
وبدت الصدمة على وجه الامير تشارلز وزوجته كاميلا عندما قام المتظاهرون بكسر نافذة سيارتهم الرولز رويس ورشقوها بالدهان بينما كان متوجها الى مسرح في وسط العاصمة البريطانية.
وتواجه الشرطة البريطانية انتقادات بعد ان اشتبك الاف المتظاهرين مع شرطة مكافحة الشغب وحاولوا اقتحام وزارة المالية عقب انتصار الحكومة في التصويت على زيادة الرسوم الجامعية الخميس.
وقال السير بول ستيفينسون رئيس شرطة مدينة لندن انه تم التحقق من الطريق الذي ستسلكه سيارة تشارلز وزوجته قبل دقائق من الهجوم، مضيفا ان الضباط المكلفين بحماية العائلة الملكية المسلحين ابدوا ضبطا للنفس ولم يفتحوا النار على المحتجين.
وصرح لهيئة البي بي سي "اعتقد ان الضباط الذين كانوا يحرسون الامير وزوجته اظهروا قدرا كبيرا من ضبط النفس، رغم ان بعضهم كان مسلحا .. كانت الاولوية بالنسبة لهم وصول السيارة الى مقصدها بسلامة وقد تحقق ذلك".
ولكنه اضاف ان "الحادث سبب صدمة كبيرة، وسيتم اجراء تحقيق جنائي فيه".
واعرب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون عن "قلقه البالغ" بشان الثغرة الامنية في حماية العائلة المالكة، وقال ان "الغوغاء" هاجموا سيارة تشارلز وكاميلا سيعتقلون ويحاكمون.
وقال كاميرون "نريد ان نستخلص الدروس من هذا، ولكن الاهم من ذلك، نريد ان نضمن ان يشعر من تصرفوا بهذه الطريقة البشعة بقوة القانون الكاملة في هذه البلاد".
وذكرت الشرطة انه تم اعتقال 34 شخصا واصيب 43 متظاهرا و12 من رجال الشرطة على الاقل خلال الاشتباكات العنيفة التي جرت امام البرلمان وفي المعارك التي دارت في منطقة التسوق الرئيسية في لندن.
ومنيت الحكومة باولى الاستقالات بسبب سياستها، كما كشفت خططها لرفع اقساط الجامعات عن توترات عميقة، سواء في صفوف حزب المحافظين او حزب الديموقراطيين الاحرار الشركاء في الحكومة.
وصوت مجلس العموم البريطاني باغلبية 323 مقابل 302 لصالح زيادة الاقساط السنوية الجامعية في الجامعات الانكليزية ابتداء من عام 2012.
وفي اطار اجراءات التقشف الوسعة التي تهدف الى خفض العجز في الميزانية البريطانية، سيرتفع المستوى الاساسي للرسوم حاليا الى 6 الاف جنيه استرليني (9460 دولار، 7140 يورو) بحد اقصى قدره 9 الاف جنيه، مقارنة مع قيمة الرسوم الحالية وهي 3290 جنيه استرليني.
ويعد احتجاج الخميس الثالث الذي يجري ضد خطط رفع الرسوم الجامعية، الا انه كان الاكثر عنفا.
وامام مبنى البرلمان القى نشطاء مقنعون المفرقعات والعصي والاسيجة الحديدية والحجارة وكرات السنوكر والكرات الملونة على رجال الشرطة الذين كانوا يحرسون مبنى البرلمان في مواجهات بشعة استمرت لساعات.
وهتف المتظاهرون الشباب بشعارات منددة بزيادة الرسوم وقاموا بتخريب تمثال رئيس الوزراء البريطاني وقت الحرب العالمية الثانية ونستون تشرتشل، وارتفعت اعمدة الدخان من ساحة البرلمان حيث احرق الشباب المقاعد وموقعا للحرس الامني.
واستهدفت مجموعة من مئات االمتظاهرين انشقت عن التظاهرة الرئيسية سيارة الامير تشارلز وزوجته وتوجهوا الى منطقة التسوق وسط العاصمة وحطموا واجهات بعض المتاجر.
ولم يصب تشارلز وزوجته باي اذى ووصلا الى المسرح كما كان مخططا حيث حضرا عرض المنوعات الملكية السنوي الذي يشارك فيه عدد كبير من المشاهير.
واكدت كاميلا اثناء خروجها من العرض للصحافيين وهي تبتسم "انا بخير، شكرا لكم".
ودانت الصحف البريطانية التظاهرات.
وتساءلت صحيفة "صن" الشعبية "كيف يمكن تبرير هذا الهجوم الجبان الذي قام به عدد من البلطجية على سيارة تشارلز وكاميلا".
