نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي

في كذبة الوطنية السورية

21/07/2025 - غازي دحمان

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش


طهران لم تتخذ بعد قرارا لتبادل السفراء مع مصر




طهران - اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست الثلاثاء ان تطور العلاقات بين ايران ومصر "في مصلحة البلدين" لكنه اوضح ان السلطات الايرانية لم تتخذ بعد قرارا بتبادل السفراء.


وقال المتحدث ان "المعلومات حول تعيين سفراء او قرارات اخرى (...) متسرعة قليلا، على رغم استعدادنا للقيام بخطوات الى الامام عندما يكون اشقاؤنا المصريون مستعدين" لاستئناف العلاقات.

وفي القاهرة، نفي مصدر مسؤول في وزارة الخارجية المصرية "الأنباء التى افادت بن إيران عينت سفيرا لها لدى مصر". وقال المصدر أنه "لا صحة إطلاقا لتلك الأنباء، حيث إن العلاقات بين البلدين قائمة على مستوى رؤساء أقسام رعاية مصالح فقط".

وقد قطعت ايران علاقاتها الدبلوماسية مع مصر في 1980 بعد الثورة الاسلامية احتجاجا على اعتراف القاهرة باسرائيل قبل سنة. واضاف المتحدث "نعتبر ان تطور العلاقات بين ايران ومصر في مصلحة الشعبين والمنطقة".

واوضح "بعد الاحداث في مصر ووصول حكومة الى السلطة مدعومة من الشعب، اعلن المسؤولون في البلدين انهما يرحبان باستئناف العلاقات بين البلدين". وكانت العلاقات بين البلدين مقطوعة منذ ثلاثة عقود ولم يقيما شعبا لرعاية المصالح في عاصمتي كل منهما.

واعلن وزير الخارجية المصري نبيل العربي في بداية نيسان/ابريل استعداد مصر لفتح "صفحة جديدة" مع طهران. واضاف ان "مصر تفتح صفحة جديدة مع جميع بلدان العالم بما فيها ايران".

واوضح ان "الشعبين المصري والايراني يستحقان علاقات تعكس تاريخيهما وحضارتيهما شرط ان تقوم على الاحترام المتبادل وسيادة الدولة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية بأي طريقة كان".
وكان العربي يتحدث خلال لقاء مع المسؤول الايراني مجتبى اماني الذي سلمه رسالة من نظيره علي اكبر صالحي يدعوه لزيارة مصر.

وكان نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك يحذر من نفوذ ايران الشيعية في المنطقة التي تقلق طموحاتها النووية ودعمها حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية عددا كبيرا من البلدان العربية.

ا ف ب
الثلاثاء 19 أبريل 2011