ايضا بانه كان يتراسل مع الكومندان الاميركي نضال حسن الذي يشتبه في انه اطلق النار على قاعدة فورت هود في تكساس في تشرين الثاني/نوفمبر 2009 موقعا 13 قتيلا.
والعولقي كان على لائحة واشنطن للاشخاص الذين تريد تصفيتهم. وقد استهدف بحسب السلطات اليمنية بغارة للطيران اليمني في 24 كانون الاول/ديسمبر 2009 في محافظة شبوة اوقعت 34 قتيلا. لكنه لم يكن متواجدا انذاك في المكان كما افادت اجهزة الامن.
واعتبر المركز الاميركي لمراقبة المتطرفين الاسلاميين "انتل سنتر" ان مقتل العولقي يشكل "ضربة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية" مؤكدا ان ذلك سيترك اثرا على قدرة التنظيم على التجنيد والتمول في اليمن.
كما ان مقتله يمكن ان يخدم النظام الذي بوسعه ان يعزز وضعه كشريك لواشنطن في مكافحة القاعدة في وقت يسعى فيه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح جاهدا للبقاء في السلطة.
ولم يبد الرئيس اليمني الذي يواجه حركة احتجاج قوية في الشارع منذ نهاية كانون الثاني/يناير اي نية فعلية لمغادرة السلطة. وكرر الخميس التعبير عن ذلك موضحا انه لن يتخلى عن السلطة ان اتيح لشركائه السابقين الذين انشقوا عنه المشاركة في انتخابات ومحذرا من ان ذلك سيقود الى حرب اهلية.
وقال صالح في مقابلة اجرتها معه مجلة تايم وصحيفة واشنطن بوست ان الخطة التي قدمتها دول الخليج لنقل السلطة بشكل سلمي تنص على ازالة "كل العناصر" التي تثير توترا في اليمن وحذر من نشوب حرب اهلية في حال لم يتم ذلك.
وكان الرئيس اليمني يشير بكلامه هذا الى اللواء محسن الاحمر الذي انشق عن الجيش اليمني وانضم الى حركة الاحتجاج والى قبيلة الاحمر الواسعة النفوذ (ليست على علاقة باللواء المنشق).
وقال صالح في اول مقابلة تجري معه منذ عودته بشكل مفاجئ الجمعة الماضية الى صنعاء بعد غياب استمر ثلاثة اشهر في الرياض لتلقي العلاج اثر هجوم استهدف قصره، انه يرفض التخلي عن السلطة ان احتفظ اللواء الاحمر وقبيلة الاحمر بنفوذهما.
واكد انه "اذا تخلينا عن السلطة وهم ما زالوا هنا، فهذا سيعني أننا تنازلنا امام انقلاب".
ويسعى الرئيس اليمني الى حشد مناصريه في مواجهة حركة الاحتجاج. فقد دعيوا الى التظاهر الجمعة بعد الصلاة في مواجهة مسيرة للمعارضين في العاصمة.
وقد اكد مئات من علماء الدين المؤيدين للرئيس اليمني الخميس في في صنعاء ان الخروج على الحكام "مرفوض شرعا".
ولم توضح الوزارة ظروف مقتل انور العولقي لكن مصادر قبلية قالت لوكالة فرانس برس انه قتل في غارة جوية نفذت في وقت مبكر الجمعة مستهدفة سيارتين كانتا تنتقلان بين مأرب (شرق صنعاء) والجوف، المحافظة الصحراوية المتاخمة للسعودية.
وقال مصدر قبلي ان "الهجوم نفذته طائرات اميركية" مضيفا ان طائرات لم تعرف هويتها كانت تحلق فوق المنطقة منذ ايام.
واشار مصدر قبلي اخر الى معلومات مفادها ان الامام المتطرف قد يكون غادر في الاونة الاخيرة محافظة شبوة في جنوب شرق اليمن متوجها الى محافظة مأرب في شرق العاصمة.
وكشف هذا المصدر ان قوات الامن اليمنية عززت في الاسابيع الثلاثة الماضية تواجدها في محافظة مأرب الواقعة على بعد حوالى مئة كلم من العاصمة صنعاء.