بينما كتبت صحيفة "ديلي ميل" فوق صورة الدوقة المصدومة "رعب حقيقي في عينيها".
وتواجه الشرطة البريطانية انتقادات بعد ان اشتبك الاف المتظاهرين مع شرطة مكافحة الشغب وحاولوا اقتحام وزارة المالية عقب انتصار الحكومة في التصويت على زيادة الرسوم الجامعية الخميس.
وقال السير بول ستيفينسون رئيس شرطة مدينة لندن انه تم التحقق من الطريق الذي ستسلكه سيارة تشارلز وزوجته قبل دقائق من الهجوم، مضيفا ان الضباط المكلفين بحماية العائلة الملكية المسلحين ابدوا ضبطا للنفس ولم يفتحوا النار على المحتجين.
وصرح لهيئة البي بي سي "اعتقد ان الضباط الذين كانوا يحرسون الامير وزوجته اظهروا قدرا كبيرا من ضبط النفس، رغم ان بعضهم كان مسلحا .. كانت الاولوية بالنسبة لهم وصول السيارة الى مقصدها بسلامة وقد تحقق ذلك".
ولكنه اضاف ان "الحادث سبب صدمة كبيرة، وسيتم اجراء تحقيق جنائي فيه".
واعرب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون عن "قلقه البالغ" بشان الثغرة الامنية في حماية العائلة المالكة، وقال ان "الغوغاء" هاجموا سيارة تشارلز وكاميلا سيعتقلون ويحاكمون.
وقال كاميرون "نريد ان نستخلص الدروس من هذا، ولكن الاهم من ذلك، نريد ان نضمن ان يشعر من تصرفوا بهذه الطريقة البشعة بقوة القانون الكاملة في هذه البلاد".
وذكرت الشرطة انه تم اعتقال 34 شخصا واصيب 43 متظاهرا و12 من رجال الشرطة على الاقل خلال الاشتباكات العنيفة التي جرت امام البرلمان وفي المعارك التي دارت في منطقة التسوق الرئيسية في لندن.
ومنيت الحكومة باولى الاستقالات بسبب سياستها، كما كشفت خططها لرفع اقساط الجامعات عن توترات عميقة، سواء في صفوف حزب المحافظين او حزب الديموقراطيين الاحرار الشركاء في الحكومة.
وصوت مجلس العموم البريطاني باغلبية 323 مقابل 302 لصالح زيادة الاقساط السنوية الجامعية في الجامعات الانكليزية ابتداء من عام 2012.
وفي اطار اجراءات التقشف الوسعة التي تهدف الى خفض العجز في الميزانية البريطانية، سيرتفع المستوى الاساسي للرسوم حاليا الى 6 الاف جنيه استرليني (9460 دولار، 7140 يورو) بحد اقصى قدره 9 الاف جنيه، مقارنة مع قيمة الرسوم الحالية وهي 3290 جنيه استرليني.
ويعد احتجاج الخميس الثالث الذي يجري ضد خطط رفع الرسوم الجامعية، الا انه كان الاكثر عنفا.
وامام مبنى البرلمان القى نشطاء مقنعون المفرقعات والعصي والاسيجة الحديدية والحجارة وكرات السنوكر والكرات الملونة على رجال الشرطة الذين كانوا يحرسون مبنى البرلمان في مواجهات بشعة استمرت لساعات.
وهتف المتظاهرون الشباب بشعارات منددة بزيادة الرسوم وقاموا بتخريب تمثال رئيس الوزراء البريطاني وقت الحرب العالمية الثانية ونستون تشرتشل، وارتفعت اعمدة الدخان من ساحة البرلمان حيث احرق الشباب المقاعد وموقعا للحرس الامني.
واستهدفت مجموعة من مئات االمتظاهرين انشقت عن التظاهرة الرئيسية سيارة الامير تشارلز وزوجته وتوجهوا الى منطقة التسوق وسط العاصمة وحطموا واجهات بعض المتاجر.
ولم يصب تشارلز وزوجته باي اذى ووصلا الى المسرح كما كان مخططا حيث حضرا عرض المنوعات الملكية السنوي الذي يشارك فيه عدد كبير من المشاهير.
واكدت كاميلا اثناء خروجها من العرض للصحافيين وهي تبتسم "انا بخير، شكرا لكم".
ودانت الصحف البريطانية التظاهرات.
وتساءلت صحيفة "صن" الشعبية "كيف يمكن تبرير هذا الهجوم الجبان الذي قام به عدد من البلطجية على سيارة تشارلز وكاميلا".
بينما كتبت صحيفة "ديلي ميل" فوق صورة الدوقة المصدومة "رعب حقيقي في عينيها".