
وأحيانا تكون الأفكار التي يطرحها الأشخاص غريبة للغاية، وعلى سبيل المثال طلب رجل ألماني من إحدى حدائق الحيوان استئجار شمبانزي لمدة ساعة لتقوم زوجته بمداعبتها بمناسبة عيد ميلادها، وطلب أشخاص آخرون استعارة جمل لاستخدامه في مهرجان صيفي كما سأل صاحب قلعة ألمانية عن إمكانية استخدام أحد أفراس النهر لدى حديقة للحيوان لالتهام الطحالب التي نمت فوق الخندق المائي المحيط بالقلعة.
وتقول سابين هاس المتحدثة باسم حديقة للحيوان بمدينة جلسنكريشن بالقرب من دورتموند بالمنطقة الغربية بوسط ألمانيا إن الناس لا يفكرون في حقيقة أن الحيوانات يمكن أن تمثل خطورة عليهم، وتضيف هاس إن حديقة الحيوان تتلقى أثناء احتفالات الكريسماس طلبات لاستخدام الخراف والماعز والحمير في المسرحيات التي تمثل ميلاد المسيح، وتشير إلى أن كل هذه الطلبات تعد عادية لكن الطلب الغريب هو ذلك الذي تقدم به شخص للحصول على قرد لمدة ساعة لتداعبه زوجته.
أما إيلونا زويلكه المتحدثة باسم حديقة للحيوان بمدينة مونستر فتقول إن أحد الطلبات الغريبة التي تلقتها هو الحصول على فيل ليشارك في مهرجان صيفي، كما أن حديقة الحيوان التي تعمل بها اضطرت إلى رفض الطلب المقدم من صاحب قلعة تغطي الطحالب الخندق المائي حولها، وتوضح أن حدائق الحيوان ترفض عادة مثل هذه الطلبات ليس فقط بسبب التأثير السلبي الذي يمكن أن يتعرض له الحيوان حين خروجه من الحديقة التي توفر له الرعاية الكاملة.
وتضيف زويلكه إن مشاركة الحيوانات في هذه الأنشطة تعرضه لكثير من الضغوط، وهذا هو السبب في أن حدائق الحيوان كقاعدة لا تستجيب لمثل هذه الطلبات.
غير أن حديقة حيوان مونستر قامت بتنفيذ استثناء من هذه القاعدة عندما تعلق الأمر بساندي وهي طائر البطريق التي تعيش في الحديقة، ويرجع ذلك إلى أنه تم السماح لساندي بزيارة الأطفال المرضى في ظهور علني سجله وأذاعه أحد برامج التلفاز، وكان الشرط أن تظل ساندي بجوار مدربها. وتوضح هاس أن معظم الطلبات غير التقليدية التي يقدمها محبو الحيوانات تتعلق بالقرود.
وتقول هاس إن شخصا طلب ذات مرة شراء قرد رضيع حتى يستطيع هو وزوجته أن يحتفظا به بمنزلهما، وغالبا ما تعطي العروض التي تشارك فيها الحيوانات ويذيعها التلفاز الانطباع للأشخاص بأنه من السهل التعامل مع بعض الحيوانات مثل الشمبانزي، ولكن من الواضح أن الناس يفهمون أنهم لا يتوقعون أن يكونوا قادرين على مداعبة أسد أو فرس النهر.
وعادة ما تأتي الطلبات الأكثر غرابة ولا معقولية بشأن استعارة حيوانات الحدائق من الكبار وليس من جانب الأطفال، فالأطفال يكونون أكثر واقعية وأكثر اندماجا مع الحيوانات كما تقول زوليكه.
وبالإضافة إلى الطلبات الشاذة تتلقى حدائق الحيوان أيضا معلومات واستفسارات حسنة النية من بينها بعض الاستفسارات من أشخاص يعتقدون أن حيوانا هاربا من الحديقة لجأ إلى بيتهم أو حديقة منزلهم، وذات مرة اتصلت سيدة بحديقة حيوان مونستر لتقول أن عنكبوتا عجيبا تعتقد أنه هرب من الحديقة قد نسج بيتا له في شرفة منزلها، وأعربت سيدة أخرى في اتصال لها عن اقتناعها التام بأن طائرا هرب من الحديقة ليحط في عقارها، وقالت إنه لا بد أن يكون من حديقة الحيوان لأن ألوانه زاهية.
وعندما هرب طائر البطريق بالفعل ذات مرة من حديقة حيوان مونستر رآه جميع من في ألمانيا في وقت واحد، فقالت سيدة من فرانكفورت التي تبعد عن مونستر بأكثر من 200 كيلومتر أنها رأت الطائر يسبح في نهر المدينة بينما اتصلت سيدة أخرى لتقول إنها رأت البطريق الذي لا يستطيع الطيران جالسا فوق سطح منزلها.
كما يعرض الأشخاص أيضا " خدمات " غريبة على حديقة الحيوان للمساعدة على رعاية الحيوانات، وعلى سبيل المثال عندما اضطرت الحديقة إلى تغذية قرد رضيع من فصيلة تعيش في أمريكا الجنوبية بطريقة الرضاعة الاصطناعية باستخدام الزجاجة عرضت سيدة تحب الحيوانات أن تتبرع له بلبنها الطبيعي، وتقول زويلكه إنه يبدو أن هذه السيدة كان لديها الكثير من اللبن في صدرها وأرادت أن تتخلص منه.