واضاف ان الامام العولقي الذي كان يعرف بدون شك انه ملاحق لم يتوقف عن التنقل في الاونة الاخيرة بين غرب وشمال غرب اليمن.
وكان انور العولقي نجا من غارة اميركية في اليمن في مطلع ايار/مايو بعد ايام على تصفية زعيم القاعدة اسامة بن لادن في باكستان كما اعلن انذاك مسؤول يمني واحد افراد قبيلته.
وتشتبه واشنطن في ان انور العولقي الذي تعتبر انه يشكل تهديدا مماثلا لذلك الذي كان يشكله اسامة بن لادن، كان على اتصال بالنيجيري عمر فاروق عبد المطلب منفذ محاولة الاعتداء الذي احبط في 25 كانون الاول/ديسمبر 2009 على متن طائرة اميركية.
والعولقي معروف ايضا بانه كان يتراسل مع الكومندان الاميركي نضال حسن الذي يشتبه في انه اطلق النار على قاعدة فورت هود في تكساس في تشرين الثاني/نوفمبر 2009 موقعا 13 قتيلا.
والعولقي كان على لائحة واشنطن للاشخاص الذين تريد تصفيتهم. وقد استهدف بحسب السلطات اليمنية بغارة للطيران اليمني في 24 كانون الاول/ديسمبر 2009 في محافظة شبوة اوقعت 34 قتيلا. لكنه لم يكن متواجدا انذاك في المكان كما افادت اجهزة الامن.
واعتبر المركز الاميركي لمراقبة المتطرفين الاسلاميين "انتل سنتر" ان مقتل العولقي يشكل "ضربة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية" مؤكدا ان ذلك سيترك اثرا على قدرة التنظيم على التجنيد والتمول في اليمن.
كما ان مقتله يمكن ان يخدم النظام الذي بوسعه ان يعزز وضعه كشريك لواشنطن في مكافحة القاعدة في وقت يسعى فيه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح جاهدا للبقاء في السلطة.
ولم يبد الرئيس اليمني الذي يواجه حركة احتجاج قوية في الشارع منذ نهاية كانون الثاني/يناير اي نية فعلية لمغادرة السلطة. وكرر الخميس التعبير عن ذلك موضحا انه لن يتخلى عن السلطة ان اتيح لشركائه السابقين الذين انشقوا عنه المشاركة في انتخابات ومحذرا من ان ذلك سيقود الى حرب اهلية.
وقال صالح في مقابلة اجرتها معه مجلة تايم وصحيفة واشنطن بوست ان الخطة التي قدمتها دول الخليج لنقل السلطة بشكل سلمي تنص على ازالة "كل العناصر" التي تثير توترا في اليمن وحذر من نشوب حرب اهلية في حال لم يتم ذلك.
وكان الرئيس اليمني يشير بكلامه هذا الى اللواء محسن الاحمر الذي انشق عن الجيش اليمني وانضم الى حركة الاحتجاج والى قبيلة الاحمر الواسعة النفوذ (ليست على علاقة باللواء المنشق).
وقال صالح في اول مقابلة تجري معه منذ عودته بشكل مفاجئ الجمعة الماضية الى صنعاء بعد غياب استمر ثلاثة اشهر في الرياض لتلقي العلاج اثر هجوم استهدف قصره، انه يرفض التخلي عن السلطة ان احتفظ اللواء الاحمر وقبيلة الاحمر بنفوذهما.
واكد انه "اذا تخلينا عن السلطة وهم ما زالوا هنا، فهذا سيعني أننا تنازلنا امام انقلاب".
ويسعى الرئيس اليمني الى حشد مناصريه في مواجهة حركة الاحتجاج. فقد دعيوا الى التظاهر الجمعة بعد الصلاة في مواجهة مسيرة للمعارضين في العاصمة.
وقد اكد مئات من علماء الدين المؤيدين للرئيس اليمني الخميس في في صنعاء ان الخروج على الحكام "مرفوض شرعا".