لا يكفي أن نسلط الضوء على أوجه التاريخ إن بقيت أشكال الاستغلال الاقتصادي مستمرة، والمركزية الثقافية مستشرية، والاستلاب قائماً، والوصاية السياسية جارية. جيد أن نميط اللثام عن كل أشكال الاستغلال
في 17 أكتوبر الجاري حلّت الذكرى الثانية والخمسون بعد المائة لميلاد أمير الشعراء أحمد شوقي. ومن قبيل الوفاء لجزءٍ مهمَلٍ من تراثِه، ولأنّ دور شوقي كروائيٍّ يُتجاهَل عادةً، فمهمة هذا المقال هي إلقاء
كان من أوائل الذين شاركوا في ثورة 1968، ويذكر أنه كان يقود الدبابة الثانية التي دخلت القصر الجمهوري. كانت له نزعة صوفية شديدة أثرت على سلوكه في كثير من الأحيان، عرف باحترامه وتقديره لصدام حسين.
يكشف الداعية السوري، الشيخ سارية الرفاعي، في كتابه الذي صدر أخيرا "مذكرات في زمن الثورة .. الجزء الأول" (مكتبة الأسرة العربية، إسطنبول، 2020)، أسرارا كثيرة في العلاقة المعقدة الملتبسة بين علماء الدين
الإساءة إلى الأديان السماوية وكتبها والرُسل التي بلغوها إلى البشر قطعًا مرفوضة، و مؤكد أنه جميل أن تثور الشعوب وتسخط على من يُبدي مثل تلك الإساءات ويجهر بها، ولكن بأي وسيلة تغضب الشعوب و بأي سلاح
تسعى العواصم الخليجية جاهدة للحفاظ على الهوية الخليجية والعربية، ولكن المواطن الخليجي عندما يسير في مناطق وأحياء من عاصمة بلاده المكتظة بالجاليات الأجنبية يجد نفسه زائراً وافداً فيها، يحس بمشاعر
قرأتُ متأخراً جداً كتاب نيقولاوس فان دام، تدمير وطن، الحرب الأهلية في سورية، وهذه ملاحظات تنصب أساساً على منهجه. ليس تقديرُ فان دام أن الحرب ودمار سورية حتميان خطّاً أساسياً في كتابه فقط، وإنما هو ما
يجعل الاعتقاد الخطير السائد اليوم بأن التطرّف والعنف ورفض الآخر جزء من العقيدة الاسلامية أحد أكبر منابع التوتر والحرب الباردة، والساخنة أحيانا، في العالم المعاصر. وتشكل مواجهة هذا التطرّف محور الحياة