الصحافة تتعرض كل يوم للإهانة في وظيفتها وفي واقعها، والمواجهة مطلوبة، والقيم التي من المفترض أن تكون المهنة صادرة عنها هي اليوم في متناول مرتزقة الاعلام ... من هو “غراندايزر” الغاضب من انتقادي كيفية
أتذكر أن مجموعة من الشابات والشباب منا ومن سوانا في العالم العربي لما لم يجدوا ما يعبرون به عن احتجاج أرواحهم على إعلان أمريكا لقرارها المنفرد الظالم بمحاربة العراق واحتلال أرضه وتقتيل شعبه عام 2003،
صدر الحكم في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، إلا أن الحقيقة الكاملة لم تسطع! لا غرابة في ذلك، فالزوايا الغامضة كانت ماثلة بقوة، منذ صدور القرار الاتهامي في الملف قبل تسع سنوات. ولهذا سبب واضح وجلي!
إذا كان صوت انفجار بيروت قد سُمع في قبرص؛ فإنه - على مستوى الضمير - سُمع في كافة أنحاء العالم، بكل ما حمل من دخان ودماء ودموع، فأثار كثيراً من الأسئلة، وأيقظ كثيراً من الوعي والمراجعة؛ خصوصاً على
ليست لبنان وحدها، إلا أن بؤرة العدسة تلتقطها الآن نظراً لقرب عهدها بالمأساة، تلك المأساة التي سرعان ما ستُنسى عند حدوث انفجار ما في عاصمة قريبة أو بعيدة في الجسد العربي الممتد من البحر إلى البحر،
خلّف انفجار، أو تفجير مرفأ بيروت نحو مائتي قتيل وآلاف الجرحى، ومفقودين تحت الأنقاض. ألحق أضراراً مادية كبيرة بغالبية أحياء بيروت، خصوصا القريبة من موقع الانفجار. وتسبب في بث الذعر الفردي والجمعي،
فجأة تكهرب الجو في الفندق البعيد. ملامح اضطراب متعاظم ورائحة حزن طازج. ما تنقله الشاشات مروع. انفجار بحجم زلزال أطبق على المدينة. اغتال البشر والحجر. قتل المارة والجدران والشرفات والشبابيك. لم يسبق
استقالة حكومة حسّان دياب، كانت منتظرة، منذ أقلعت طائرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، في ختام زيارة الساعات الست لبيروت. وطرح ماكرون فكرة تسوية لبنانية-لبنانية باشراف فرنسي مباشر ، وغادر الى باريس،