تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


"طوفان الكرامة" تستعد لاطلاق المرحلة الثانية لعملية طرابلس






طرابلس - أعلن آمر غرفة عمليات المنطقة الغربية التابعة لما يسمي بالجيش الوطني الليبي اللواء عبدالسلام الحاسي عن الاستعداد لإطلاق المرحلة الثانية من عملية "طوفان الكرامة"لتحرير طرابلس من "المليشيات الإرهابية" خلال الساعات القادمة .


 
وتوقع الحاسي "حدوث تطورات في اليومين المقبلين، على الأرض في محاور القتال، بحسب وكالة الأنباء الليبية التابعة للحكومة المؤقتة شرقي ليبيا(وال).
وأكد اللواء الحاسي أن قواته "لا تزال في مواقعها ولم تفقدها…ونحن نتقدم بهدوء بسبب رغبتنا في تجنيب سكان طرابلس تبعات القتال".
وكشف أن قوات ما يسمى بالجيش الوطني شرعت في عملية لتحييد سلاح الجو التابع لحكومة الوفاق الوطني، وإخراجها من المعركة، مضيفًا في هذا السياق “أسقطنا طائرة وأعطبنا أخرى، وما زلنا ملتزمين بالخطة الموضوعة سلفًا لتحرير طرابلس وجدولها الزمني… ونحن نتقدم بخطى هادئة، والوضع مطمئن، ولا يوجد ما يدعو أبدا للقلق”.
من جهة اخرى، كشف اللواء احمد المسماري المتحدث باسم ما يسمي بالجيش الوطني الليبي في مؤتمر صحفي في بنغازي اليوم الخميس ، النقاب عن أحد الطيارين اللذين تم اسقاط طائرتيهما وهو من الإكوادور.
وأشار المسماري إلى أن هناك مقاتلين أجانب يقاتلون مع الميليشيات الإرهابية"، وقال إن هناك عناصر "معارضة من تشاد تم نقلهم من جنوب ليبيا إلى طرابلس، وهناك عناصر متطرفة تم نقلها من تركيا إلى ليبيا، وطائرات من دون طيار تراقب قواتنا".
يذكر أن ما يسمى بالجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر اطلق في الرابع من الشهر الجاري ما وصفها بـ"عملية لتطهير طرابلس من الجماعات الإرهابية".
وردا على ذلك أعلن فائز السراج رئيس حكومة الوفاق، المدعومة دوليا، النفير العام للتصدي للجيش
وبحسب الأمم المتحدة، أودت المعارك إلى مقتل أكثر من مئتي شخص وإصابة أكثر من ألف ونزوح نحو 30 ألف آخرين.

د ب ا
الجمعة 26 أبريل 2019