نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي

في كذبة الوطنية السورية

21/07/2025 - غازي دحمان


ظهور ثمار محمية بحرية في بريطانيا بعد عامين فقط




لندن -أكد علماء بريطانيون أن ثمار المحمية البحرية التي أنشئت قبل عامين قبالة اسكتلندا بدأت تظهر بشكل واضح. وقال علماء بجامعة يورك البريطانية إن عدد أصداف ياكوب في المنطقة ارتفع.


 ظهور ثمار محمية بحرية في بريطانيا بعد عامين فقط
ويدعو حماة البيئة في أنحاء العالم لإقامة محميات بحرية تحت الماء تصل منها يرقات الأسماك والأصداف بكميات كبيرة إلى المناطق المحيطة وذلك لإصلاح هذه المناطق التي أوشكت ثروتها البحرية على النضوب.
ونشر فريق الباحثين تحت إشراف لاي هوارث من جامعة يورك نتائج دراستهم اليوم الثلاثاء في مجلة "مارين بايولوجي".

وتبلغ مساحة هذه المحمية البحرية أقل من ثلاثة كيلومترات مربعة وتقع قبالة السواحل الاسكتلندية وبدأ حظر الصيد فيها في تشرين أول/أكتوبر عام 2008 وذلك لإعطاء النظام الطبيعي فيها للتطور ذاتيا وبعيدا عن أذى الإنسان.

وتبين للباحثين أن عدد الأصداف الشابة من نوع ياكوب قد تزايد بشكل واضح حسب حصر الغواصين وذلك مقارنة بالمناطق المجاورة حسبما ذكر الفريق في دراسته. كما ازداد حجم الأصداف البالغة داخل هذه المحمية.

وتزايدت أعداد بيض الكثير من حيوانات البحر كبيرة السن والحجم. ويعتقد العلماء أن صيد هذه الحيوانات الكبيرة أدى إلى تراجع الكميات الموجودة منها. وتنشر الأمواج يرقات الأصداف وتحملها لأماكن بعيدة عن هذه المحمية. ولكن عندما تبلغ الأصداف سن البلوغ فإن المسافة التي تقطعها على مدى 18 شهرا لا تزيد عن 30 مترا فقط مما يعني أن هذه المحمية البحرية يمكن أن تزيد من نسل الأصداف الموجودة في المناطق المحيطة بها.

وحسب العلماء فإن البريطانيين لا يتناولون كميات كبيرة من الأصداف ومع ذلك فإنه يتم صيد كميات كبيرة من هذه الأصداف وذلك بهدف تصديرها كأكلات مميزة.

وكانت طرق الصيد الجائر تدمر قاع البحر والأحياء الدقيقة التي تعيش فيه. وتعتزم السلطات البريطانية إقامة المزيد من المحميات البحرية.

د ب أ
الثلاثاء 14 يونيو 2011