
الدكتور عادل سفر رئيس الوزراء المكلف
وكانت الحكومة السورية برئاسة عطري استقالت الثلاثاء الماضي بينما يشهد عدد من المدن السورية تظاهرات احتجاج.
ورئيس الحكومة الجديد مولود في ريف دمشق عام 1953 ويحمل اجازة فى العلوم الزراعية من جامعة دمشق وحائز على دكتوراه من المعهد الوطني للبوليتكنيك بفرنسا.
وكان عطري يترأس الحكومة منذ 2003 واجرى عليها عدة تعديلات.
على الصعيد الشخصي يمتاز الوزير سفر بشخصية هادئة، مريحة،وهو أحد أربعة وزراء في الحكومة المقالة ، رافقوا المهندس محمد ناجي عطري منذ وزارته الأولى..
وقد تعرض الدكتور عادل سفر وزير الزراعة السابق منذ فترة لانتقادات كبيرة، نتيجة تراجع إنتاج البلاد من بعض المحاصيل الزراعية، وما سببه ذلك من ارتفاع لأسعارها في السوق المحلية..
وأعتبر مراقبون أن احداث دوما والمجزرة التي وقعت فيها قبل يومين زادت من حظوظ عادل سفر في تولي رئاسة الوزراء وهو اول من يتسلم هذا المنصب من ريف دمشق الذي يشهد غليانا شعبيا منذ مجازر درعا والصنمين الاسبوع الماضي
وكان ريف دمشق الاكثر حماسا بين المحافظات السورية لمظاهرات الجمعة الماضية المنددة بالاستبداد والفساد والمطالبة بالاصلاح السياسي وكان شاهد عيان من دوما قد قال لوسائل الاعلام عبر الهاتف ان متظاهرين قاموا بعد خروجهم من مسجد المدينة بعد الصلاة بالقاء الحجارة على قوات الامن التي ردت باطلاق النار عليهم.
وافاد الشاهد ان عدد القتلى قد يتجاوز العشرة الا انه اورد اسماء ستة عرفت هويتهم وهم ابراهيم المبيض، واحمد رجب، وفؤاد بلة، ومحمد علايا، ونعيم المقدم وعمار التيناوي. كما اضاف الشاهد ان بين القتلى شخصين من عائلتي عيسى والخولي.
واضاف "سقط ايضا عشرات الجرحى وقامت قوى الامن باعتقال العشرات كذلك".
واكد الشاهد ان نحو ثلاثة آلاف شخص خرجوا من عدة جوامع في دوما القريبة من دمشق للتظاهر بعد صلاة الجمعة وان قوات الامن قامت باطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريقهم قبل اطلاق النار.
وفي وقت لاحق مساء الجمعة، اعلن مصدر سوري مسؤول ان مسلحين اطلقوا النار الجمعة على متظاهرين في مدينة دوما شمال دمشق ما ادى الى مقتل عدد منهم واصابة العشرات من المدنيين وعناصر قوات الامن.
اما الدكتور عادل سفر ابن ريف دمشق المضطرب فقد ترك خلفه في وزارة الزراعة عشرات الملفات دون حل بعضها قديم بحاجة إلى وقت و إلى تنفيذ عدة استراتيجيات حتى تعالج، و البعض الآخر عبارة عن ملفات حديثة أفرزتها متغيرات المناخ و التحولات الاقتصادية في سوريا، فالتسويق الزراعي و أملاك الدولة و واقع البادية و مستقبل الثروة الحيوانية....الخ ملفات بقيت، رغم كل الجهود التي بذلت و الأفكار التي طرحت، مشاكل رئيسية تبحث عن معالجة جذرية. على أن علاقة الفلاح بوزارة الزراعة كانت وما تزال الأكثر أهمية وحساسية، فالوزارة بلا قناة آمنة و ذات مصداقية مع الفلاح لا يمكنها أن تصنع التغيرات المطلوبة...
ورئيس الحكومة الجديد مولود في ريف دمشق عام 1953 ويحمل اجازة فى العلوم الزراعية من جامعة دمشق وحائز على دكتوراه من المعهد الوطني للبوليتكنيك بفرنسا.
وكان عطري يترأس الحكومة منذ 2003 واجرى عليها عدة تعديلات.
على الصعيد الشخصي يمتاز الوزير سفر بشخصية هادئة، مريحة،وهو أحد أربعة وزراء في الحكومة المقالة ، رافقوا المهندس محمد ناجي عطري منذ وزارته الأولى..
وقد تعرض الدكتور عادل سفر وزير الزراعة السابق منذ فترة لانتقادات كبيرة، نتيجة تراجع إنتاج البلاد من بعض المحاصيل الزراعية، وما سببه ذلك من ارتفاع لأسعارها في السوق المحلية..
وأعتبر مراقبون أن احداث دوما والمجزرة التي وقعت فيها قبل يومين زادت من حظوظ عادل سفر في تولي رئاسة الوزراء وهو اول من يتسلم هذا المنصب من ريف دمشق الذي يشهد غليانا شعبيا منذ مجازر درعا والصنمين الاسبوع الماضي
وكان ريف دمشق الاكثر حماسا بين المحافظات السورية لمظاهرات الجمعة الماضية المنددة بالاستبداد والفساد والمطالبة بالاصلاح السياسي وكان شاهد عيان من دوما قد قال لوسائل الاعلام عبر الهاتف ان متظاهرين قاموا بعد خروجهم من مسجد المدينة بعد الصلاة بالقاء الحجارة على قوات الامن التي ردت باطلاق النار عليهم.
وافاد الشاهد ان عدد القتلى قد يتجاوز العشرة الا انه اورد اسماء ستة عرفت هويتهم وهم ابراهيم المبيض، واحمد رجب، وفؤاد بلة، ومحمد علايا، ونعيم المقدم وعمار التيناوي. كما اضاف الشاهد ان بين القتلى شخصين من عائلتي عيسى والخولي.
واضاف "سقط ايضا عشرات الجرحى وقامت قوى الامن باعتقال العشرات كذلك".
واكد الشاهد ان نحو ثلاثة آلاف شخص خرجوا من عدة جوامع في دوما القريبة من دمشق للتظاهر بعد صلاة الجمعة وان قوات الامن قامت باطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريقهم قبل اطلاق النار.
وفي وقت لاحق مساء الجمعة، اعلن مصدر سوري مسؤول ان مسلحين اطلقوا النار الجمعة على متظاهرين في مدينة دوما شمال دمشق ما ادى الى مقتل عدد منهم واصابة العشرات من المدنيين وعناصر قوات الامن.
اما الدكتور عادل سفر ابن ريف دمشق المضطرب فقد ترك خلفه في وزارة الزراعة عشرات الملفات دون حل بعضها قديم بحاجة إلى وقت و إلى تنفيذ عدة استراتيجيات حتى تعالج، و البعض الآخر عبارة عن ملفات حديثة أفرزتها متغيرات المناخ و التحولات الاقتصادية في سوريا، فالتسويق الزراعي و أملاك الدولة و واقع البادية و مستقبل الثروة الحيوانية....الخ ملفات بقيت، رغم كل الجهود التي بذلت و الأفكار التي طرحت، مشاكل رئيسية تبحث عن معالجة جذرية. على أن علاقة الفلاح بوزارة الزراعة كانت وما تزال الأكثر أهمية وحساسية، فالوزارة بلا قناة آمنة و ذات مصداقية مع الفلاح لا يمكنها أن تصنع التغيرات المطلوبة...