
وفي أول تظاهرة من نوعها في لبنان، احتشد نشطاء حزب التحرير عقب أداء صلاة الجمعة بمسجد المنصوري في مدينة طرابلس عند ميدان يبعد عن المسجد بنحو مائة متر فقط. وكانت الحكومة أعلنت في وقت سابق حظر التظاهر في ميدان النور الرئيسي بالمدينة.
ووفقا للمنظمين، تهدف المظاهرة إلى تأييد "المحتجين السوريين الذين يطالبون بالحرية" في إشارة إلى التظاهرات المعارضة للحكومة في سورية المجاورة منذ 15 آذار/مارس/ الماضي. وهتف المتظاهرون بشعارات تقول"بارك الله في الشعب السوري الحر". يذكر أن أغلبية السوريين هم أيضا من السنة.
وقال أحد المتظاهرين لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ) "الحرية والكرامة شيئان مهمان للشعب السوري وإذا لم يمنحهما النظام ستتواصل الثورة".
وصرح أحمد القصاص المتحدث باسم الحزب لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عقب الانتهاء من صلاة الجمعة بأنه "كلما استخدمت قوات الأمن السورية مزيدا من القوة ضد الشعب، كلما زادهم ذلك إصرارً".
أضاف القصاص "السياسيون في لبنان لهم أجندتهم الخاصة إلا أننا ندعم أهلنا (المسلمين السنة في سورية) الذين يتعرضون للظلم والقمع في الشام".
والتقى سعد الحريري رئيس حكومة تسيير الأعمال في لبنان أمس الخميس مع قائد قوى الأمن الداخلي الجنرال أشرف ريفي وقائد الجيش الجنرال جان قهوجي وحذر من أن قوات الأمن سوف تتصدي لأي شخص يتظاهر في ميدان النور الرئيسي بطرابلس.
وقال مسئول أمني لبناني بالقرب من المسجد لـ (د ب أ) إنهم تلقوا تعليمات بالتصدي للمظاهرة إذا تحرك المتظاهرون خطوات معدودة بعيدا عن المسجد. وكانت جماعات مؤيدة لسورية تعتزم القيام بمظاهرات إلا أنها ألغت خططها بعد أن حظرت الحكومة المسيرات.
وكان مفتي طرابلس الشيخ مالك الشعار أكد على السماح لكل شخص في لبنان بالتعبير عن رأيه شريطة ألا يشكل ذلك تحديا للحركات الأخرى في المدينة.
يذكر أن حزب التحرير هو حركة إسلامية تعمل من أجل اقناع المسلمين بالاطاحة بحكوماتهم الحالية بشكل سلمي وتأسيس خلافة إسلامية تقوم فيما بعد بفرض النموذج الإسلامي المحافظ على كافة الدول ذات الأغلبية المسلمة.
ويشار إلى أن نشاط هذا الحزب محظور في كافة الدول العربية فيما عدا لبنان واليمن والإمارات العربية المتحدة.
ووفقا للمنظمين، تهدف المظاهرة إلى تأييد "المحتجين السوريين الذين يطالبون بالحرية" في إشارة إلى التظاهرات المعارضة للحكومة في سورية المجاورة منذ 15 آذار/مارس/ الماضي. وهتف المتظاهرون بشعارات تقول"بارك الله في الشعب السوري الحر". يذكر أن أغلبية السوريين هم أيضا من السنة.
وقال أحد المتظاهرين لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ) "الحرية والكرامة شيئان مهمان للشعب السوري وإذا لم يمنحهما النظام ستتواصل الثورة".
وصرح أحمد القصاص المتحدث باسم الحزب لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عقب الانتهاء من صلاة الجمعة بأنه "كلما استخدمت قوات الأمن السورية مزيدا من القوة ضد الشعب، كلما زادهم ذلك إصرارً".
أضاف القصاص "السياسيون في لبنان لهم أجندتهم الخاصة إلا أننا ندعم أهلنا (المسلمين السنة في سورية) الذين يتعرضون للظلم والقمع في الشام".
والتقى سعد الحريري رئيس حكومة تسيير الأعمال في لبنان أمس الخميس مع قائد قوى الأمن الداخلي الجنرال أشرف ريفي وقائد الجيش الجنرال جان قهوجي وحذر من أن قوات الأمن سوف تتصدي لأي شخص يتظاهر في ميدان النور الرئيسي بطرابلس.
وقال مسئول أمني لبناني بالقرب من المسجد لـ (د ب أ) إنهم تلقوا تعليمات بالتصدي للمظاهرة إذا تحرك المتظاهرون خطوات معدودة بعيدا عن المسجد. وكانت جماعات مؤيدة لسورية تعتزم القيام بمظاهرات إلا أنها ألغت خططها بعد أن حظرت الحكومة المسيرات.
وكان مفتي طرابلس الشيخ مالك الشعار أكد على السماح لكل شخص في لبنان بالتعبير عن رأيه شريطة ألا يشكل ذلك تحديا للحركات الأخرى في المدينة.
يذكر أن حزب التحرير هو حركة إسلامية تعمل من أجل اقناع المسلمين بالاطاحة بحكوماتهم الحالية بشكل سلمي وتأسيس خلافة إسلامية تقوم فيما بعد بفرض النموذج الإسلامي المحافظ على كافة الدول ذات الأغلبية المسلمة.
ويشار إلى أن نشاط هذا الحزب محظور في كافة الدول العربية فيما عدا لبنان واليمن والإمارات العربية المتحدة.