"أمال عملتو ثورة وخربتو بلدكم لييه!؟"، هذا ما صاحت به امرأة مصرية تشاهد جارتها السورية وهي تحشو بطن الباذنجان بخلطة الفليفلة والثوم والجوز لتغمرها بزيت الزيتون، وهو الحوار الذي بدأ به الشاعر السوري
يبدو أن توديع الحديث عن الإرهاب وما فيه من المهمات الصعبة، بل والمستحيلة، وآية ذلك أن التنظيمات مثل «القاعدة» و«الإخوان» و«داعش» لها طرقها المعقدة في الكموش والتمدد وادعاء الانحسار. حين أعلن عن دحر
خلال العقد الأخير سطع مفهوم الدبلوماسية الرقمية ليكون مكملاً للدبلوماسية التقليدية وشكلاً متطوراً للدبلوماسية العامة. وإن كانت الدبلوماسية بمفهومها التقليدي تقوم على القوة الناعمة مثل المفاوضات
علمنا تاريخ الثورات على مر الأزمان أن الثورات المسلحة تنتصر بأخلاقها أولاً، وبتلازم حراكها السياسي مع حراكها العسكري ثانياً، وبالدعم الحقيقي اللامحدود من حاضنتها الثورية ثالثاً وأخيراً. انطلاق
ما هي الأسباب التي تمنع نجاح العمل الجماعي بين السوريين المناهضين للنظام، على الرغم من تميّزهم أفراداً؟ سؤال مشروع يطرحه باستمرار الأصدقاء غير السوريين، والسوريون المعنيون أنفسهم. ظاهرة العمل الفردي،
في سوريا اليوم مشكلة تنضاف إلى مشكلاتها الكثيرة، كثيرون يريدون حصتهم من الغنيمة، لكن الغنيمة أقل وأصغر من أن تُشبع أحداً. يُستخلص هذا الوضع مما لا يُحصى من أحداث وتفاصيل صغرى، الأهم بينها بالتأكيد
في فناء جامع الروضة يرتفع بناء بسيط وغريب على أعمدة حجرية. حين تصعد درجاته ينفتح بابه على قاعة مستطيلة وحيدة كبرى تروي الحكاية. فحين بُني الجامع، في حي «السبيل» الراقي هذا، لم يكن بعيداً عن نهضة
من روسيا وهولندا، مروراً بفرنسا والولايات المتحدة الأميركية، وصولاً الى تونس ولبنان، تتناثر شرارات غضب شعبي لا يستطيع أحد أن يحدّد مسبقاً حجمه وعمقه ومداه، ولكنّ الأسبقيات التاريخية بيّنت أنّ كثيراً