عبد الرزاق الكيلاني
ويتردد أن عبد الرزاق الكيلاني يخفي تحت عباءته السوداء أفكار وتوجهات إسلامية، وهو استنتاج وصلت إليه بعض الأطراف القضائية وروجت له عن طريق صحف قريبة من السلطة أمام حيادية ونزاهة الرجل في ممارسة عمله.
فالكيلاني محام ينتمي إلى عائلة جنوبية مشرفة، عرف بالاستقامة وطهر اليدين ونظافة السلوك والتربية الاجتماعية، وطوال مشواره مع المحاماة لم يسبق أن سجلت ضده زلة أو قيل انه اقتسم في مرة من المرات غرامات حوادث المرور أو التعويضات المتربة عن غرامات الطرد التعسفي للشغالين خلافا لما يمارسه عدد هام من المحامين التونسيين الدين يتقاسمون حتى غرامات الطلاق للضرر ...
الكيلاني قال إثر فوزه انه سيعيد الهيبة لمهنة زالت عنها الهيبة وهو محق في الذي دلك، لقد وصل الأمر بأبناء المهنة الواحدة إلى الشجار والتفرقة لأجل المال والمحسوبية، وجاء على لسانه "إنّ مهنة المحاماة قد تدنّت وضاعت في الفترة الماضية"، وقال أيضا انه سيكون نقيبا لجميع المحامين على اختلاف اتجاهاتهم دون انحياز، والتزم الكيلاني أمام زملائه بأنه سيكتفي بولاية واحدة ولن يجدّد ترشحه مستقبلا.
المنافسة تمت بين كل من النقيب السابق البشير الصيد الذي جدد ترشحه وعبد الرزاق الكيلاني و4 من المنتمين إلى الحزب الحاكم، وشارك في التصويت 3200 حضروا جميعهم وتابعوا عملية الفرز.
وأسفرت الجولة الأولى عن تقدم عبد الرزاق الكيلاني بـ910 صوت ثم بشير الصيد بـ793 يليهما المرشحون الأربعة.
وفي الجولة الثانية تمكن أيضا عبد الرزاق الكيلاني من الحصول على الأغلبية بمجموع 1634 صوتا، فيما حاز النقيب الصيد على جملة 1286 صوتا وبدلك فقد الصيد الأصوات التي دعمته في الانتخابات السابقة بما اشيع من سبب سوء أدائه وقلة التصرّف خلال ولايته المنقضية.
وسجلت النتائج النهائية للدور الانتخابي، على 2967 أصوات مصرّح بها و47 ورقة ملغاة وتحصل عبد الرزاق الكيلاني على 1634 صوتا يتبعه البشير الصيد بـ 1286 صوتا .
وقد شهد فرز الأصوات، الذي تم بشكل علني، بعض الطرائف، فقد كتب أحد المحامين على ورقة الاقتراع اسم رئيس الوزراء التركي رجب طيّب أردوغان بدلا من مرشحه.
وعليه
فالمحامون يصرون على أن المحاميين المستقلين هم وسيلتهم للحفاظ على هيبة المهنة.
فالكيلاني محام ينتمي إلى عائلة جنوبية مشرفة، عرف بالاستقامة وطهر اليدين ونظافة السلوك والتربية الاجتماعية، وطوال مشواره مع المحاماة لم يسبق أن سجلت ضده زلة أو قيل انه اقتسم في مرة من المرات غرامات حوادث المرور أو التعويضات المتربة عن غرامات الطرد التعسفي للشغالين خلافا لما يمارسه عدد هام من المحامين التونسيين الدين يتقاسمون حتى غرامات الطلاق للضرر ...
الكيلاني قال إثر فوزه انه سيعيد الهيبة لمهنة زالت عنها الهيبة وهو محق في الذي دلك، لقد وصل الأمر بأبناء المهنة الواحدة إلى الشجار والتفرقة لأجل المال والمحسوبية، وجاء على لسانه "إنّ مهنة المحاماة قد تدنّت وضاعت في الفترة الماضية"، وقال أيضا انه سيكون نقيبا لجميع المحامين على اختلاف اتجاهاتهم دون انحياز، والتزم الكيلاني أمام زملائه بأنه سيكتفي بولاية واحدة ولن يجدّد ترشحه مستقبلا.
المنافسة تمت بين كل من النقيب السابق البشير الصيد الذي جدد ترشحه وعبد الرزاق الكيلاني و4 من المنتمين إلى الحزب الحاكم، وشارك في التصويت 3200 حضروا جميعهم وتابعوا عملية الفرز.
وأسفرت الجولة الأولى عن تقدم عبد الرزاق الكيلاني بـ910 صوت ثم بشير الصيد بـ793 يليهما المرشحون الأربعة.
وفي الجولة الثانية تمكن أيضا عبد الرزاق الكيلاني من الحصول على الأغلبية بمجموع 1634 صوتا، فيما حاز النقيب الصيد على جملة 1286 صوتا وبدلك فقد الصيد الأصوات التي دعمته في الانتخابات السابقة بما اشيع من سبب سوء أدائه وقلة التصرّف خلال ولايته المنقضية.
وسجلت النتائج النهائية للدور الانتخابي، على 2967 أصوات مصرّح بها و47 ورقة ملغاة وتحصل عبد الرزاق الكيلاني على 1634 صوتا يتبعه البشير الصيد بـ 1286 صوتا .
وقد شهد فرز الأصوات، الذي تم بشكل علني، بعض الطرائف، فقد كتب أحد المحامين على ورقة الاقتراع اسم رئيس الوزراء التركي رجب طيّب أردوغان بدلا من مرشحه.
وعليه
فالمحامون يصرون على أن المحاميين المستقلين هم وسيلتهم للحفاظ على هيبة المهنة.


الصفحات
سياسة








