الاثنين الماضي أصدرت محكمة التمييز الجزائية قراراً ردت بموجبه أحد طلبات الادعاء باسم الوزيرين السابقين النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر، الذي استهدف سحب ملف التحقيق في جريمة تفجير مرفأ بيروت من قاضي
الربيع العربي أغري بعض مؤرخي الأدب بالتخلي عن الدقة التاريخية في سبيل خدمة القضية، فحوروا قليلا في تاريخ صدور مسرحية »ماكبث« لوليم شكسبير، وجعلوه في عام ١١٦١ ميلادية ليجددوا من خلال سيرة
تجربة مختلفة من نوعها خاضتها الكاتبتان الكويتيتان استبرق أحمد وأفراح الهندال، مع الكاتبة السورية سوزان خواتمي لإنتاج كتاب مشترك بعنوان: "مرصد المتاهة"، وهو عنوان لافت بما يتضمنه من تناقض، وقد يثير
(1) ماذا تفعل إذا أُجبرت على فعل غير أخلاقي؟ رفضك له قد يكلفك حياتك، وقبولك به يفقد آخرين حياتهم؟ ماذا إذا كنت مجرد مواطن بسيط، لا ناقة لك ولا جمل، لا تنتمي إلى أحد .. لا أفكار لديك ولا معتقدات سوى
هذا سؤال دقيق في الحقل السياسي، وتواجهنا مسألتان رئيستان في سياق مقاربته؛ الأولى، ينبغي للإجابة عن سؤال احتمالية التطبيع بين النظام السوري و"إسرائيل" أن تتحلى بقدر كبير من الموضوعية، بمعزل عن الموقف
حَسَمَ البنك الدولي قراره بالانسحاب من عملية تمويل مشروع سد بِسري، لتُترَكَ الأشغال المنجزة عرضة للاستثمار السياسي والعسكري. ولعلَّ هذا الاستثمار كان موضوعاً على الخارطة بشكل خفيّ، ليكون مشروع السد
لم يكن اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكونغرس الأمريكي، في السادس من كانون ثاني/ يناير الماضي حدثاً مفاجئاً، فالغزوة التي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص (بينهم ضابط) وإصابة آخرين داخل بيت العبادة الأقدس
فجأة تفجرت ينابيع الحنان وأنهار الألفة والمودة والرفق تجاه الفنانين السوريين... وفجأة صار هؤلاء الفنانون الفائقو الحساسية، يجرح مشاعرهم ويزعجهم أن تغمز من ثورية أحدهم، أو تأخذ عليه صمته إزاء جرائم