الفنان اللبناني مارسيل خليفة
وتوافد سياسيون ومثقفون، شباب وشابات، نساء ورجال، من مختلف شرائح المجتمع اللبناني بالآلاف لحضور حفل مارسيل. وتركت أغانيه أثرا إيجابيا في نفوس الحاضرين، بعد أن غادر قسم منهم الحفل إعتراضا على الصبغة الجديدة التي أضفاها مارسيل على أدائه الفني.
و خلال أواخر السبعينات والثمانينات لحن مارسيل أولاً قصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش مطلقاً ظاهرة غناء القصيدة الوطنية الفلسطينية التي تمتزج فيها صورة المرأة الحبيبة بالأرض والوطن أو الأم والوطن معاً. كانت البدايات مع : "ريتا والبندقية" و"وعود من العاصفة" واستمرت لسنين محققة مزجاً رائعاً بين العود وشعر درويش الرمزي الوطني العاشق فكانت "أمي" وكانت "جواز السفر" أفضل شعارات تحملها وترددها الجماهير العربية المنادية بالنضال في فترة ما بعد النكسة. شكل مارسيل ودرويش أقرب ما يشبه الثنائي في أذهان الناس، رغم أنهما لم يلتقيا إلا في فترة متأخرة. لحن مارسيل أيضا لشعراء آخرين مثل حبيب صادق وطلال حيدر ("تصبحون على وطن قصيدة لمحمود درويش من ديوان ورد أقل الصادر سنة 1986"). استطاع مارسيل أيضاً إدخال الساكسفون إلى الموسيقى العربية في واحدة من أهم أغانيه " يعبرون الجسر " وعبر عن ميوله الشيوعية بقوة في " قصيدة الخبز والورد ".
في المرحلة الثانية (من التسعينات إلى الآن) بدأ مارسيل يميل أكثر للتلحين الموسيقي البحت دون الغناء فكانت بداية مشاريعه الموسيقية التي بدأها بمعزوفة "جدل" التي تعتبر نقاشا بين العود القديم (مارسيل خليفة) والعود الجديد (شربل روحانا) فكان محاولة أكثر من ثورية بالنسبة لتقديم العود، قام مارسيل أيضا بتأليف موسيقى تصويرية في العديد من مسرحيات عبد الحليم كركلا الأخيرة : مثل حلم ليلة صيف والأندلس... الحلم المفقود وأليسا.. ملكة قرطاج.
و خلال أواخر السبعينات والثمانينات لحن مارسيل أولاً قصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش مطلقاً ظاهرة غناء القصيدة الوطنية الفلسطينية التي تمتزج فيها صورة المرأة الحبيبة بالأرض والوطن أو الأم والوطن معاً. كانت البدايات مع : "ريتا والبندقية" و"وعود من العاصفة" واستمرت لسنين محققة مزجاً رائعاً بين العود وشعر درويش الرمزي الوطني العاشق فكانت "أمي" وكانت "جواز السفر" أفضل شعارات تحملها وترددها الجماهير العربية المنادية بالنضال في فترة ما بعد النكسة. شكل مارسيل ودرويش أقرب ما يشبه الثنائي في أذهان الناس، رغم أنهما لم يلتقيا إلا في فترة متأخرة. لحن مارسيل أيضا لشعراء آخرين مثل حبيب صادق وطلال حيدر ("تصبحون على وطن قصيدة لمحمود درويش من ديوان ورد أقل الصادر سنة 1986"). استطاع مارسيل أيضاً إدخال الساكسفون إلى الموسيقى العربية في واحدة من أهم أغانيه " يعبرون الجسر " وعبر عن ميوله الشيوعية بقوة في " قصيدة الخبز والورد ".
في المرحلة الثانية (من التسعينات إلى الآن) بدأ مارسيل يميل أكثر للتلحين الموسيقي البحت دون الغناء فكانت بداية مشاريعه الموسيقية التي بدأها بمعزوفة "جدل" التي تعتبر نقاشا بين العود القديم (مارسيل خليفة) والعود الجديد (شربل روحانا) فكان محاولة أكثر من ثورية بالنسبة لتقديم العود، قام مارسيل أيضا بتأليف موسيقى تصويرية في العديد من مسرحيات عبد الحليم كركلا الأخيرة : مثل حلم ليلة صيف والأندلس... الحلم المفقود وأليسا.. ملكة قرطاج.


الصفحات
سياسة








