يبدو أن "هجوم المصالحة" والوحدة الوطنية الفلسطينية، الذي قادته قوى المقاومة، انتهى إلى حالة إحباط ونتائج مخيبة للآمال، حتى قبل أن يصل إلى أي من الاستحقاقات الرئيسية كانتخابات المجلس التشريعي أو إصلاح
تضم الأحزاب السياسية عادة مجموعة من الأشخاص توافقوا على التوجهات الهادفة إلى إنجاز تغيير سياسي، يقترب، وفق منظورهم، نحو الأفضل بالنسبة إلى مجتمعهم. والحزب لا يكون فاعلاً من دون وجود نواةٍ صلبة، تكرّس
عامان مرّا على سيطرة النظام على آخر أحيائها، وعشرات الوعود الوهمية والجولات الحكومية، جال خلالها مسؤولو حكومة النظام في معظمها، بعد تلقي عشرات الشكاوى والمطالبات، لكن شيئاً لم يتغير في أوضاعها،
ساعةَ تلقيه نبأَ قتلِ العالمِ فخري زاده، «الصندوق الأسود» للبرنامج النووي، وجدَ المرشد الإيراني علي خامنئي نفسَه في وضع شبيه تقريباً بذلك الوقت الذي تلقى فيه نبأ قتل قاسم سليماني، على رغم الفوارق بين
انجلت الالتباسات التي رافقت الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة لتحسم نتائجها فوز جو بايدن، وعكس ما توقع الكثيرون، مضت المرحلة الصعبة والمعقدة بسلام من دون مشكلات أمنية أو أعمال عنف تُذكر في بلد
يطرح اغتيال العالم في البرنامج النووي الإيراني محسن فخري زاده عدة تساؤلات وملاحظات، بعضها عربي وبعضها الآخر إيراني -ولكن على صلة بالعرب- أيضا. هشاشة الوضع الإيراني أثبتت عملية اغتيال قاسم
واجهت الثورة السورية صعوباتٍ عديدة خلال السنوات الماضية، تعود في معظمها إلى ثقافة سياسية متوارثة منذ استقلال البلاد عن المستعمر الفرنسي على أقل تقدير. لن أدخل، في هذه العجالة، في كل المشكلات
القضية السورية في الطريق المسدود.... بعد ما يقرب من عشر سنوات من الصراعات الدموية داخل سورية وعليها، وما رافقها من حرب الإبادة والتغيير الديمغرافي، وما نجم عنها من انهيارات في الدولة والمجتمع