وفي حالة غريبة أخرى عرض طبيب أن يقدم علاجا طبيا عن بعد للحيوانات، وقال بكل جدية أنه يريد فقط معلومات جغرافية عن مكان الحيوانات عن طريق نظام تحديد المواقع " جي بي إس " ليقدم لها العلاج المطلوب.
وتقول سابين هاس المتحدثة باسم حديقة للحيوان بمدينة جلسنكريشن بالقرب من دورتموند بالمنطقة الغربية بوسط ألمانيا إن الناس لا يفكرون في حقيقة أن الحيوانات يمكن أن تمثل خطورة عليهم، وتضيف هاس إن حديقة الحيوان تتلقى أثناء احتفالات الكريسماس طلبات لاستخدام الخراف والماعز والحمير في المسرحيات التي تمثل ميلاد المسيح، وتشير إلى أن كل هذه الطلبات تعد عادية لكن الطلب الغريب هو ذلك الذي تقدم به شخص للحصول على قرد لمدة ساعة لتداعبه زوجته.
أما إيلونا زويلكه المتحدثة باسم حديقة للحيوان بمدينة مونستر فتقول إن أحد الطلبات الغريبة التي تلقتها هو الحصول على فيل ليشارك في مهرجان صيفي، كما أن حديقة الحيوان التي تعمل بها اضطرت إلى رفض الطلب المقدم من صاحب قلعة تغطي الطحالب الخندق المائي حولها، وتوضح أن حدائق الحيوان ترفض عادة مثل هذه الطلبات ليس فقط بسبب التأثير السلبي الذي يمكن أن يتعرض له الحيوان حين خروجه من الحديقة التي توفر له الرعاية الكاملة.
وتضيف زويلكه إن مشاركة الحيوانات في هذه الأنشطة تعرضه لكثير من الضغوط، وهذا هو السبب في أن حدائق الحيوان كقاعدة لا تستجيب لمثل هذه الطلبات.
غير أن حديقة حيوان مونستر قامت بتنفيذ استثناء من هذه القاعدة عندما تعلق الأمر بساندي وهي طائر البطريق التي تعيش في الحديقة، ويرجع ذلك إلى أنه تم السماح لساندي بزيارة الأطفال المرضى في ظهور علني سجله وأذاعه أحد برامج التلفاز، وكان الشرط أن تظل ساندي بجوار مدربها. وتوضح هاس أن معظم الطلبات غير التقليدية التي يقدمها محبو الحيوانات تتعلق بالقرود.
وتقول هاس إن شخصا طلب ذات مرة شراء قرد رضيع حتى يستطيع هو وزوجته أن يحتفظا به بمنزلهما، وغالبا ما تعطي العروض التي تشارك فيها الحيوانات ويذيعها التلفاز الانطباع للأشخاص بأنه من السهل التعامل مع بعض الحيوانات مثل الشمبانزي، ولكن من الواضح أن الناس يفهمون أنهم لا يتوقعون أن يكونوا قادرين على مداعبة أسد أو فرس النهر.
وعادة ما تأتي الطلبات الأكثر غرابة ولا معقولية بشأن استعارة حيوانات الحدائق من الكبار وليس من جانب الأطفال، فالأطفال يكونون أكثر واقعية وأكثر اندماجا مع الحيوانات كما تقول زوليكه.
وبالإضافة إلى الطلبات الشاذة تتلقى حدائق الحيوان أيضا معلومات واستفسارات حسنة النية من بينها بعض الاستفسارات من أشخاص يعتقدون أن حيوانا هاربا من الحديقة لجأ إلى بيتهم أو حديقة منزلهم، وذات مرة اتصلت سيدة بحديقة حيوان مونستر لتقول أن عنكبوتا عجيبا تعتقد أنه هرب من الحديقة قد نسج بيتا له في شرفة منزلها، وأعربت سيدة أخرى في اتصال لها عن اقتناعها التام بأن طائرا هرب من الحديقة ليحط في عقارها، وقالت إنه لا بد أن يكون من حديقة الحيوان لأن ألوانه زاهية.
وعندما هرب طائر البطريق بالفعل ذات مرة من حديقة حيوان مونستر رآه جميع من في ألمانيا في وقت واحد، فقالت سيدة من فرانكفورت التي تبعد عن مونستر بأكثر من 200 كيلومتر أنها رأت الطائر يسبح في نهر المدينة بينما اتصلت سيدة أخرى لتقول إنها رأت البطريق الذي لا يستطيع الطيران جالسا فوق سطح منزلها.
كما يعرض الأشخاص أيضا " خدمات " غريبة على حديقة الحيوان للمساعدة على رعاية الحيوانات، وعلى سبيل المثال عندما اضطرت الحديقة إلى تغذية قرد رضيع من فصيلة تعيش في أمريكا الجنوبية بطريقة الرضاعة الاصطناعية باستخدام الزجاجة عرضت سيدة تحب الحيوانات أن تتبرع له بلبنها الطبيعي، وتقول زويلكه إنه يبدو أن هذه السيدة كان لديها الكثير من اللبن في صدرها وأرادت أن تتخلص منه.
وفي حالة غريبة أخرى عرض طبيب أن يقدم علاجا طبيا عن بعد للحيوانات، وقال بكل جدية أنه يريد فقط معلومات جغرافية عن مكان الحيوانات عن طريق نظام تحديد المواقع " جي بي إس " ليقدم لها العلاج المطلوب.