المؤرخ الاسرائيلي للمحرقة الاسرائيلية يهودا باور
وكانت إسرائيل قد استولت على الضفة الغربية من الاردن وقطاع غزة من مصر في الحرب التي استمرت ستة أيام من ذلك العام.
وفي وثيقة موقعة كتبت المجموعة إن "الانهاء الكامل لاحتلال" تلك الاراضي مهم لتحرير الشعبين الفلسطيني واليهودي.
ويشمل الموقعون 17 من الحاصلين على جائزة إسرائيل وهي أكبر وسام مدني تمنحه الدولة عن إنجازات بارزة في مجالات مثل التعليم والتاريخ والعلوم.
وجاء في البيان "ندعو الجميع الذين يسعون لتحقيق السلام والحرية لجميع الشعوب لدعم إعلان الدولة الفلسطينية".
وتعتزم الجماعة تنظيم احتجاج بعد ظهر غد أمام قاعة الاستقلال وهو مبنى يقع وسط تل أبيب حيث أعلن أول رئيس وزراء ديفيد بن-جوريون دولة إسرائيل في عام 1948 ،وسيطلب من المارة التوقيع على الوثيقة.
وقال المؤرخ البارز الاسرائيلي للمحرقة الاسرائيلية يهودا باور وهو من بين الموقعين إنه وقع على البيان "من وجهة نظر صهيونية" ،وقال لصحيفة "هاأرتس" الاسرائيلية اليسارية الليبيرالية "تحدد الصهيونية كهدف لها الحفاظ على وطن قومي لليهود".
وأضاف "لكن مواصلة الاحتلال.. يجعل احتمال أن يعيش الشعب اليهودي على أرضه متمتعا بأغلبية قوية واعتراف دولي أمرا مستبعدا".
وأضاف "في وجهة نظري يجعل ذلك الحكومة (الاسرائيلية اليمينية الحالية برئاسة بنيامين نتانيا) مناهضة بشكل واضح للصهونية".
وانتقد سيفي راشليفسكي صاحب عمود في صحيفة "هاأرتس" أيضا حكومة نتانياهو بسبب معارضتها لخطط الفلسطينيين لحشد تأييد الجمعية العامة لاقامة دولة فلسطينية تبعا لحدود 1967 .
والنهج الرسمي للحكومة الاسرائيلية المتمثل في تفادي الحصول على دعم دولي لاقامة دولة يعرقل مفاوضات السلام الثنائية.
لكن المفاوضات تجمدت وسط رفض إسرائيل الوفاء بشرط فلسطيني مسبق لاجراء محادثات سلام مباشرة وهو تجميدها لجميع أنشطة البناء الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.
ومن المقرر استكمال خطة بناء الدولة على مدى عامين والتي وضعها القائم بأعمال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض بحلول أواخر آب/أغسطس المقبل.
وكان قد تلقى أوائل هذا الشهر الضوء الاخضر من البنك الدولي والامم المتحدة حيث أعلنا أن الفلسطينيين مستعدون لحكم أنفسهم.
ويعتزم الفلسطينيون اللجوء إلى الامم المتحدة للتوصل إلى حل يؤيد قيام دولة فلسطينية تبعا لحدود عام 1967 في أيلول/سبتمبر المقبل.
وقال راشليفسكي "بدلا من أن تكون إسرائيل أول من يمد يدها ويدعم استقلال فلسطين تحاول التحذير من ذلك" ،وأضاف "ليس ذلك كارثة معنوية فحسب لكن أيضا يمكن أن يسبب كارثة فعلية حيث تعزل إسرائيل نفسها وتتحول إلى شاكلة جنوب إفريقيا".
وفي وثيقة موقعة كتبت المجموعة إن "الانهاء الكامل لاحتلال" تلك الاراضي مهم لتحرير الشعبين الفلسطيني واليهودي.
ويشمل الموقعون 17 من الحاصلين على جائزة إسرائيل وهي أكبر وسام مدني تمنحه الدولة عن إنجازات بارزة في مجالات مثل التعليم والتاريخ والعلوم.
وجاء في البيان "ندعو الجميع الذين يسعون لتحقيق السلام والحرية لجميع الشعوب لدعم إعلان الدولة الفلسطينية".
وتعتزم الجماعة تنظيم احتجاج بعد ظهر غد أمام قاعة الاستقلال وهو مبنى يقع وسط تل أبيب حيث أعلن أول رئيس وزراء ديفيد بن-جوريون دولة إسرائيل في عام 1948 ،وسيطلب من المارة التوقيع على الوثيقة.
وقال المؤرخ البارز الاسرائيلي للمحرقة الاسرائيلية يهودا باور وهو من بين الموقعين إنه وقع على البيان "من وجهة نظر صهيونية" ،وقال لصحيفة "هاأرتس" الاسرائيلية اليسارية الليبيرالية "تحدد الصهيونية كهدف لها الحفاظ على وطن قومي لليهود".
وأضاف "لكن مواصلة الاحتلال.. يجعل احتمال أن يعيش الشعب اليهودي على أرضه متمتعا بأغلبية قوية واعتراف دولي أمرا مستبعدا".
وأضاف "في وجهة نظري يجعل ذلك الحكومة (الاسرائيلية اليمينية الحالية برئاسة بنيامين نتانيا) مناهضة بشكل واضح للصهونية".
وانتقد سيفي راشليفسكي صاحب عمود في صحيفة "هاأرتس" أيضا حكومة نتانياهو بسبب معارضتها لخطط الفلسطينيين لحشد تأييد الجمعية العامة لاقامة دولة فلسطينية تبعا لحدود 1967 .
والنهج الرسمي للحكومة الاسرائيلية المتمثل في تفادي الحصول على دعم دولي لاقامة دولة يعرقل مفاوضات السلام الثنائية.
لكن المفاوضات تجمدت وسط رفض إسرائيل الوفاء بشرط فلسطيني مسبق لاجراء محادثات سلام مباشرة وهو تجميدها لجميع أنشطة البناء الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.
ومن المقرر استكمال خطة بناء الدولة على مدى عامين والتي وضعها القائم بأعمال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض بحلول أواخر آب/أغسطس المقبل.
وكان قد تلقى أوائل هذا الشهر الضوء الاخضر من البنك الدولي والامم المتحدة حيث أعلنا أن الفلسطينيين مستعدون لحكم أنفسهم.
ويعتزم الفلسطينيون اللجوء إلى الامم المتحدة للتوصل إلى حل يؤيد قيام دولة فلسطينية تبعا لحدود عام 1967 في أيلول/سبتمبر المقبل.
وقال راشليفسكي "بدلا من أن تكون إسرائيل أول من يمد يدها ويدعم استقلال فلسطين تحاول التحذير من ذلك" ،وأضاف "ليس ذلك كارثة معنوية فحسب لكن أيضا يمكن أن يسبب كارثة فعلية حيث تعزل إسرائيل نفسها وتتحول إلى شاكلة جنوب إفريقيا".


الصفحات
سياسة








